Loading Offers..
100 100 100

٧ خطوات تفصلك عن تأسيس مشروعك الخاص

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

يحلم الملايين من البشر حول العالم بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، بُغيةَ تحقيق دخل إضافي إلى جانب الوظيفة، أو دخل أساسي في حال لم يكونوا موظفين. وعلى الرغم من ذلك، قد تتردد الغالبية العظمى في اتخاذ خطوات عملية في اتجاه تحقيق أحلامهم؛ إما خوفا من المخاطر التي تحيط بتأسيس المشروعات الناشئة، أو ربما لأنهم لا يعرفون الخطوات التي يتوجب عليهم اتباعها. في هذا المقال الشيق سوف نتعرف على خطوات تأسيس مشروعك الخاص، وتحويله من مجرد حلم جميل إلى واقع مَعيش. 1- امتلك الرغبة الحقيقية لا شك أنك تدرك مدى أهمية أن تكون راغبا بشدة في القيام بأمر ما. ذكّر نفسك بما تفعله حينما تريد أن تفعل شيئا تحبه وترغب فيه. إن امتلاك الرغبة الحقيقية سيمكنك من تذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعترض طريقك نحو تأسيس مشروعك الخاص، كما أنه سيحفزك لبذل الجهود الرامية إلى إخراج مشروعك إلى حيز الوجود. لا تبخل على نفسك وخصص الوقت الذي يتطلبه الأمر، واصبر لكي تقطف ثمار جهودك. 2- كوِّن فكرة واضحة عن طبيعة مشروعك لا بد من تحديد طبيعة وماهية المشروع الذي تريد تأسيسه؛ هل هو تجاري أم صناعي أم خدمي؟ كما يجب أن تتأكد من توفر الشغف والمعرفة الكافية للمجال الذي ستعمل فيه. وهنا قد يتبادر إلى ذهنك سؤال: لو رغبت في العمل في مجال معين، ولكنني لا أمتلك ما يكفي من المعرفة لكيفية القيام بما يحتاجه المشروع، فهل أصرف النظر عنه؟ والإجابة، بالطبع لا؛ إذ يمكنك أن تُعلِّم نفسك بنفسك من خلال القراءة والبحث وحضور البرامج التدريبية. كما يمكنك أن تسأل من يمتلكون مشروعا شبيها عن بعض المعلومات التي تنقصك. وعلاوة على ذلك، يمكنك أن تطلب من بعض أصحاب المشروعات السماح لك بالعمل معهم لفترة من الوقت. وقد تُفاجأ وتتساءل: وهل سيسمحون لي؟ وأجيبك بكل ثقة: نعم؛ فكثير من أصحاب المشروعات يرحبون بذلك، لأنه سيُشعرهم بنجاحهم وتفوقهم على غيرهم. 3- اختر شكلا معينا لمشروعك ما هو شكل المشروع الذي تنوي تأسيسه؟ هل هو محل تجاري تقليدي أم متجر افتراضي؟ هل ستعمل بدوام كامل أم بدوام جزئي؟ هل ستبيع منتجاتك إلى أفراد أم تجار؟ إن اختيار شكل المشروع يعتمد على عوامل عديدة، من أهمها: رغبتك ومعرفتك ورأس المال الذي ستخصصه وطبيعة المجال الذي ستعمل فيه. إذا استطعت الإجابة عن هذه التساؤلات حينئذ تكون قد نجحت في اختيار الشكل الذي سيكون عليه مشروعك. 4- ادرس جدوى مشروعك هذه الخطوة تعد حاسمة وحيوية؛ إذ أن هناك مجموعة من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عنها لاتخاذ قرار الاستمرار أو التوقف. ففي البداية يجب عليك أن تعرف ما إذا كان مشروعك مُجدٍ أم لا. وقد تسألني: وكيف لي أن أعرف؟ وأجيبك بأن عليك أن تتوقع الدخل ونسبة الأرباح التي سيحققها المشروع، كما يجب أن تعرف بأي سعر ستبيع منتجاتك، وهل سيقبل السوق شراء منتجات مشروعك أم لن يعيرها أي اهتمام. كما تتضمن دراسة جدوى المشروع التوصل إلى حساب دقيق للتكاليف اللازمة لتأسيس المشروع وتشغيله. إن لم تكن تعرف الإجابة عما تقدم من أسئلة، فبإمكانك أن تبحث في مصادر المعلومات المتوفرة، مثل الإحصاءات والدراسات الصادرة عن الجهات الرسمية في بلدك، أو من خلال الملاحظة الشخصية، أو عن طريق البحث في الإنترنت أو في دليل المشاريع أو من خلال سؤال بعض الخبراء. ودعني أخبرك بأنه يمكنك أن تقوم بنفسك بكل المطلوب من أجل التوصل إلى جدوى المشروع، وخاصة إذا كان صغيرا ورأس المال الذي يحتاجه بسيطا. أما إذا كان رأس المال كبيرا، فمن الأفضل اللجوء إلى الخبراء المختصين في مثل هذا النوع من الدراسات. 5- خطط لمشروعك من المعلوم أن التخطيط يبدأ بتحديد الهدف أو الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها خلال فترة زمنية محددة. ولا بأس بتوفر شيء من الطموح في الخطة، ولكن يجب أن يكون طموحك واقعيا؛ فلا تقُل: أريد أن أحقق نسبة 20% من الحصة السوقية في أول سنة من تشغيل المشروع. صحيح أن هذا هدف طَموح ولكنه غير واقعي. وعندما تضع خطتك في البداية، اجعل الفترة قصيرة (ثلاثة أشهر مثلا)، ثم ابدأ بزيادة المدة شيئا فشيئا كلما كبر مشروعك وتوسع. وأخيرا، لا بد من أن تحدد الوسائل التي ستتبعها والمهام اللازمة لتحقيق الأهداف. 6- سَوِّق مشروعك بعد أن يصبح مشروعك واقعا، فلا شك أنك بحاجة ماسة إلى تسويقه. وهنا ننصحك بأن تبدأ بالأقربين؛ الأصدقاء والأقارب والجيران. ولا بأس من أن تطلب منهم أن يخبروا معارفهم وأصدقاءهم؛ فالناس يحبون أن يعرفوا مَن هو صاحب المشروع وما الذي يقدمه. وبفضل التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل فقد أصبح التسويق أسهل من ذي قبل وأقل كلفة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تسويق مشروعك سيكون سهلا فيما لو اخترت فكرة جديدة وجذابة يحتاجها الناس، ونفذتها بصورة منظمة وجميلة. وغني عن القول، إن التركيز على ما نريد وما نملك من مهارات وقدرات سيمكننا من الوصول بالمشروع إلى جمهور واسع من العملاء، وعندها سيتحقق ما خططنا له وبذلنا من أجله الجهود والوقت والمال. 7- طَوِّر مشروعك عليك أن تعرف أنك ما لم تطور نفسك فلن يكون بإمكانك تطوير مشروعك. وعليه، يجب عليك أن تستمر في تطوير ذاتك وتنمية مهاراتك، لأن هذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على مشروعك. وفي المحصلة، فإن المطلوب منك اكتساب المعرفة والمهارة في مختلف الجوانب سواء أكانت إدارية أو إنتاجية أو تسويقية. ودعني أقدم لك نصيحة ثمينة، وهي أن عليك أن تلتحق ببعض البرامج التدريبية والمحاضرات وورش العمل التي ستمكنك من اكتساب الكثير من المعارف والمهارات التي ستحسّن من قدراتك وبالتالي مشروعك. ولا شك أنني أنصحك بشدة أن تخصص جزءا من ميزانية مشروعك لاستثماره في التدريب والتطوير لذاتك ولمن يعمل معك.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..