لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الإتيان بأفكار قوية. التوفيق بين إستراتيجيات العمل دون أن نبدو حمقى. تذكر جميع إستراتيجيات وتقنيات الكتابة التي تتعلمها على زِد. الاستمرار في تطوير مهاراتك، أي شخص يخبرك أنه من المفترض أن يكون ذلك سهلًا هو شخص واهِم أو يحاول خداعك.
إذا واجهت صعوبة في التسويق بالمحتوى، فتذكر: الأشخاص المملين لا يعانون لإيجاد تعبيرات خلّاقة. لا يعاني العالم من نقص في المحتوى الباهت الذي أنشأه الكتاب المملون وحققوا به نتائج متواضعة. لكن أنت، على الجانب الآخر، مسوّق بالمحتوى تنتمي لشعب ماندلاور (Mandalorian).
إذا لم يسبق لك مشاهدة سلسلة حرب النجوم، فشعب الماندلاور هم جماعة من نخبة المحاربين تجمعهم طريقة تفكير واحدة (تحول أحدهم لبطل مسلسل تلفزيوني ناجح للغاية عُرض على +Disney). وفي كل مرة يكاد بطل العمل يقتل نفسه (مرة أخرى) في مهمة لم يخترها (مرة أخرى) بينما كان يكافح مع سفينته الصدئة والعزلة الاجتماعية شبه الكاملة (مرة أخرى)، يذكره زملاؤه أن: هذا هو السبيل الوحيد.
هذا هو السبيل الوحيد
إذا كنت قد قررت كتابة محتوى يستحق القراءة بالفعل، فقد يواجه عقلك “موجة جفاف” إبداعي أو متلازمة المحتال وربما تعاني في سبيل إيجاد المعادلة الصحيحة للموازنة بين الجمهور واحتياجات العمل.
لكن أصغِ إليّ: في بعض الأحيان، يجعل بطل المسلسل -آنف الذكر- الأمور أصعب على نفسه مما يجب أن تكون عليه. وربما كنت تقوم بالأمر ذاته. لذا، إليك ثلاث طرق تمكّنك من إتقان لعبة التسويق بالمحتوى دون أن تقع في فخ (تدنيّ المعايير).
1. دوّن أفكارك حالًا
لا يمكنني إحصاء عدد المرات التي وجدت فيها حلًّا لمشكلة شائكة، ثم نسيته على الفور. اصنع معروفًا لنفسك وأنشئ مكانًا تحتفظ فيه بكل أفكارك العبقرية، وستكون قادرًا على العثور عليها مرة أخرى عندما تحتاج إليها.
أحبّ تسميتها بحديقة الأفكار: احتفظ بأفكار للمحتوى في دفتر يومياتي الإبداعي، مع تمييز الصفحات حتى أتمكن من العثور عليها مرة أخرى بسرعة وسهولة. إذا احتفظت بأفكارك في تطبيق رقمي، فضع علامة عليها حتى تتمكن من استحضارها جميعًا ببضع ضغطات.
لا تضمّ (حديقة الأفكار) تلك الرائعة فحسب.. بل والغبية أيضًا. لكن في بعض الأحيان يمكنك تطوير محتوى مثير للاهتمام من فكرة غبية. عندما أكون خارجًا في نزهة (حيث لا يمكنني تأبط دفتر يوميات) فأنا أحضر بضع بطاقات فهرسة وكعب قلم رصاص، وحين أعود للمنزل، أشبك البطاقات في الدفتر، بدلًا من قضاء الكثير من الوقت في إعادة الكتابة.
عندما تعتاد على التقاط وتسجيل أفكارك، بما في ذلك الأفكار السخيفة، فستدرك عدد الأفكار التي يخرج بها عقلك الإبداعي كل يوم.
وعندما يمكنك العثور عليها بسهولة مرة أخرى، فلن تواجه مطلقًا أي عقبات بشأن ما ستعمل عليه بعد ذلك.
2. تذكر: الشك الذاتي أمر طبيعي
إذا كنت تبتكر عملًا أصليًّا وشيقًا، فغالبًا ستشكّ في نفسك. هذه هي الطريقة التي تعمل بها عقول المبدعين. تظهر المشكلة عندما نمنح ذلك الشك الذاتي معنى خاطئًا؛ ففي حين أن ثمّة العديد من الأسباب التي تجعلنا نقع ضحية متلازمة المحتال، فإن أحدها هو رؤيتنا للشعور بعدم الارتياح كإشارة على أننا على الطريق الخطأ.
في الواقع، هو علامة على أننا على الطريق الصحيح. في بعض الأحيان، يسهل عليك كتابة قطعة محتوى بشكلٍ مذهل. وذاك هو الوقت المناسب لشكر الله على كرمه. فقط لا تسيء تفسير الحالة المعاكسة: حين تكون عملية الكتابة مؤلمة وعديمة الجدوى ومزعجة فقط.
3. حدد لنفسك سياقًا للعمل
يسهل إخبارك “فقط قم بالأشياء الصعبة”، ولكن ماذا عن تطبيق تلك النصيحة؟ عندما أؤدي عملًا صعبًا، أبحث عن طريقة لوضع نفسي ضمن سياق عمل. يختلف (السياق) عن (الصيغة). “الاستلهام” هي صيغة؛ أخذ منشور شخص آخر والعبث به قليلًا لن يأخذك بعيدًا. يستخدم الكتاب الجيدون السياقات بدلاً من ذلك.
تمنحك السياقات هيكلًا فضفاضًا، لكنك تملؤه بإبداعك الخاص:
- عرض المشكلة مع حلّها: سياق للكتابة بطريقة مقنعة.
- القائمة المرقمة: سياق تضمن به مشاركة جمهورك للمحتوى.
يمكن أن تظهر (قطعة المحتوى) بطريقة مملة، ويمكن أيضًا بطريقة إبداعية رائعة. كل هذا يتوقف على مقدار المهارة والعناية التي توليها لعملك. بينما كنا في حالة حظر (نتيجة الجائحة)، اكتشفت أن سياقات الإنتاجية مفيدة تمامًا مثل سياقات الكتابة، يمكن أن يكون سياق الإنتاجية شيئًا بسيطًا (طقوس إبداعية تسهل عليك في يوم عملك) أو شيئًا أكثر تعقيدًا وقوة (فصل نفسك عن الملهيات وإنجاز الأشياء الصعبة).
الخلاصة
بصفتك كاتب محتوى مبدع، فقد اخترت طريقًا أصعب من المسار العادي. إذا كنت لا تزال تتصارع مع مدى صعوبة الأمر، فامنح نفسك الفضل في تبني المسار الأكثر أهمية. استخدم سياقات الكتابة والإنتاجية لتسهيل الأجزاء الأصعب.
وفي الأيام الصعبة، ذكر نفسك: هذا هو السبيل الوحيد.