Loading Offers..
100 100 100

معدل الارتداد ولماذا يعتبره أصحاب المتاجر شبحًا مخيفًا يريدون التخلص منه؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

من المشاكل التي تواجه المبتدئين في مجال التجارة الإلكترونية والمدونين الجدد هي ارتفاع نسبة معدل الارتداد عن الموقع، مما يؤثر سلبا على فرص نجاح العمل أو المشروع القائم، فهدف المتجر الإلكتروني وهدف المدونة هو الانتشار، ثم تحقيق الهدف الأهم وهو تحقيق الأرباح، وهذا لن يحدث إذا لم تتدفق الزيارات لهذه المواقع أو المتاجر، لذلك فيجب الاهتمام بمعرفة معدل الارتداد، والعمل على الحد منه بكل الطرق الممكنة.

ماذا نعني بمعدل الارتداد؟

معدل الارتداد هو نسبة حساب عدد الزيارات لصفحة من صفحات الموقع أو المدونة، وسرعان ما يغادر تلك الصفحة دون تصفح أي من صفحات المدونة الأخرى، وتحسب تلك المعدلات بالنسبة المئوية… فلو حصلت صفحات المدونة على ألف زائر، ثم غادر ٧٠٠ منهم تلك الصفحات فور فتحها لمواقع أخرى فيكون معدل الارتداد هنا بنسبة ٧٠ بالمائة.

ويمكن أن نبسط الأمر قليلا، عندما ينقر زائر ما على صفحة فلم تعجبه لأي سبب، أو لم يهتم حتى بنظرة سريعة على المحتوى، فغادر الموقع سريعا فتحسب ارتداد… وهذا الارتداد يؤثر سلبا على فرص ظهور الموقع الإلكتروني بالنتائج الأولى من عمليات البحث إذا استمر معدل الارتداد في الارتفاع دون محاولة معالجته.

ما الفرق بين معدل الارتداد ومعدل الخروج؟

معدل الارتداد يعني دخول زائر ما لصفحة من صفحات الموقع، ثم يغادر تلك الصفحة دون تصفح أي صفحات أو موضوعات أخرى لذات المدونة. مثال وأحب أذكر هذا المثال تحديدا في معظم المقالات التي أكتبها، لو أردت معرفة تعبير لرؤية ما (تفسير حلم) فدخلت لصفحة من صفحات النتائج، فلم أجد محتوى، أو المحتوى غير متوافق مع الجهاز الذي أبحث من خلاله، أو لم أجد إجابة كافية فسريعًا ما أغادر تلك الصفحة للعودة النتائج البحث للدخول للموقع آخر…فتحسب هذه ارتدادة، وكلما زادت كلما أثرت على نسبة ظهور الموقع بالنتائج الأولى من محركات البحث.

أما معدل الخروج فهو ببساطة هو هبوط زائر للمدونة أو للموقع، ثم ينتقل من صفحة الهبوط إلى صفحة أخرى من صفحات الموقع الأخرى، ثم يخرج عن الموقع، وهذا يسمى معدل الخروج.

ما فائدة معرفة معدل الارتداد؟

من خلال صفحات التحليلات التي تقدمها خدمات جوجل للمدونات، أو للمواقع يمكن للاستفادة من معرفة تلك المعلومات والتحليلات، ومنها الصفحات التي تعاني من معدل ارتداد مرتفع، فيتعرف صاحب الموقع الإلكتروني أو المدونة على تلك الصفحات وبالتالي يدرس أسباب تلك المعدلات المرتفعة للارتداد.

عوامل تؤدي لارتفاع معدل الارتداد

تصميم الموقع أو المدونة

قد لا يهتم المدونون وخاصة المبتدئين بتصميم الموقع، وقد لا يهتم بتصنيف الموضوعات، وبالتالي يتوه الزائر وسط مدونة أو موقع يبدو عشوائيا بالنسبة له، ففي النهاية فإن الزائر ليس مجبرًا على تفهم ظروفك، أو تفهم المقاصد الخفية التي تريدها، الزائر يريد الوصول لمعلومة ما بطريقته هو – وليس بطريقتك أنت كصاحب موقع – فإن لم يجد المعلومة لديك بسهولة فيغادر سريعا

الاهتمام يتوافق الموقع مع كافة أنظمة التشغيل

يفضل الناس استخدام الهواتف للتصفح، وتتعدد الأسباب، فمعظم الناس تذهب لأشغالها فيكون الهاتف أسهل وسيلة لتصفح مواقع الإنترنت، لذلك يفضل أن تتناسب المواقع مع كافة أنظمة التشغيل، فلو كان الموقع لا يدعم نظام التشغيل أندرويد أو غيره من أنظمة التشغيل الأخرى، فيؤدي لارتفاع نسب معدل الارتداد بالصفحات.

العشوائية

من المشاكل التي تواجه المبتدئين هي عدم وجود رؤية واضحة للمحتوى المقدم، فقد يقدم محتوى ديني، ثم محتوى يخص المرأة، وآخر رياضي، ورابع لتفسير الأحلام، وخامس ترفيهي، ولا يصنف تلك الموضوعات فإذا اهتم زائر بأحد الموضوعات، فلن يجد ما يهمه من الموضوعات الأخرى، فقد يتصفح فلا يجد مزيد من المقالات حول الموضوع الذي جلبه لتلك المدونة فيسجل خروج، ولن يعود مجددا وبذلك خسرت المدونة جمهورها بتلك الطريقة.

كيف تقلل من نسب معدلات الارتداد؟

 تصميم جيد

يجب الاهتمام بتصميم الموقع بشكل جيد، ويمكن الاستعانة بخبراء حتى يتم التصميم بأسلوب فعال، ويراعى تصنيف الموضوعات بأسلوب سلس حتى يسهل الزائر تصفح تلك التصنيفات والوصول للموضوعات التي تهمه.

 تنسيق المقالات

يستحسن تقسيم المقال لعدة فقرات حتى يتمكن الزائر من الوصول للمعلومات التي تهمه بسهولة وبسرعة، وبالتالي يحقق الرضا ثم الولاء للموقع… وعندما يتم تنسيق المقال فيمكن تحرير عناوين فرعية لعدة فقرات، وهذه الطريقة فعالة حقا.

السرعة

يجب الاهتمام بتحسين سرعة توليد الصفحة، فلو كانت بطيئة سيمل الزائر منها ليغادرها سريعًا.

المصداقية

يجب أن يتسم المحتوى بالمصداقية، فلو كان العنوان جذاب لكنه لا يمت للمحتوى بصلة فيفقد الزائر ثقته بالموقع.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..