الذكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها. ويمكن تقسيمها إلى القدرة EI و التجاوز EI. تركزت الانتقادات على ما إذا كان EI هو حقيقي الذكاء وما إذا كان لديه سريان تراكمي نسبة الذكاء و سمات الشخصية الخمس الكبرى ويعرف كولمان Goleman الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين ، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين.
لنقرب فكرة الذكاء العاطفي يمكن أن نطرح مفهوم الحكمة الإنسانية "All learning has an emotional Base" ، أي عملية تعلم تبنى على أساس عاطفي" قال سقراط... ولكن بالنسبة للحكمة الإنسانية ، فالمعظم يعتبرها من العلوم الإنسانية ولم ترتبط من قبل بمصطلح الذكاء . إلا أن فشل مقاييس الذكاء العقلاني (الذكاء المعرفي) أو ما عرف بـ IQ وحده في الكثير من الدراسات السلوكية والنفسية والمختصة بالقدرات الإبداعية والصحة النفسية أثبتت وجود قدرات إنسانية فكرية وعاطفية مهمة جدا للنجاح في الحياة العملية وبناء العلاقات الإنسانية الصحية.
ويبقى أن تتبنى المدارس مفهوم الذكاء العاطفي ، بغرض تطوير قدرات الطالب العاطفية و التي تـُهمل خلال مراحل التدريس المدرسي . فمن هنا تتأسس مشاكل العنف والسلبية والعناد والشغب والتخريب أو اللامبالاة وقلة الثقة بالنفس وقلة الرادع الضميري أو الديني بل أيضا الإدمان . ذلك لأن الذكاء الذي يعرفه العامة لا يغطي مساحات القدرات العاطفية التي تفسر الحاجات الأساسية للنفس البشرية . ويبقى الاجتهاد الشخصي أو تدخل الأهل هو المفعل الأساسي لتطوير قدرات الذكاء العاطفي.
تمثل قدرات الذكاء العاطفي أكثر من 85% من الأشياء التي تميز بين المديرين اللامعين و المديرين المتوسطين" أي ان المهارات التقنية لا تكفي من دون المهارات العاطفية التي يمكن أن تختصر في :
1-معرفة كيف تشعر أنت و الأخرون و كيفية التصرف حيال هذا الأمر.
2-معرفة ما يجعلك تشعر بأنك بحالة جيدة, وما يجعلك تشعر أنك بحالة سيئة, و كيف تحول السيئ إلى جيد.
3-امتلاك الوعي العاطفي, و الحساسية و المهارات التي تساعدك في ان نبقى ايجابي و تزيد من سعادتنك ورفاهيتنك إلى الحد الأقصى على المدى الطويل.
أن نطلب أي ان لا نتردد في التعبير عن رغباتنا و حاجاتنا امام الشريك ان نعطي اي ان نشارك الأخر بأروع ما لدينا من مشاعر وافكار واعمال ايجابية, و منها ابسط الأشياء كالأبتسامة الصادقة او اطراء جميل يشعر الأخر كم هو محبوب و مرغوب و مميز في نظرنا, ان نعطي العلاقة ما تستحق من انتباه و عناية مستمرة في اوقات الفرح و المحنة أيضا, ان نتذكر دائما المناسبات الحميمة
التاريخ
أقدم الاصول عن الذكاء العاطفي يمكن ارجاعه إلى تشارلز داروين وقد عمل على أهمية التعبير العاطفي من أجل البقاء، وثانيا، تطبيقاته. في عام 1900، رغم أن التعاريف التقليدية للالذكاء أكدت الجوانب المعرفية مثل الذاكرة وحل المشكلة ، العديد من الباحثين في مجال الدراسة المؤثرة على الذكاء بدءوأ التعرف على أهمية الجوانب غير المعرفية. على سبيل المثال، في وقت مبكر من عام 1920، E.L. ثورندايك استخدم مصطلح الذكاء الاجتماعي لوصف مهارة فهم وإدارة الآخرين..وبالمثل، في عام 1940 ديفيد كسلر وصف القيادية من العوامل غير الفكرية بشأن السلوك الذكي، وجادل في ان بالإضافة إلى هذا لن يكون كاملا حتى نموذجنا للذكاء يمكننا وصف العوامل بصورة كافية. عام 1983، هاورد جاردنر اطر العقل: في نظرية الذكاء المتعددتعريف
ويتم تصنيف الذكاءات العاطفية في مجموعات ، لكنها تختلف من مصنف إلى آخر مع وجود نزعة إلى البحث عن وجود عواطف أساسية، تكون قاعدة لتصنيف موحد.- نموذج القدرة
- نموذج مختلط (تندرج عادة تحت EI متقاطعة)
- نموذج متقاطع
لنقرب فكرة الذكاء العاطفي يمكن أن نطرح مفهوم الحكمة الإنسانية "All learning has an emotional Base" ، أي عملية تعلم تبنى على أساس عاطفي" قال سقراط... ولكن بالنسبة للحكمة الإنسانية ، فالمعظم يعتبرها من العلوم الإنسانية ولم ترتبط من قبل بمصطلح الذكاء . إلا أن فشل مقاييس الذكاء العقلاني (الذكاء المعرفي) أو ما عرف بـ IQ وحده في الكثير من الدراسات السلوكية والنفسية والمختصة بالقدرات الإبداعية والصحة النفسية أثبتت وجود قدرات إنسانية فكرية وعاطفية مهمة جدا للنجاح في الحياة العملية وبناء العلاقات الإنسانية الصحية.
ويبقى أن تتبنى المدارس مفهوم الذكاء العاطفي ، بغرض تطوير قدرات الطالب العاطفية و التي تـُهمل خلال مراحل التدريس المدرسي . فمن هنا تتأسس مشاكل العنف والسلبية والعناد والشغب والتخريب أو اللامبالاة وقلة الثقة بالنفس وقلة الرادع الضميري أو الديني بل أيضا الإدمان . ذلك لأن الذكاء الذي يعرفه العامة لا يغطي مساحات القدرات العاطفية التي تفسر الحاجات الأساسية للنفس البشرية . ويبقى الاجتهاد الشخصي أو تدخل الأهل هو المفعل الأساسي لتطوير قدرات الذكاء العاطفي.
تمثل قدرات الذكاء العاطفي أكثر من 85% من الأشياء التي تميز بين المديرين اللامعين و المديرين المتوسطين" أي ان المهارات التقنية لا تكفي من دون المهارات العاطفية التي يمكن أن تختصر في :
1-معرفة كيف تشعر أنت و الأخرون و كيفية التصرف حيال هذا الأمر.
2-معرفة ما يجعلك تشعر بأنك بحالة جيدة, وما يجعلك تشعر أنك بحالة سيئة, و كيف تحول السيئ إلى جيد.
3-امتلاك الوعي العاطفي, و الحساسية و المهارات التي تساعدك في ان نبقى ايجابي و تزيد من سعادتنك ورفاهيتنك إلى الحد الأقصى على المدى الطويل.
الذكاء العاطفي ونجاح الحياة الزوجية
الذكاء العاطفي لا يقتصر على المستوى المهني او الأجتماعي فحسب, بل يشمل بشكل اساسي كيفية استخدام العواطف بذكاء في العلاقة بين الشريكين ان كان قبل او بعد الزواج. لقد اثبتت الدراسات بأن الآزواج السعداء ليسوا أذكى أو أغنى أو أكثر ثقافة من الأزواج التعساء, و ليسوا بالطبع متخصصين في علم النفس او فن التواصل او في تقنيات المفاوضات, بل هم يتجادلون و يختلفون مثل بقية الأزواج. ان ما يميز هؤلاء الشركاء هو امتلاكهم لذكاء عاطفي متقدم عن الأخرين يجعلهم قاديرين على بلورة دينامكية علائقية بعدم السماح للمشاعر السلبية بأن تطغى أو تسيطر على العلاقة, مما يجعلهم يجدون دائما اللذة و الحافز للبقاء سويا.أن نطلب أي ان لا نتردد في التعبير عن رغباتنا و حاجاتنا امام الشريك ان نعطي اي ان نشارك الأخر بأروع ما لدينا من مشاعر وافكار واعمال ايجابية, و منها ابسط الأشياء كالأبتسامة الصادقة او اطراء جميل يشعر الأخر كم هو محبوب و مرغوب و مميز في نظرنا, ان نعطي العلاقة ما تستحق من انتباه و عناية مستمرة في اوقات الفرح و المحنة أيضا, ان نتذكر دائما المناسبات الحميمة