لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
قبل كل شيء من المهم أن نعلم بأن "
المساواة مستحيلة" فنحن غير متساويين في المواهب والكفاءات فلا أحد يستطيع أن يمتلك كل شيء ويجيد كل شيء والكامل لا يوجد، والشعور بالدونية أو النقص وبأنك أقل من الآخرين هذا أمر طبيعي وهو بمستويات متباينة لدى الانسان ، وفطري ولا أحد يخلو من نقص ولكن المشكلة تكون إن زاد عن الحد المعقول بحيث تصبح منطويًا على نفسك أو تخشى المواجهة في حين هذا الشعور من الممكن أن يتحول إلى دافع ومحفز إيجابي يساعد على تجاوز المشكلات والبحث عن حلول مناسبة لهذه التحديات و"الحاجة أم الاختراع" ولهذا نماذج بيننا معاصرة مثل: المخترع مهند أبوديه من السعودية الذي فقد بصره، ومن الماضي الاديب طه حسين من مصر ومن العالم الغربي بيتهوفن الذي أسمعنا أجمل الألحان وهو أصم.قد يكون لهذا الشعور ذكريات قديمة منذ الطفولة من دلال مفرط أو قسوة وتسلط وتربية غير معتدلة أو إشعار بالدونية كل هذه عوامل قد تكون السبب في شعورك بالنقص وكذلك عدم التقبل للذات ينمي فيك هذه المشاعر .. وحاليًا الشبكات الاجتماعية والإنترنت جعلت النظر للآخرين وما لديهم متاح إذا لم يكن يحمل نوعًا من الترويج والجذب الذي يخبرك مع كل صورة بانك لا تمتلك هذه الماديات وربما انتابك شعور بالنقص لهذه الكماليات والصور غير المكتملة، وربما الفلتر اختصر لنا كل شيء لنفهم ونعي بأننا لا نرى الحقيقة كاملة ولا نرى النقص لدى الآخرين والمشكلات والعيوب فكل ما نراه محمي بفلتر يخفي كل نقص لدى غيرك.
7 حلول عملية تواجه بها شعورك بالنقص
1. ادرس جوانب النقص التي فيك واعترف بها
باهتمام وعناية ادرس جوانب النقص التي فيك وقر بوجودها فيك وابدأ بتحليل ذلك فعلى سبيل المثال إذا كان النقص في أمر لا يمكن التغلب عليه مثل إعاقة أو أمر ليس بيدك ويستحيل تغييره عليك هنا أن تسلم به حتى ترتاح، ويكون ذلك من خلال رؤية الشيء على حقيقته وينظر إلى من هو أقل منه ويؤمن بوجود النقص لدى الجميع وأيضًا قراءة التراجم الشخصية ستوضح لك بأن المصاعب والتحديات ليست في حياتك فقط خصوصًا إذا كانت شخصيات تواجه نقصًا مشابهًا لك. و
تذكر أن الوعي بالنقص يحفزك على التحسين
2. لا استسلام مع الممكن
العوائق والنقائص من الطبيعي تعترضك ولكن إذا كانت ممكنة التغيير عليك العمل على ذلك فلن تتقدم وتنجز وتحقق إذا استسلمت لها أو أسقطتها على الوراثة أوالحظ أوالظروف وأوجدت الأعذار فأنت هنا تهرب من تحمل مسؤولية نفسك، ونقائصك. محاولتك للتعديل ستسهم في إسعادك.
3. انتبه من الكبرياء وتعزيز نقاط الضعف
أحيانَا تبحث عن التعويض المباشر للنقص الذي فيك من خلال أن تلجأ لمجال بسبب نقصك فيه فتكون الرغبة في تحسين نفسك قبل الرغبة في مساعدة الآخرين وأحيانًا لا يستعمل هذا بحكمة ويظهر هذا فيمن لديه مشكلة في النطق من تلعثم وغيره تجده يسعى ليكون محاضرًا فهنا يكون كبرياء وليس رغبة صادقة لهذا الهدف فالنجاح يتطلب أكثر من الرغبة والإرادة فيكون نجاحك هنا متوسطًا بالإضافة إلى عدم شعورك بالسعادة.
