تصميم الواجهات الموجه للمستخدم يكون بناء على معتقداتهم المسبقة عوضا عن إدراج آرائهم، إذ أنه يوفر خدمة مرضية تسهم في ولائهم للنظام.
لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
ما هو التصميم الموجه للمستخدم؟
يتم في كثير من الأحيان تصميم أنظمة تركز على أهداف تجارية، أو على مواصفات احترافية، أو على الخاصيات التقنية لأدوات أجهزة وبرامج النظام. ولكن جميع هذه الوسائل تتجاهل العنصر الأهم في عملية التصميم، وهو المستخدم النهائي للنظام. التصميم الموجه للمستخدم: هو عملية تصميم أداة، قد تكون هذه الأداة عبارة عن موقع ويب أو واجهة المستخدم، تعتمد في تصميمها على فهم المستخدم البشري وكيفية تفاعله معها. وعوضاً عن مطالبة المستخدمين بإدراج آراءهم عند استخدام النظام، يقوم هذا التصميم الموجه بدعم المعتقدات الموجودة مسبقًا لدى المستخدمين، وتوجهاتهم وسلوكياتهم، ومن ثم ربطها بالمهام التي صُمم النظام لأجلها. وتكمن أهمية ربط النظام بتصميم موجه في أنها توفّر خدمة ذات كفاءة عالية ومرضية ومحببة للمستخدم، مما سيُسهم في زيادة المبيعات وولاء المستخدم للنظام.
ما هو تصميم خبرة المستخدم؟
هو القيام بأنشطة بحثية على مستخدمي النظام حيث تظهر هذه الأبحاث احتياجات المستخدمين، وتفضيلاتهم من خلال تعليقاتهم، وإجراء مقابلات شخصية معهم والأنشطة الإبداعية التي تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم، ودوافعهم، والمفاهيم،
والمعتقدات الأساسية التي تنطوي عليها مرحلة التصميم فعندما نفهم المشاعر الإنسانية، والدوافع، والمعتقدات عن تصميم نظام ما، حينئذ يمكننا تصميم واجهة مستخدم بطريقة تلائم وتدعم سلوكيات المستخدمين وبالتالي ترضي المستخدم ويتعامل معها بكل أريحية.
ما هي قابلية الاستخدام؟
هو مصطلح يُقصد به قياس جودة تجربة المستخدم وتفاعله مع واجهة المستخدم كموقع الويب أو البرمجيات التطبيقية، وتصميم واجهة سهلة الاستخدام والتعلم وتدعم احتياجات وأهداف المستخدمين بكفاءة وفاعلية، وتكون مرضية وجذابة. ويمكن قياس مدى قابلية الاستخدام بدعوة المستخدمين المستهدفين في النظام للمشاركة في جلسة اختبار قابلية الاستخدام. خلال الجلسة يعطى للمستخدم عدة مهام للقيام بها باستخدام النظام المعني، دون أي مساعدة من الباحث. ويدون الباحث تصرفات المستخدم ومشاعره ومحاولة أداءه للمهمة ولحظات الارتباك أو الإحباط التي تظهر عليه عند أداء الاختبار، ويحرص على متابعة المستخدم وقدرته على إكمال كل مهمة بكفاءة أم لا. و تزود تجربة المستخدم من خلال تحليل بيانات العديد من المستخدمين مهندسي البرمجيات بنصائح تجيب عن أسئلة كيف؟ وأين؟ لإعادة تصميم واجهة المستخدم من أجل تحسين مستوى استخدامه وبالتالي تحسين تجربة المستخدم بشكل عام.
وتعتمد سهولة الاستخدام على عدة عوامل منها مدى ملائمة التطبيق وتلبيته لاحتياجات المستخدم، ومدى ملائمة عمل التطبيق لمهام المستخدم، وقدرة التطبيق على تلبية توقعات المستخدمين. يمكننا أن نصبح أفضل مصممين لواجهة المستخدم من خلال تعلم مبادئ التصميم والمبادئ التوجيهية للتصميم فقط وبالرغم من ذلك فإن حتى أفضل المصممين المبدعين بإمكانهم أن يصممون نظام قابل للاستخدام بشكل كبير من خلال الحصول على آراء وتعليقات ومعلومات مستخدمي النظام. سهولة الاستخدام: هي جودة النظام التي تجعل من السهل تعلم تطبيق ما واستخدامه وتذكره وتعديل أخطائه وتعمل على إرضاء المستخدم.
