لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
القراءة أمتع الهوايات وأكثرها فائدة، وكم من مرة كتب أحد الزملاء في "زِد" عن فوائدها وأهميتها، وكيف نختار الكتاب الجدير بالقراءة وغيرها الكثير، ستجدون تلك الموضوعات في نهاية المقال، لكنني اليوم أتيت لأحدّث الأم القارئة التي أصبحت لا تجد وقتًا للتنفس فما بالك بالقراءة، والتي تحتاج إلى مجهود ذهني، أو حتى الأم التي تريد العودة للقراءة بعد ابتعاد، وهناك بعض الأمهات اللائي يخفن على كتبهن التمزق أو حتى محاولة استكشاف طعمها، والتي يفعلها الأطفال، فتجد كتابها ممزقًا، وطفلها يمضغ الأوراق مسستكشفًا هذا الطعم الغريب الجديد بالكلية عليه، وهو من الخطير على الأطفال أيضًا فما حل تلك المعضلة من حيث إيجاد الوقت وتعديل المزاج، وبعض الترشيحات أيضًا من أجل العودة للقراءة.طرق القراءة المثلى للأشخاص المشغولين
الكتب الصوتية
الكتب الصوتية من نعم التكنولوجيا علينا فأنتِ لا تحتاجين أكثر من اشتراك في منصة من إحدى المنصات التي توفر الكتب الصوتية مثل (ستوري تل) (كتاب صوتي) (اقرأ لي)، بل وهناك الكثير من الكتب الصوتية المجانية في اليوتيوب والإنترنت لا تحتاجين أكثر من كتابة عنوان الكتب وبجانبها كتاب صوتي، مثل: (مائة عام من العزلة رواية صوتية)، المميز في الكتب الصوتية أنكِ تستطيعين سماع كتاب بينما تنظفين المنزل، أو تهدهدين الرضيع.قارئ الكتروني
الحل الأكيد للحفاظ على الكتب الورقية من الأطفال هو رفعها بعيدًا عن أيديهم وأنوفهم، وأفواههم الصغيرة، هي جهاز القارئ الإلكتروني (الكيندل) حيث إن ثمن تلك الأجهزة لم يعد مرتفعًا كما كان من قبل، وأيضًا تتوفر الكثير من الكتب الإلكترونية بالمجان، وأسعار الكتب الإلكترونية تكون أرخص من أسعار نفس الكتب الورقية، نظرًا لأنها لا تستهلك كل الخامات التي تستهلكها الكتب الورقية، لذلك فهو حل رائع للحفاظ على عادة القراءة في حضرة الصغار.ولكن كيف تتمكنين من المحافظة على عادة القراءة في ظل الانشغال؟نحن القراء لا نرتضي بالابتعاد عن القراءة كثيرًا كما أننا نعاملها كإنجاز مما يجعلنا نشعر بالخيبة إذا تخلينا عنها، أو حتى اضطررنا لنقرأ عددًا قليلًا من الكتب، ولكنك كأم تقومين بدور عظيم لذلك من الممكن، أن تخصصي نصف ساعة يوميًّا للقراءة، نصف ساعة ثابتة من أجل القراءة، حينها ستجدين نفسك تقرأين بمعدلٍ جيد، أو حتى تقرير عدد صفحات ثابت.ترشيحات خفيفة ومناسبة
إذا وقعت في حب كاتبة
إن كنت من القارئات اللائي يحببن الكتب التي تتحدث عن الكتب والكتابة، فإنك ستجدين ضالتك في هذا الكتاب، إنه كتاب رائع يتناول موضوع القراءة والكتابة كما يتناول لماذا علينا جميعًا أن نكتب على الأقل يومياتنا، كما يحتوي على طرق لتحفيزك على القراءة، وبعض عادات الكتاب في روتينهم من أجل الكتابة، عنوان الكتاب هو عنوان إحدى المقالات في الكتاب. (اختر كتبك التي تود أن تقرأها بعناية، وتجنب الكتب التي تسبب لك القلق والتوتر)مكتبة ساحة الأعشاب : قل لي ماذا تقرأ، أقل لك من أنت
في رواية مكتبة ساحة الأعشاب "ناتالي" الأستاذة الجامعية التي حققت حلمها بأن تصبح كُتبية في مكتبة صغيرة تأخذنا في رحلة ممتعة أبطالها هم الرواد للمكتبة، والتي تتداخل حياتهم مع حياتها وقصصهم مع قصتها، ويؤثرون فيها وتؤثر فيهم، كما تؤثر فينا أنفسنا، فكم راودنا حلم أن نصبح بائعِي كتب، لأن ذلك يوفر لنا أن نكون وسط الأشياء التي نحب، كما أن الرواية تعد فرصة رائعة للتعرف على أدباء ربما لم نسمع بهم من قبل، كما أنها خفيفة غير مرهقة وفي غاية الإمتاع.أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب
تقول الكاتبة إنها لم تبدأ تدوين الكتاب إلا حينما قام الممثل والكاتب البريطاني الشهير "جون كليز" بطرح سؤال على حسابه في تويتر (ما الأشياء التي تثير غضبك؟)، هنا بالضبط بدأت فكرة الكتاب، للعلم قرأت الكتاب بجزأيه أثناء الامتحانات لأنه خفيف الظل، قليل الصفحات، ينتهي في جلسة واحدة إنه رائع للفصل بين الكتب الثقيلة، كما أنه يصلح لمشغوليات الأم القارئة، الكتاب يتوفر بجزأين، بدأ الأمر كمدونة ثم بعد ذلك نشرت الكاتبة تلك التدوينات في كتابين، من الكتاب:- زبون: هل لديكم نسخة من كتاب 1986م
- بائعة الكتب: 1986؟
- زبون: نعم، رواية جورج أوريل.
- بائعة الكتب: أوه، تقصد 1984م.
- زبون: لا أنا متأكد من أنه 1986، لطالما تذكرت، هذا العام الذي ولدت فيه.