4. قلل من رغباتك
بعض النقائص ممكن إصلاحها ولكن في نفس الوقت هناك ما لا يمكن إصلاحه ولكن من الممكن أن تستعين بشخص لديه القدرة على مساعدتك لمعرفة الممكن والمستحيل وحتى تعرف ما الذي تتقبله، ولا تكلف نفسك عناء لا يثمر . فربما يذهب وقتك وعمرك وأنت تسعى لما لم تُخلق له فُترهق وتخسر الكثير.
5. اصطنع البديل .. وغير الطريق
من طرق تعويض النقص خلق البدائل . وجود الصعوبات والنقائص التي ليس لها حل إشارة لتغيير الطريق وأخذ اتجاهات ممكنة. نجد هذا في القبول الجامعي واستكمال الدراسة أو العمل، ابحث عن البدائل فإذا لم تتفوق في الدراسة الأكاديمية قد تتفوق في الرياضة وهكذا.
6. تسامح، ولا تكره من هم أفضل منك
قد تشعر بالكره للأشخاص الذين لديهم قدرات وكاريزما اجتماعية وأنت لا تمتلك ذلك فتصفهم بالمتكبرين والمعجبين بأنفسهم والسبب الحقيقي في هذا هو أنك ليس لديك هذه الصفات ومن الممكن أن يكونوا أصدقاء لك فتخسرهم.. الحل هو التسامح.ومن الأسباب التي تجعل لديك شعور بأنك غير محبوب أو أقل من غيرك قد تكون خيالًا لديك وليست حقيقة أو أنك تبحث عن موافقة جماعية لك وأنك لا تصلح لمرافقتهم كل هذا يحرمك من محبة الناس وتعاطفهم.. اعمل على تحسين نفسك قدر الإمكان من خلال تقدير الآخرين والانسجام معهم والإصغاء لهم. أيضًا من الحلول المشاركة المجتمعية من دون تبعية وذوبان في الغير في جو من الأصدقاء والهوايات..
7. عزز نقاط قوتك، ولا تقارن نفسك بالآخرين
إطالة النظر للعيوب والنواقص ستهدر الكثير من الوقت إذا لم تكن تعمل على التحليل والبحث في إصلاح ما يمكن لهذا اختصر الوقت وانتقل لمميزاتك وقدراتك التي حباك الله -عز وجل- بها خاصةً وأن الله ميزك بموهبة فريدة قد لا تتوفر لدى غيرك .. وكذلك احمِ نفسك من المقارنة فقد تقارن نفسك بمن يملك ما ليس لديك وأنت تملك ما يفتقده هو فليس هنالك من يجمع القدرات والمواهب. ومن ناحية أخرى السيارة ، والزوج\ـة، والبيت، والمنصب... إلى آخره كل هذه أمور ليس لها علاقة بشعورك بالنقص فالسبب الحقيقي هي مقارنتك ومشاعرك اتجاه ذاتك بالنقص بلا امتنان ورضا، والحل في المعنى فكل ما كان لك لحياتك معنى وقيم عالية تسعى لها تكون أكثر ثقة.وفي النهاية تخلص من هذه المشاعر وراجع إنجازاتك وأعمالك ونجاحاتك حتى يخف الشعور بالنقص وحتى لا يصبح هذا الشعور مرضيًّا بحيث يصيبك بجمود التفكير والسلبية والبقاء بدون العمل على إيجاد الحلول الممكنة حاول أن تشعر بالعدل مع الآخرين وأن لا تكن جلادًا لذاتك وسلبيًّا نحوها واسعَ على تقوية الروح الاجتماعية لديك.. أما اذا كان الشعور بالنقص بشكل طبيعي لا يسبب لك القلق، ولا الألم اطمئن فأنت بخير.
إليك أيضًا
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد