Loading Offers..
100 100 100

إذا أردت أن تفشل فاقرأ هذا المقال جيدًا 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الفشل مؤلم وطعمه مر وأثره على النفس متعب ومرهق، من جربه مرة لن يحب أن يجربه ثانيًا، والأكثر مرارة أن تكون موهوبًا متوقعًا لك النجاح وآخر ما يظنه فيك الآخرون هو الفشل ثم تفشل أمامهم، وكذلك حينما تسير في طريق النجاح وتنتظر ثَمراته ولكن يأتيك قاطع طريق النجاح من حيث لا تدري ويمنعه عنك جاهلًا أو متعمدًا والنتيجة في كلا الأحوال تائه عن طريقك.

إذا لم تعرف كيف وما الذي يوصلنا إلى الفشل فهو الآتي:

اسلك الطريق الدراسي الخطأ

  • مثل أن تدرس تخصصًا لا تحبه، أو تدرسه لأن فلانًا أجبرك عليه وعلان أخبرك أنه التخصص المناسب لك، أو تكون بكل حسن نية سمحت لصديق العمر بأن يختاره لك، ولا تنس الاستشارة الخطأ فلا تستشِر سوى الخاملين عديمي الرأي والخبرة ومن لا يملكون الهمة، ولا يطمحون سوى للعيش بين الجحور والحفر.
  • شتت أفكارك بين جهات مختلفة واجعل رفيق دربك يتولى توجيهك للاتجاه الخطأ ولا تركز فيما أمامك من عثرات ولا تقرأ إشاراتها، أجِلّ كل خطوة تنفيذية تقدمك الي الأمام الي أجل غير مسمى، احلم وأنت يقظ خاصة حين تضع رجلًا على أخرى.
  • ادفع المال الوفير لتحضر الكثير من الدورات والبرامج التعليمية لكن لا تطبق أي شيء مما تعلمته، كما لا تنس  أن تتجنب أن تتعلم شيئا جديدًا  دائمًا ولا  تجازف  في أي خطوة نحو أي  اتجاه  جديد في حياتك، كرر على نفسك دائمًا لقد فات الأوان  وأكد لنفسك دائمًا أنك لا تستطيع  عمل شيء، ولا  تتأفف من أن  تكون في ذيل قائمة الناجحين ولا تطمح للتغيير ولو قليلًا، كما لا داعي لقراءة شيء جديد يدعم هذه الرغبة، صاحب دائمًا من يقلل من قيمتك وجهدك ومن يسفه فكرتك ومن لا يهمه نجاحك ومن يمكن له التشكيك في إمكانياتك، اقنع بما هو عندك من مساحات ولا تطمح لتوسيع أفقك ولا تفكيرك، ولا  تصاحب الناجحين ولا تغبطهم على إنجازاتهم.
  • وابتعد عن استشارة أيّ خبير في أيّ خطوة تخطوها فقط نفذ ما تريد تنفيذه من مشاريع دون أن تخطط للنجاح فيها، وإذا فشلت كما هو متوقع فلا تتضجر ولا تحزن ولا تخف من تكراره، ولا تتحلَّ بتلك الروح القوية المثابرة الوثابة والتواقة لكل إنجاز صغُر أم كبُر، كما لا توطن نفسك على أن تمتلك تلك النفس الصابرة والدؤوبة ولا حاملة اليقين المؤكد بأحقيتك للنجاح.

لماذا لا ينجح جميع الناس؟؟

البعض لا ينجح لأنه يعتقد أن النجاح محصور في مجال معين فقط ذلك المجال الذي نجح فيه فلان وعلان وأما باقي المجالات ليس بها نجاح، أو أن هناك شخصيات مكتوب لها النجاح وأخرى لا، ولكننا ننسى أن كل من أجاد مهنته بحُب فهو ناجح ولا يشترط للمهنة أن تكون كبيرة لتكون ناجحة بل يكفي أنها ضرورية وتسد ثغرة يحتاجها المجتمع الذي نحن فيه.

ما النجاح؟

بينما النجاح سعي وجهد، وبذل وعطاء ومثابرة ومقاومة لرغبات النفس البشرية المجبولة على الكسل وحب الراحة والأنانية إذا عودتها على ذلك، النجاح هو سياج من الإنجازات تستحقها حياتك فاجتهد في صنعه، وحزمة فرح تستحق الاستمتاع بها بعيدًا عن الإحباط واللا بهجة.

نصيحة روبن شارما: نصيحته ساعدتني في أن أستعيد أمامي معظم أحلامي التي لم تتحقق وكأنه يقصدني حيث قال: (إذا لم تكونوا تسعون وراء أحلامكم فإنكم تدعمون قيودكم) –وما أكثر قيودنا– مقولة روبن شارما من كتابه “من سيبكي حين تموت” وفسرها قائلًا: يعاني العديد منا من حالة الغمش. حالة طبية تستدعي وضع ضمادة طبية على العين السليمة وفي حالة لطفل صغير وضعت على العين المريضة مما أعاق نمو العين وسبب العمى.

وقال مواصلًا شرحه: يعاني العديد منا من حالة الغمش خاصته واضعًا عمامة على عينه، خائف من تخيل أحلام كبيرة، وفعل الأشياء التي نخشى عدم تحقيقها والنتيجة طفل يعاني من الغمش وفي نهاية المطاف نفقد رؤيتنا ونقضي بقية أيامنا داخل منطقة محدودة الحركة جدًّا. ويؤكد شارما: يعيش كثير من الناس حياة صغيرة ويموت الكثيرون في سن العشرين ويدفنون في الثمانين.

مذكرًا أنه لا يمكن لأي شيء إيقاف شخص يرفض أن يتوقف مؤكدًا أن معظم الناس لا يفشلون في الحقيقة، إنهم ببساطة يتخلون عن المحاولة، شارحًا: إن معظم القيود التي تعوقك عن ملاحقة أحلامك مفروضة ذاتيًّا. لذا واجب علينا وفقًا لشارما التخلص من قيود الأفكار الصغيرة وامتلاك الشجاعة على تخيل أحلام كبيرة للتغيير وأقبل أن الفشل ليس خيارًا متاحًا لك وكما أشار سينيكا فيلسوف وخطيب ومسرحي يوناني حيث قال: نحن لا نحجم عن الأشياء لأنها صعبة ولكن لأننا نحجم عنها صرنا نراها صعبة.

لذا فنحن بحاجة إلى أن تفكك قيودنا وننطلق نحو طموحاتنا دون التفكير في احتمالية الفشل حتى.

واحد أو أكثر مما ذكر أعلاه كان من أسباب فشلي في فترات ما ولكني نجحت في استعادة دفة قيادة حياتي مثلما نجحت هنا في أن أشير الي غالبية أسبابه، وأتمنى ممن يقرأ هذا المقال أن يسبر غور هذه الأسباب أو أحدها في نفسه ولتكن رؤيته أعمق مني إن شاءَ بدءًا من صياغتها وانتهاء بتلمس أبعادها على حياته، وهكذا يكون قد تمكن من تحويلها الي نقاط بداية مضيئة على درب النجاح مثلما تقود الأجنحة العصافير الضعيفة الي دروب الرزق والنجاة ومواسم الخصب، وتهديها بوصلة الهداية للأمان.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..