لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
عادة ما يبدأ الاكتئاب الموسمي في الخريف ويستمر أحيانًا حتى الربيع فعندما يصبح النهار أقصر من الليل فإن نقصان ضوء الشمس يمكن أن يشعر المرء بالحزن وفقدان الطاقة أو يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في عادات النوم والأكل (عادة تزداد الرغبة في النوم والأكل) وإلى الرغبة في الانعزال.إن الاضطرابات العاطفية الموسمية قد تكون أكثر من مجرد كآبة شتاء عابرة فالأعراض قد تكون مقلقة وشديدة ويمكن أن تعطل حياة الفرد اليومية. تم ربط الاضطرابات العاطفية الموسمية باختلال التوازن الكيميائي في الدماغ الناتج عن قصر ساعات النهار وقلة ضوء الشمس في الشتاء. بالإضافة إلى الشتاء والأشهر الباردة فإن العالم لا يزال تحت تهديد وباء كوفيد ولا يزال هذا الوباء يؤثر على حياتنا كل يوم فالحجر الصحي والابتعاد عن العائلة والأصدقاء، كما أن الكثير أصبح يعاني من البطالة ويخسر عمله. كل هذه العوامل وغيرها يمكن أن تؤدي إلى نفس الأعراض التي نراها الاضطرابات العاطفية الموسمية.الأعراض الشائعة للاضطرابات الموسمية تشمل:
- الشعور بالحزن والإحباط.
- فقدان ملحوظ بالاهتمام أو السرور بنشاطات كانت تشعر بالمتعة سابقًا.
- تغيرات في الشهية، عادة زيادة في الشهية ورغبة شديدة بأكل الكربوهيدرات.
- تغيرات في النوم، بالزيادة غالبا.
- فقدان الطاقة أو زيادة التعب رغم زيادة ساعات النوم.
- زيادة في الحركات العصبية مثل فرك اليدين والدوران بعصبية وخطى سريعة أو بالعكس حركات وكلام بطيء.
- الشعور بالذنب وعدم القيمة.
- صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
- التفكير بالموت أو الانتحار وحتى محاولة الانتحار.
1- الجانب الجسدي:
الحفاظ على درجة من التمارين الرياضية وحمية صحية متوازنة وسيلة رائعة لرفع معنوياتك ومستوى طاقتك خلال أشهر الشتاء كما أن ذلك يفيد في تنظيم ساعات نومك فيجنبك النوم خلال النهار ويجنب الإفراط في تناول المنبهات والكحول أيضًا ابتسم! فابتسامتك تحسن مزاجك ومزاج من حولك.2- الجانب العاطفي:
اقتناء مفكرة امتنان (مفكرة تكتب فيها الأشياء التي أنت ممتن لوجودها ويستخدمها الأفراد الذين يرغبون في تركيز اهتمامهم على الأشياء الإيجابية في حياتهم) فمن السهل الانغماس في تفاصيل اليوم السيئة لكن بدلا من الغرق في التفكير بالأمور السلبية والمزعجة خذ جزء من وقتك لتدوين الأشياء التي أنت ممتن لوجودها كل يوم.3 – الجانب الاجتماعي:
ابذل جهدًا للحفاظ على التواصل الاجتماعي ولكن بطريقة آمنة ففي ظل وباء كورونا يشعر الكثيرون بأنهم منعزلون وخاصة كبار السن؛ لذا يجب الحفاظ على العلاقات الاجتماعية عن طريق المكالمات ومحادثات الفيديو وإرسال الرسائل حتى الرسائل النصية القصيرة فالاطمئنان على الآخرين والسؤال عن أخبارهم يفيد في رفع معنوياتك ومعنوياتهم.4 – الجانب الفكري:
يمكننا جميعًا التفكير بأسباب عدم قدرتنا على القيام بشيءٍ ما، لكن إنشاء جدول زمني والالتزام به يمكن أن يساعدك في تجنب العزلة والاستغراق في الأشياء التي تجعلك تشعر بالإحباط.5 – الجانب الروحي:
عش لحظاتك وكن مدركًا لها بدلًا من التركيز على الجوانب السلبية للشتاء فعليك أن تتقبل فصل الشتاء وتجد لنفسك أشياء تحبها به.6 – الجانب البيئي:
اخرج من المنزل حتى لو لدقائق فالهواء النقي وضوء الشمس يساعدك على الشعور بالانتعاش وهناك مصابيح تُصدر طولًا مَوْجيًّا يحاكي فيتامين (د) الموجود في ضوء الشمس ويمكن لهذه المصابيح أن تساعد إذا تم استخدامها لفترات معينة.7 – الجانب المهني:
ركّز على الأمور الإيجابية وحاول التحكم في توترك وجهدك العصبي من خلال القيام بأشياء تشعرك بالراحة مثل قراءة كتاب أو الاستحمام. إضافة إلى ما سبق وخلال مكافحة جائحة كورونا فإنه من المهم جدًّا على وجه الخصوص أن تظل إيجابيًّا ففي الأوقات التي تستمر فيها الرسائل السلبية استمر بالسعي من أجل الإيجابية وتابع تقدمك بإصرار وأمل.شارِكْ في نشاطات إيجابية وحميمة تخفف التوتر وتسبب الضحك ودومًا تذكر أن هذه الأوقات العصيبة ستمر.هذه الأفعال البسيطة تساعدك على الحفاظ على إيجابيتك:
- تذكر أن الحياة لن تستمر على ما هي عليه للأبد.
- ذكِّر نفسك بالأمور الجيدة في حياتك.
- قلِّل من وقت مشاهدتك للتلفاز.
- شاهِد مقاطع فيديو مضحكة.
- اهتم بجيرانك مع اتخاذ تدابير السلامة المطلوبة.
- إرسال الهدايا بالبريد.
- استغلال وقت الفراغ الناشئ.
- ممارسة أفعال لطيفة عشوائية.