Loading Offers..
100 100 100

11 خطوة لبلوغ النجاح وتحقيق أهدافك

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الناجحون في حياتهم وأعمالهم بشرٌ مثلنا، يخرجون من بيننا منهم الصديق والزميل ومنهم رفيق الدرب، إذا تأملنا في ملامحهم وتقاسيم وجوههم فهم لا يختلفون عنا كثيرًا في ظاهرهم، لكن يظهر التمايز والاختلاف من خلال أسلوب حياتهم وأنماط تفكيرهم، إذن فالنجاح ما هو إلا أسلوب حياة ونمط تفكير بالإضافة إلى خطواتٍ يتبعها البعض منا ويتجاهلها آخرون، فتحقيق النجاح وبلوغ ذروة المجد واستلام ناصية التميز طريق طويل وشائك تملؤه العقبات.

فيجب على كل من ينشد النجاح أن يكون ذا إرادةٍ قوية، وروحٍ وثّابة ترنو إلى ما جاوز الغيوم وجاور النجوم، فالعمل بثقةٍ وجرأة وتفانٍ من أهم صفات الشخص الناجح الذي يسعى إلى تحقيق أهدافٍ ساميةٍ كان قد وضعها في بداية طريقه إلى النجاح، إن كان طريق النجاح قاسيًا صعبًا مؤلمًا فإن طعم النجاح أحلى من الشهد وأغلى من كل ثمين.

فكما أسلفت فإن طرق النجاح على طوله فهو يبدأ كأي طريق بخطواتٍ محسوبة ومرسومة لا بد من مشيها دون وجل أو خوف أو تضعضع، فالإيمان بالأهداف هو أمضى سلاح لتحقيقيها.

أهم الخطوات لبلوغ النجاح

حدد أهدافك وطريقة تحقيقها بدقة

لا بد من تحديد الهدف بدقةٍ على أن تتوفر لهذا الهدف عدة سمات كمعقولية الهدف، شرعيته، إمكانية تحقيقه، الحيزين الزماني والمكاني للهدف. أيضًا لا بد لطريقة تحقيق الهدف من تلبيةٍ لبعض الضوابط كالشرعية ومناسبتها لتحقيق الهدف الوسيلة المناسبة للهدف المناسب.

ابدأ حيثما كنت ببساطةٍ ودون تعقيد

يجب أن تكون البداية بسيطة وغير معقدة وحسب إمكانياتك حتى لا تضع نفسك تحت الضغط الكبير فلا تكلف نفسك فوق طاقتها وذلك لا يعني التقاعس بل العمل وفق المعقول.

ارعَ أهدافك

من الضرورة أن تتبع أهدافك وترعاها وتسجّل ملاحظاتك عليها، وأن تتبع تطورها والتقدم الذي تحققه يومًا بيوم، على أن تخصص جزءًا من عملك عليها لزيادة ذخيرتك عن نشاطك من خلال الاطلاع والقراءة واستشارة أهل الاختصاص والاشتراك في المواقع والمدونات المفيدة كمدونة زد حيث تجد الكثير من الأفكار الواقعية المثمرة مما يساعد على تحفيزك وتطوير طريقة تفكيرك وتعاطيك مع هدفك بصورةٍ أكثر وضوحًا من ذي قبل.

أنجز ما تستطيع إنجازه

ارفع مستوى تركيزك على إنجاز ما تريد إنجازه واستخدم في ذلك كل الوسائل المتاحة وارفع مستوى إنجازك كل فترة حتى تحقق المقصود، ذكّر نفسك كل مرة بعظمة الهدف وحلاوة النجاح حتى تستطيع المواصلة دون أي كسل.

ابذل قصارى جهدك ولا تتقاعس

لا بد من العمل بجدٍ وجهد وإخلاص، فالنجاح هو ثمرة من ثمرات العمل الجاد المتواصل، أي التقاعس أو الركون للراحة يعني ضياع الجهود التي قبلها، حيث أن التوقف أو الانقطاع عن العمل يبدد الطاقات التي تكوّنت عن الاستمرارية والجدية مما يعني الرجوع للمربع الأول والبداية من جديد، فالأهداف مهما كانت بسيطة صغيرة فلا بد لها من طاقاتٍ كبيرة وعملٍ كبير حتى تؤتي أُكلها.

ثقّف نفسك وتعلم

تثقيف الذات والتعلم المستمر سمتان من سمات الناجحين، فليس عليك أن تتوقف عن التعلم مهما كانت ظروفك فيمكنك التعلم مما حولك من وسائل التعلم، فالاطلاع نافذة تعلم والنقاش نافذة تعلم والسؤال والمشورة نوافذ تعلم والإخفاق هو الآخر نافذة تعلّم، لذلك ساعد نفسك دائمًا على  تهيئة نفسك للتعلم واكتساب مهارات جديدة حتى تستطيع أن تحقق أفضل النتائج.

اطلب المساعدة، ولا تكن منعزلًا في حياتك

الناس بالناس من المقولات البسيطة التي تحمل قدرًا من الرؤية الصحيحة للحياة، فطلبك للنصائح والمعلومات من آخرين ليس عيبًا وإنما العيب أن تظل على جهلك، فكثير من المعلومات نتحصّل عليها من خلال الاستشارة والسؤال لذوي الخبرة والدراية في الأمر المعني، الاعتماد على الذات سمة مطلوبة لكن ليس المقصود اعتزال الناس.

صادق الناجحين

معايشة الناجحين فيه مصالح كبيرة تتدفق على من رافقهم وجالسهم، طريقة تفكيرهم وأسلوبهم في الحياة وأداء الأعمال وإنجاز المهام من أعظم الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها كما أنهم أشخاص إيجابيون يقدمون لك النصائح ويشجعونك على النجاح ويوفرون لك الكثير من الأفكار التي تشكّل له فرصًا كبيرة لتحقيق النجاح.

عدم الاستسلام للفشل

شخصيًا لا أعترف بمفردة الفشل إلا ككلمةٍ مضادة للنجاح بل أعتبر أن الفشل ما هو إلى كبوة وخطوة من خطوات تصحيح المسار إلى النجاح، فعدم استسلامك للإخفاقات المؤقتة دليل عافية وعلامة طيبة على أنك تمضي قُدمًا في طريق النجاح.

تحلّ بالإيمان والثقة في قدراتك

كل إنسان منا يملك قدرات ومزايا وعيوب تختلف من شخصٍ لآخر لتتكامل حياة الناس فما عند هذا يفتقده ذاك والعكس فعلى من يروم النجاح الثقة والإيمان بما حباه به الله من قدرات وتسخيرها لتحقيق النجاح مهما اعترضتك من صعوبات، فكما أسلفت فإن الإيمان بالهدف يعني اقتراب تحقيقه ولو بعد حين.

أحبِب ما تقوم به

اجعل ما تقوم به جزءًا من حياتك وأحبب ذلك واستمتع به واعتبر ما يعترضك من مصاعب تحديًا شخصيًا ومغامرة لا بد من الفوز بها واخلق جوًا من المتعة والتحفيز لتجاوز العقبات واستعد لذلك ذهنيًا وبدنيًا.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..