Loading Offers..
100 100 100

ما تعلمته من كتاب عدو اسمه القبول بالمستوى المتوسط

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

قرأت مؤخرًا كتاب (عدو اسمه القَبول بالمستوى المتوسط) للمؤلف جون ماسون وهو مؤلف عالمي قام بتأليف مئات الكتب وله كتب حققت أفضل المبيعات وترجمت إلى أكثر من 30 لغة حول العالم. لقد جذب انتباهي عنوان الكتاب وشعرت أن عنوان الكتاب يعتبر ملخص النجاح في أيّ مجال، وإليك أهم ما تعلمته من هذا الكتاب.

عدَم التردُّد

تعلمت أهمية نبذ الشك والتردد من حياتي، فالقدرة على اتخاذ القرارات مهارة حياتية مهمة وتعتبر من أهم مفاتيح النجاح فكل إنجاز سواء كان كبيرًا أو صغيرًا يبدأ بقرار. البعض يخشى من اتخاذ قرارات خاطئة ولكن لو حددنا هدفنا بدقة سوف نتجنب الاختيارات الخاطئة.

عدم التسويف

التسويف يهدر الوقت ويقتل الأحلام دون أن نشعر، إذا كنا دائمًا في انتظار الوقت المناسب لإنجاز أي شيء فإنّ هذا الوقت لن يأتي لأن أفضل وقت لإنجاز هذا الشيء هو الآن، فكلما طال الوقت الذي نستغرقه لتنفيذ فكرة ما أصبحت الفكرة أكثر غموضًا فالتسويف يسبب ضياع الفرص.

نَبْذ الخوف والقلق

قد يجعلنا الخوف والقلق نفكر في أمور سيئة قد لا تحدث أبدًا وسوف يؤخرنا ويعطلنا عن تحقيق النجاح، ينبغي ألا نترك الخوف يوجه حياتنا وألّا نقلق بشأن الأمور الخارجة عن إرادتنا.

عدم تضييع الوقت

كل أصحاب الإنجازات العظيمة يقدرون قيمة الوقت، وجميعنا نمتلك القَدْر نفسه من الوقت كل يوم ولكن الفارق هو ما نفعله في الوقت المتاح لنا. الوقت كنز لا يمكن تعويضه وينبغي تحقيق أقصى استفادة منه فينبغي ألّا ننشغل بأداء مهام غير مهمة ولا نجعل الأمور الصغيرة تمنعنا من الوصول لأهدافنا، فعلينا أن نحدد أهدافنا بدِقّة حتى لا يتسرب الوقت من بين أيدينا دون تحقيق أيّ إنجاز.

قوة الكلمة

عدم الاستهانة بقوة الكلمة، الكلمة شيء قوي يؤثر فينا وفي الآخرين إمّا تأثير إيجابي أو تأثير سلبي، إذا كنا دائمًا نتحدث بإيجابية فسوف ينعكس ذلك على حياتنا وسوف نشعر بسعادة أكبر والعكس صحيح.

أهمية تحديد الأهداف

لا يكفي أن نفكر في أهدافنا بل ينبغي أن نكتبها لأن كتابة الأهداف والتخطيط سوف يجعلنا أكثر قُدرة على الالتزام بها وتحقيقها وإلا فسوف تصبح مجرّد حُلم، فجميع الناس لديهم فرصة للنجاح إذا امتلكوا الرؤية الصحيحة لأهدافهم وبدأوا في تحقيقها.

الفَشل فرصة لتحقيق النجاح

الجميع يتعرض للفشل ويرتكب الأخطاء ولكن الفرق أن الأشخاص الناجحين لا يستسلمون للفشل بل ينهضون سريعًا ويحاولون مُجدَّدًا، فينبغي ألا ننظر لإخفاقات الماضي بل نتعلم منه، والفشل في إنجاز شيء أفضل من عدم فعل أي شيء على الإطلاق

انهض وانطلق

ازرع تحصد، لن يتحقق النجاح بالتمني فقط بل بالقيام والعمل على تحقيق الأهداف، ينبغي أن نمزج أحلامنا بالعمل الجاد المتقن حتى نستطيع أن نرى طموحاتنا واقعًا أمامنا.

تحديد الخيارات

الحياة تُقدّم لنا خيارات يوميًّا وعلينا أن نختار ما نريد هل نختار السعادة أم التعاسة؟ هل نختار العمل أم الشكوى؟ هل نختار الحماس أم الخمول؟ هل نتحمل المسؤولية أم لا؟ لا يمكننا الحصول على الاثنين، ماذا ستختار؟

الإنجازات العظيمة تبدأ بإنجاز صغير

أحيانًا قد يبدو أن الهدف الذي نطمح في الوصول إليه صعب المنال ولكن ينبغي علينا ألا نستهين بالخطوات الصغيرة التي نخطوها لتحقيق الهدف، فكّر في قَطرات المَطر التي تتساقط باستمرار على الحَجر الصّلْب فتجعله سهل التفتت.

التسامُح

التسامُح يُزيح عن كاهلك الضغوط والتوتر والرغبة في الانتقام، فكل هذه الأمور تستهلك طاقتك وتضيع وقتك، فكلما زادت قدرتك على التسامح تقدمت أسرع نحو أهدافك وأحلامك دون أن يعطلك شيء.

عدم اختلاق الأعذار

ينبغي ألا نختلق الأعذار ولا نلوم الآخرين بل نتحمل المسؤولية عن أفعالنا، علينا أن نستفيد من أخطائنا وأن نتجنب حدوثها في المستقبل، فالأعذار من أكثر الأمور غير المفيدة التي تُعطّل الإنسان عن النجاح. تذكر مقولة: “حتى الساعة المكسورة تُخْبر الوقت الصحيح مرتين في اليوم” لذا علينا أن نتقدم ولا نفكر في الأعذار.

الانشغال ليس دليلًا على الإنجاز

ليس معنى أن نكون منشغلين طوال اليوم أننا نُنْجز ونحقق أهدافنا، ينبغي ألا نخلط بين مفهوم النشاط والإنجاز، المهم أن نسأل أنفسنا هل نتقدم أم لا؟ على سبيل المثال قد يكون شخصًا ما مُنْشغلًا طُوال اليوم بتصفح الإنترنت ومشاهدة التلفاز أو حتى في إنجاز مهامّ ليست من الأولويات، هل معنى ذلك أنه ينجز إنجازًا مثمرًا؟ بالطبع لا لذا علينا أن نفكر في تحقيق أقصى استفادة من وقتنا عن طريق تحديد أولويات المهام.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..