ما أهمية سهولة الاستخدام؟
تكمن أهميتها لدى المستخدم في أنها تؤثر على مدى دقة وجودة المهمة المراد القيام بها، وعلى نجاح العملية أو فشلها، أما مطور البرامج فيرى سهولة الاستخدام مهمة لأنها تحدث فرق في نجاح أو فشل البرنامج، أما بالنسبة للإدارة فترى أنها مهمة لأن صعوبة استخدام البرمجيات يمكن أن تؤثر على إنتاجية القوى العاملة فيتراجع إلى أقل مستوى من الأداء مما لو كانت عليه من غير النظام. وعلى جميع الأصعدة، صعوبة الاستخدام تكلف الوقت والجهد وتحدد بشكل كبير نجاح أو فشل البرنامج، وفي ضوء الخيارات المتعددة فإن الناس يميلون إلى اختيار شراء أنظمة أكثر سهولة في الاستخدام.
كيف يمكنك تحقيق مستوى عال من سهولة الاستخدام؟
العامل الرئيسي في تحقيق أكبر قدر من سهولة الاستخدام هو استخدام تكرارات التصميم والتي تحسن من عملية التصميم تدريجيًا وذلك من خلال التقييم من المراحل الأولى للتصميم حيث يمكّن التقييم المصممين والمطورين من الاستفادة من آراء المستخدم والعملاء حتى يصل النظام إلى مستوى مرضي وسهل للمستخدم. وأفضل طريقة لضمان معرفة سهولة الاستخدام هو إجراء اختبار للبرنامج المراد تصميمه على المستخدمين. و للوصول إلى مستوى عال من سهولة الاستخدام يجب أن يكون هدف التصميم هو المستخدم النهائي للنظام. وهناك عدة طرق يمكن من خلالها معرفة أبرز المستفيدين، وكيفية عملهم، والمهام التي عليهم إنجازها. ومع ذلك، فإن اختلاف جدولة أوقات المستخدمين والتكلفة المادية يمكن أن تكون سببا في صعوبة تطبيق هذه الطريقة المثالية. وتشمل بعض طرق تكرارات التصميم اختبار المستخدم على نماذج البرمجيات، وقيام الخبراء بمعاينة قابليتها للاستخدام، والنموذج الإدراكي.
أين يتم تطبيق قابلية الاستخدام؟
سهولة الاستخدام هي إحدى المجالات والتي تختص بالهندسة البشرية والتفاعل بين الإنسان والحاسوب. فسهولة الاستخدام كما يوحي اسمها بذلك فهي تعمل على جعل الأجهزة الإلكترونية متوفرة وسهلة الاستخدام للمستخدمين. واجهة المستخدم (أو واجهة تفاعل الحاسوب مع المستخدم): هي مجموعة من الأجهزة و البرمجيات التي تتفاعل مع المستخدم. وتشمل وحدات الإخراج (حيث يقوم المستخدم بإخراج البيانات المعلومات من الحاسب)، ووحدات الإدخال (يقوم المستخدم بإدخال البيانات والمعلومات للحاسب). وتشمل "أجهزة الإخراج" المعروفة كشاشة الحواسيب، ونظم التشغيل التي تعمل عليها، ومكبرات الصوت، والأجهزة الأخرى التي من خلالها يمكن الحصول على تغذية راجعة. تشمل "أجهزة الإدخال" الملحقات مثل لوحات المفاتيح، والفأرة، عصا التحكم، والميكروفونات وأجهزة تعقب العين. جميع مكونات واجهة هذه الأجهزة تتواصل مع الإنسان عن طريق قنوات متصلة في الدماغ القناة البصرية (البصر)،والقناة السمعية (السمع)، وحاسة اللمس. تدرس هندسة سهولة الاستخدام عناصر تجربة المستخدم.
كيف يمكنني تعلم المزيد؟
يوجد العديد من الدورات التي تقدم عن مختلف مجالات معرفة سهولة الاستخدام، من الدروس التمهيدية إلى الدروس المتقدمة، التي تعلم اختبار المستخدم، والتصميم الجرافيكي، والنماذج الأولية. اطلع على قائمة الكتب والبرامج الجامعية، والمنظمات المهنية التي طرحناها في الموقع لمعرفة المزيد حول سهولة الاستخدام، والهندسة البشرية، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب. ترجمة:زينب الكاف
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد