لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
موسم دراسي جديد، فرحة التسوق، شراء ملابس جديدة ومحافظ، أدوات مدرسية، والحماس لأجل بداية سنة دراسية مليئة بالعمل والإنجاز، كل هذه الأشياء افتقدتها معظم العائلات هذه السنة، التي سادها نوع من البرود فكانت تنتظر الدخول المدرسي بفارغ الصبر، وفي نفس الوقت متخوفة من انقطاع مفاجئ، كما جرت العادة بسبب الإضرابات أو بسبب الجائحة التي أصبحت زائرًا ثقيلًا غير مرغوب فيه، لهذا فقد اختلطت مشاعر الفرحة بالدخول المدرسي مع تخوف كبير خلق شعورًا ممزوجًا بالقلق والملل.يبدو لأطفالنا شيئًا عاديًّا ومسليًّا بينما يثقل على الأولياء الخوف على مستقبل أبنائهم، ولكن هل نستطيع السيطرة على أفكار أبنائنا الطلبة وترويضها؟ مخاوف لا بد منها ولا نستطيع تجاهلها، إذن سنتفاءل خيرا ونحذر أبناءنا ونجهز لهم كل ما يحتاجونه، ونتحرز نفسيًّا بوضع كل الاحتمالات والتوقعات وإن شاء الله ستكون الأمور جيدة هذه السنة.أحيانًا يبدو الأمر مضحكًا ولكنه مؤلم، فالسنوات تمر بسرعة وتمر معها أشياء لا يمكن تداركها أو تعويضها وتكون عواقبها وخيمة في كثير من الأوقات، ربما لم يكتب لنا الجهاد في سبيل الله ولكننا نجاهد في سبيل صلاح أبناءنا في مجتمعات ساد فيها الفساد بكل أنواعه، والأمر متعب للغاية ومقلق، خاصة إذا كان الأطفال عنيدين أو مميزين، فالانقطاع المفاجئ لأيام وشهور يجعلهم متمسكين بعادة العناد عندهم والنفور من التعليم، مما يخلق مشاحنات دائمة حول التوجه للمدرسة أو المراجعة والقيام بالواجبات المدرسية.فالتوقيت المدرسي والمداومة عليه أهم شيء لجعل الطفل منضبطًا ومنظمًا ومنجزًا ومع ذلك يكون من السهل تتبع دراستهم وتدارك ما فات بعد الانقطاع الدراسي في السنوات التعليمية الأولى للطفل بينما تكون هناك تعقيدات كبيرة ومتجددة عند الأطفال المراهقين، فهم لا يمتثلون للأوامر دائمًا، ومن الصعب التخلص من العادات الجديدة المكتسبة، وغزو الأفكار السلبية عقولهم التي جعلتهم لا يحسون بقيمة التعليم والدراسة.Loading Offers..
100
100
100
في نظر أبنائنا، العودة للدراسة أم للمقاعد؟
التصنيف :
زد
- في :
2:03 ص
-
لا يوجد تعليقات
youssef
- تواصل معي :
- fb
- tw
- gl
ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :
0 تعليقات المدونة
تعليق الفايسبوك
Loading Offers..