Loading Offers..
100 100 100

أغرب أحكام القضاة في العالم

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

حتى أواخر القرن الثامن عشر كان السجن وسيلة لتوقيف المتهم إلى أن يحين موعد المحاكمة الفعلية، والتي كانت بالعادة هي الترحيل أو الإعدام. ومع انخفاض عقوبة الإعدام أصبح استخدام عقوبة السجن كعقوبة بحد ذاته، يتزايد من قبل المحاكم، لاعتقادهم أن الخوف من الحبس رادع كافٍ لبعض المجرمين من ارتكاب جرائم اخرى. ومع الوقت أصبحت عقوبة السجن تستخدم من قبل المحاكم كأحد أكثر أشكال العقوبة في العالم، ومنذ ذلك الحين شهد العالم أحكامًا اشتهرت لغرابتها، نستعرضها تباعًا خلال هذا المقال.

أغرب الأحكام في العالم

١- السجن مع صور الخيول الجائعة

 في عام ٢٠٠٥ اتهمت امرأة من تكساس تدعى: "ميليسا سويني"، بتجويع خيولها من غير مسوغ، فحكم عليها القاضي بالسجن لشهر، وأمر مسؤولي السجن بوضع صور عملاقة للخيول الجائعة على باب زنزانتها، ولم يُسمح لها إلا بالخبز والمال خلال الأيام الأولى من فترة سجنها.

٢- حبس كل الحضور في قاعة المحاكمة

سمع القاضي الأمريكي "روبرت ريستانيو" رنين هاتف خلوي أثناء إحدى الجلسات، وعندما لم يكشف صاحب الهاتف عن هويته، أمر القاضي بسجن كل الحضور المتواجدين في القاعة وكان عددهم ٤٦. تم الإفراج عن بعضهم بكفالة مالية، بينما ظل البقية داخل السجن، وعندما بدأت الصحافة بالتحقيق في الأمر، أمر القاضي بإخلاء سبيلهم في ذات اليوم. وبعد الحادثة تمت إقالة القاضي من منصبه.

٣- المحتالة " تشاموي ثيبياسو"

لعل أطول الأحكام وأشهرها هو الذي تلقته "تشاموي ثيبياسو" زوجة ضابط بالقوات الجوية التايلاندية عام ١٩٨٩، حيث حكم عليها بالسجن لمدة 141.078 سنة. بسبب تورطها بمخطط احتيال تضمن أكثر من ١٦ ألف شخص، قامت من خلاله بسرقة حوالي ٢ مليون جنيه إسترليني من صندوق مالي كان مخصص لعائدات نفطية، وكان بعض ضحاياها أفراد من الأسرة الحاكمة التايلاندية.ولحسن حظها أصدر القانون التايلاندي مرسومًا عام ١٩٨٩ يفيد بأنه بغض النظر عن العقوبة فإن الحد الأقصى للسجن لتهم الاحتيال هو ٢٠ عامًا، قضت تشاموي منهن ٨ سنوات فقط، ثم أُفرج عنها.

٤- إرغام مجموعة من المراهقين على الاستماع إلى أغاني "بارني"

يعتبر إزعاج الآخرين عمل سيء جدًّا، بعض الدول لم تضع أي قوانين لمنع وقوع الإزعاج، بينما دول أخرى سعت لوضع قوانين ترى أنها ناجعة لوقف أعمال الإزعاج، كدفع غرامة قد تصل إلى ١٠٠ دولار، وتسديد تكاليف المحكمة، غير أن بعض القضاة يرى ذلك غير كافٍ. ولذلك وضعوا عام ١٩٩٩"مرسوم ضوضاء المدينة" وينص هذا المرسوم على إخضاع منتهكي هذا المرسوم –والمتمثل في تشغيل موسيقى مسموعة على بعد 7 أمتار- لـ"برنامج الغمر الموسيقى" المزعج. والهدف منه وضع المنتهكين في التجربة ذاتها، وجعلهم يعيشون ذات الشعور أي شعور الإزعاج.حيث يتم إدخال الجناة إلى غرفة وإجبارهم على الاستماع إلى أسوأ أنواع الموسيقى التي يمكن العثور عليها، بدأ تنفيذ هذا النوع من الأحكام في عام 1999. وقد اختيرت عدة أغنيات لاستعمالها في تنفيذ العقاب، مثل موسيقى (ياني) و(باري مانيلو) و(دين مارتن) وحتى محبوب الأطفال الصغار الديناصور الأرجواني (بارني).

٥- تملصت "فيكتوريا باسكوم" من الدفع لسائق أجرة فأجبرت على السير نفس تلك المسافة على الأقدام

قررت المراهقة "فيكتوريا باسكوم" الذهاب إلى مدينة "بينسفيل" والتي تبعد حوالي ٥٠ كيلو عن مدينتها مستخدمة سيارة أجرة، وعندما وصلت إلى وجهتها قفزت من السيارة هاربة من تسديد دفع الأجرة للسائق. تم تتبعها والقبض عليها، ومثلت أمام القاضي الذي حكم عليها بتسديد الأجرة، إضافة إلى قطع المسافة سيرًا على الأقدام، مع إعطائها مهلة ٤٨ ساعة لإكمال مشوارها.

٦- إما السجن أو ارتداء ملابس النساء

مثل أمام القاضي "ديفيد هوستيتلر"، كل من المراهقين "جيسون هاوس هولدر"، و "جون ستوكام"، بتهمة رمي زجاجة كحول على سيارة سيدة في ولاية أوهايو الأمريكية. وخيّر القاضي ديفيد هوستيتلر، المتهمين بين أن يقضوا مدة لا تقل عن ٦٠ يومًا في السجن، أو السير لمدة ساعة في البلدة، مرتدين فساتين وشعر نسائي مستعار مع وضع المكياج على وجهيهما، لتعليمهم احترام المرأة، وفضّل المتهمان الخيار الثاني على السجن.

٧- السكن في منازل آيله للسقوط

في محاولة من إحدى المحاكم لإنزال العقاب بملاك أكثر من 40 منشأة عقارية آيلة للسقوط، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، قررت المحكمة بإجبارهم على السكن لمدة 6 أشهر في واحدة من هذه المباني الموزعة ضمن الأحياء الفقيرة، ولا يُسمح لهم بالمغادرة إلا أثناء ترميم المباني أو المناسبات التي تستدعي حضورهم مع العائلة.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..