لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
سيخطر في بالك الجنس الموازي لكِ وهو الرجل، باختلاف علاقتك به ومدى صلة القرابة التي تصلك به، سواء كان من المقربين كوالدك وإخوتك وباقي أفراد عائلتك .. والقائمة الأسرية تطول في هذا، أو كان من الناس المحيطة بك في مجال تواجدك في الحياة (الزوج في المرتبة الأولى، أصدقاء الدراسة والعمل …..)، وكلامي عن التعامل مع هذه الفئة بكونهم متواجدين معك بصفةٍ دائمة. أنتِ الأقوى هي صفة تمتلكينها لكنك لم تستحضريها بغض النظر عن الأسباب فقد يكون من بينها: فقدانك الثقة في نفسك وعدم إعطاء أهمية لقدراتك الفكرية، النفسية، أو ربما لكونك لا تقومين بجلسات لمعرفة ذاتك وإمكانيتها كأنثى.
سأقوم بإعطائك سيدتي بعض التجارب الحياتية القصيرة لتمدك بفكرة أنتِ أقوى منه:
من بين تجاربي التي استنتجت منها أنكِ أقوى هي أنه منذ حوالي عامين تخاصمت مع أخٍ لي، وقد أخذ من اسمه الكثير “حازم”، فقد كان سببها منعي من الذهاب لمشاهدة محاضرةٍ للداعية الدكتور "محمد راتب النابلسي" بحجة أن القاعة ممتلئة بالرجال وأنه لا يحب لأخته أن تؤذى من أي شخصٍ مهما كان (كان دافعه الحب الكبير لي، لكن أسلوب منعه لي كان بطريقةٍ خاطئة، فحصلت مناوشات بيننا) ومنذ تلك اللحظة فقدته فيها، ولكني لم أخطئ بحقه أبدًا، فما كان مني إلا أن أخذت بملف الكبرياء والترفع والعناد في تعاملي معه، فقد قمت بشل جميع صلاحياته التي كانت تحت إمرتي، ولقد بادرني بالمثل بل ربما أكثر.ولكوني أنثى ولحاجتي لشخصٍ بأن يكون سندًا لي، والفكرة نفسية أكثر منها واقعية، ولحاجتي إليها بكوني عشت بدلاله، قررت الصلح، فما كان مني إلا أن قمت بنزع الكبرياء، وأبدلتها بفكرة "ربما كان متعبًا، منزعجًا يومها" ولكني أنا الأنثى التي يجب أن تحتوي، أن تبعث الرحمة وأن تكون مصدرًا للراحة والحنان والعطاء، هنا تكمن قوتي كأنثى وأن الله خلقني لحكمةٍ وهدف، فقمت بالبحث عن سيكولوجية الرجل وطريقة تفكيره واعتمدت على مقاطع فيديو تثقيفية لإثرائي بالمعلومات الكافية التي تمكنني من فهم هذا الكائن “الذكر ” بشكلٍ عام، فوجدت أن التعامل معه من أبسط الأشياء، فقط يتطلب تكنيكات ورتوش على حسب كل شخصية.
مهما طغى الرجل وكان قويًا فإن المرأة تستطيع أن تكسبه ببعض الحب:
1- الرجل لا يحتاج إلا إلى التقدير والاحترام، ثم الحب.2- الرجل لا يقبل أن تكون كلماته مهمّشة، صائبًا كان أم مخطئًا.3- إذا لاحظتِ أن الحوار أخذ مُنحنًى آخر فانسحبي بدون إشعاره بالتقليل أو عدم اللامبالاة.4- إذا حصل بينكما شجار فغيري مكان تواجدك، أو اذهبي وتوضئي فهذا كفيل بإنقاص النصف من التوتر.6- إذا خرج من البيت وعاد يكلمك بطريقة وكان شيئًا لم يحدث، فتغافلي وامشِ معه كما أراد، لأن العناد لا يجلب لكِ إلا المشاكل ولن تحل أي مشكلة به، ولكن لا تنسيها وأخبريه بها فبوقتٍ لاحق يكون مناسبًا، كي لا تحدث تراكمات في قلبك وتشعري بعدم الراحة وتبدئي بافتعال المشاكل لكي تفرّغي ما يزعجك.7- لا تجازيه بالإهمال، فهذا يشعره بعدم رجولته وأنه غير مؤثر، بل كوني الأحن والأجمل في التعامل باللين في كل شيءٍ يُخضعه مهما كان.أما قصتي، فما فعلته هو أني اهتممت به بطريقتي، وعدت أحادثه وهو غير راغب، ولكن كنت أراه سعيدًا رغم معارضته لكلامي، فأحسست فيه عناد الصغار وهو الرغبة في الشيء مع المعارضة، لن أخفيكم سعادتي بسعادته، فمهما يكن يظل أخي وصديقي وأبي وحبيبي وهو السند. واستنتجت أن الرجل مهما طغى وقوي فإن الأنثى ترجعه حليمًا ضعيفًا، ثقي بنفسك وافخري أنك خُلقتِ أنثى وأنكِ أقوى من كل شيء.
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد