لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
يحتاج المسوق للإبداع بكتابة المحتوى الحصري، ويحتاج أيضًا الجمهور لتلقي محتوى يقدم الجديد والمفيد من حين لآخر، فيحب على الكاتب أو صانع المحتوى أن يتقن كتابة وتصور المختلف، وأن يبدع لإنشاء محتوى حصري يصل بمنتهى السهولة للقارئ، ويساهم بأريحية في رفع ترتيب الموقع على محركات البحث، ويساهم أيضا في جذب العديد من الفئات المستهدفة، ويعمل على الحفاظ على العملاء الحاليين مع استقطاب المزيد مع النشر الحصري بشكل دوري.
كن مصدرًا للآخرين
قد يظن البعض من أصحاب المدونات والمبتدئين أن مجرد كتابة محتوى مختلف يعتبر محتوى حصريا، لكن أيضًا ليس المطلوب صناعة أي محتوى مختلف بقدر ما هو مطلوب كيفية صناعة هذا المحتوى المختلف الذي يضيف جديد، ويعطي فائدة للقارئ من ناحية، والمنافسين من جهة أخرى، فعندما تصنع محتوى (كيف تكتب وصف المنتجات) فحتما لو اهتممت بكتابته سيظهر بالترتيب الأول بمحركات البحث ويلجأ له الآخرون كمصدر ملهم لهم.
ما المحتوى الحصري؟
المحتوى الحصري هو كل ما يقدمه المتخصص سواء بالتسويق أو بتقديم الخدمات، سواء للموقع الذي يديره أو يصنع المحتوى لمؤسسة أو جهة ما، ويعتمد في صناعة هذا المحتوى على المعلومات التي توفرها له الجهة التي يعمل بها، أو على الأهداف التي يحددها هو إذا كان يقدم المحتوى لموقع يديره بنفسه، فيجمع المعلومات عن موضوع المحتوى بناء على الأهداف، والجمهور المستهدف، وينتقي بعضا من هذه المعلومات من مصادر متعددة، ويقدم إضافة جديدة تهم المتلقي.ويمكن إجمال تعريف المحتوى الحصري على أنه (كل ما يتم إنتاجه وتحريره وقولبته حسب رؤية الجهة التي تنشئه، ويقدم جديد يفيد ويهم المتلقي، ويمكن أن يلجأ له صناع المحتوى الآخرون للاستفادة منه كمصدر ثري لصناعة محتوى جديد)
مراحل كتابة محتوى حصري
حتى ينجح منشئ المحتوى من صناعة محتوى حصري، يجب عليه أن يحدد الهدف من هذا المحتوى بدقة، ويتعرف على الجمهور المستهدف، ويجمع المعلومات حول مادة المحتوى، ويدرسها جيدًا قبل البدء في تصور وإنتاج هذا المحتوى.
لذلك فيمر صانع المحتوى الحصري بعدة مراحل نجملها في الآتي:
تحديد الهدف
يجب أن يعرف صانع المحتوى الهدف من إنشائه، وتقوم المؤسسات الكبرى بتوفير تلك الأهداف، مسبقا، وعلى صانع المحتوى أن يحدد لكتابة المحتوى أهداف فرعية منبثقة من أهداف المؤسسة، فعندما يكون الهدف ترسيخ العلامة التجارية، فيكون المحتوى بأسلوب يختلف عن الإعلان عن خدمات جديدة، ولكل هدف عام يستطيع صانع المحتوى أن يبرز عدة نقاط من رحم الهدف العام ليصنع محتوى حصريًّا يميز تلك المؤسسة من ناحية، ويميز كاتب المحتوى من ناحية أخرى، فيمكن أن يضمن المحتوى بشكل قصصي، أو بشكل كوميدي، أو بقوالب متنوعة والفيديوهات، والأنفوجراف، والموشن جرافيك.
جمع المعلومات
وهذه مرحلة مهمة، فلا يكتفي بجمع المعلومات حول الخدمات والمنتجات المقدمة، ولكن يدرس كيفية تسويق تلك الخدمات والمنتجات، ويدرس سلوكيات الجمهور المستهدف، وهذا الأمر أصبح سهلًا من خلال عدة مصادر أولها: متابعة صفحات الأسئلة المتكررة سواء بموقع المؤسسة التي يكتب لأجلها أو بالمؤسسات المنافسة، وثانيها: متابعة المحتوى المشابه سواء بتلك المؤسسة أو بالمؤسسات المنافسة، وذلك ليس للنقل بل للاستفادة، ثم يبني على ما سبق ويقدم الجديد بأسلوبه.
متابعة المحتوى المشابه
وهذه المرحلة تتشابه مع مرحلة جمع المعلومات، ولكن تختلف في أنها مرحلة مهمة حيث يتابع منشئ المحتوى ما سبق نشره بمجاله، حتى يتابع كل جديد من ناحية، وحتى لا يكرر نفس المحتوى ولو حتى بأسلوبه، فالملتقى يحتاج للجديد، وكل يوم يوجد الجديد، بل لو لم يتابع ما ينشر بمجاله سيتخلف عن هذا المجال، ويتأخر كثيرا عن ركب المنافسة.ومن المهم متابعة المحتوى المشابه، حتى يطور من نفسه – وهذا ليس عيبا – بل أيضا يجب أن يعلم أن ما يكتبه من محتوى حصري سيلجأ إليه المنافسون أيضا، فهذا المجال يجب أن تتميز أولًا، ثم تتابع المنافسون لتستفيد منهم. مع تقديم الجديد والذي حتما سيجعل الآخرين يلجئون لمحتواك ويستفيدون منه كمصدر ملهم كما ذكرت في الفقرات السابقة.
تحديد الجمهور المستهدف
وهنا مرحلة مهمة فتحديد الجمهور المستهدف يساعد في تحديد قوالب المحتوى المراد صناعته، وطرق الإقناع أو سبل تحويل الجمهور من عملاء محتملين إلى عملاء حقيقيين يشعرون بالولاء والرضا لكل ما تقدمه تلك المؤسسة.
التنفيذ
وتأتي مرحلة التنفيذ أو صناعة المحتوى الحصري، وتبدأ بكتابة نص المحتوى، ويكون متوافقا مع السيو، ويستهدف الجمهور المطلوب، ويحتوي على الكلمات الدلالية المناسبة، ويكون بعيدا عن الأخطاء النحوية والإملائية، ويحدد القالب المناسب لهذا المحتوى.
إليك أيضًا
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد
youssef
0 تعليقات المدونة 
