Loading Offers..
100 100 100

 11 عادة تجعل منك أسوء صديق على الإطلاق

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الصداقة من الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة ، فالحياة لا تحلو إلا بوجود أصدقاء قمنا باختيارهم ونشاركهم أفراحنا وأوجاعنا ولكن أحيانًا نقع في فخ فقدان الأصدقاء ولا ندرك أن السبب الحقيقي في هذا هو نحن ، تصرفاتنا وعاداتنا . إن كنت تفقد الأصدقاء من حولك ولا تدري السبب اقرأ هذا المقال ربما تجد ضالتك وتعرف لماذا يبتعد عنك أصدقاءك ولماذا تشعر بالوحدة ..

أولًا : الكون يتمحور حولك 

حين تتصرف بأنانية معتقدًا أن الكون يتمحور حولك فإنك تتحول إلى شخص مزعج ، أنت لا ترى في العالم مشكلة سوى مشكلتك ولا تفكر في أي أحد سواك، حتى حين يخبرك صديقك أنه يعاني من مشكلة ما فتتجاهل ما يقوله تمامًا وتبدأ أنت في الحديث عن مشاكلك وكأنه لم يقل شيئا .صدقني هذه الطريقة تجعل صديقك يتأكد أن لا قيمة له لديك وأن مشاكله بالنسبة لك تافهة وأنك لا تكترث سوى لنفسك.

ثانيًا : لا تلجأ إلى الأصدقاء إلا عند المشاكل

هناك بعض الناس الذين لا نسمع عنهم أو نعرف أخبارهم إلا إن كان هناك مشكلة، أما إن كانت حياتهم جيدة ومستقرة لا نعرف عنهم أي شيء، إن كنت من هذا النوع ولا تظهر لأصدقاءك إلا إن كان لديك مشكلة تبحث لها عن حل أو هم تريد مشاركته معهم فصدقني سيراك من حولك على أنك لا تهتم إلا لنفسك ولا تلتفت إلا لمصلحتك فقط وهو ما سيجعلهم يتجاهلونك ويتهربون منك حين يجدون رقم هاتفك يظهر لديهم.

ثالثًا : السعي للكمال 

أعلم أن كلًا منا يحاول أن يكون أفضل وإيجابي أكثر لكن البحث المستمر عن الكمال حتى بالكذب أمر مزعج ، جميعنا لدينا أخطاء ولا بأس بذلك، وأنت أيضًا، لكن محاولاتك المستمرة للتغطية على أخطائك وتجميلها يجعلك منك صديقا مزعج للغاية.

رابعًا : لا تسأل 

حسنا أنا لا أقصد هنا أن تسأل على أصدقاءك بشكل دوري ولكن أقصد أن تسأل عنهم، تطمئن لحالهم، أنت تتجاهل تمامًا أن تسأل أصدقاءك عما يحدث معهم. فلا تسأل صديقك عن حالة في العمل ، أو صحة ابنه أو عن والدته المريضة ، وكأنك تبني الحواجز والسدود بينك وبين صديقك وكأنك تخبره أن ما يحدث معه في حياته لا يهمك على الإطلاق.

خامسًا : الغيرة 

الغيرة من الصفات السلبية سواء في الصداقة أو العلاقات بشكل عام ، قد لا تشعر أنت أنك تصدر تصرفات أو كلمات تدل على الغيرة لكنها تصدر على الرغم منك ، حسنا إن كنت تلاحظ أن أصدقاءك لا يخبرونك بأي جديد في حيواتهم أو يخبئون عنك إنجازاتهم فلتراجع نفسك، فكر هل بالفعل تشعر بالسعادة لإنجازات من حولك وإن كان الإجابة بنعم فأنت فعلا في مشكلة.

سادسًا : دائم الشكوى 

جميعنا لدينا مشكلات في حيواتنا ، ولكننا نحاول أن ننساها وننشغل عنها ونستمتع ، أنا أدرك أنك تريد مشاركة مشكلاتك مع الأصدقاء ولكن صدقني من المزعج أن تبدأ في سرد مشكلات دون توقف كلما رأيت أصدقاءك .

سابعًا : لا تحترم الحدود 

يجب أن يكون لديك القدرة على تمييز الحدود واحترامها ، فحتى وإن كنت صديقا مقربا لابد أن تحترم خصوصية صديقك ولا تحاول اقتحام حياته أو التدخل في أمور لا يريدك هو أن تتدخل فيها.

ثامنًا : النميمة 

جميعنا قد نقع في فخ النميمة على الرغم من أنها صفة ذميمة إلا أن أسوء أنواع النميمة هي النميمة على أصدقاءك المقربين بالأسرار التي تعرفها عنهم ، هذه الحالة هي جريمة مزدوجة أولًا النميمة وثانيًا إفشاء الأسرار ، إن كنت تفعل ذلك فأنت بحاجة حقيقية لتهذيب النفس واتخاذ وقفة قوية مع نفسك.

تاسعًا : لا تقبل تغير الأصدقاء 

إن كان لديك صديق منذ المدرسة أو الجامعة فيجب أن تدرك أن الوقت ومرور الزمن وتراكم الخبرات يغير من الشخص ، ولن يبقى صديقك على نفس حالته منذ وقت الدراسة ، لابد وأنه تغير وأصبح مختلفا، إن كنت لا تتقبل تغير وتطور أصدقاءك وتطالبهم دائمًا أن يكونوا نفس الشخص فانظر إلى نفسك ، أنت أيضًا تغيرت والعالم كله تغير ولا يمكن أن يبقى أحد جامدًا طوال العمر.

عاشرًا : أنت دائمًا رد فعل 

العلاقات والصداقات أمر يجب أن يعتمد على التبادل ، على الأخذ والرد ، إن كنت شخص دائمًا ينتظر أن يبادره الآخرون ، أن يضعوا له الخطط وأن يدفعوه دفعًا نحو التصرف بطريقة ما ، فأنت للأسف شخص سلبي واعتمادي ولا يمكن أبدًا أن تكون صديقا أو حتى شريكا جيدا ، فأنت تلقي بعبئ العلاقة كلها على صديقك ومع مرور الوقت يصبح الأمر مجهدا ومرهقا ومملا.

الحادية عشر: تفشل المخططات 

حين تخطط مع الأصدقاء لقضاء بعض الوقت أو يوم سويًا ومن ثم تقرر أن لديك أمر أفضل للقيام به فتلغي كل شيء وتفشل كل المخططات فأنت تضع أصدقاءك في موقف حرج، وتشعرهم أن لا قيمة لهم عندك على الإطلاق وأن ما تفعله أهم من أن تتواجد معهم وتلتزم بما خططتم له وصدقني مع تكرار الأمر ستجد أن أصدقاءك يتجاهلونك من الأساس ولا يدعونك لأي تجمع معهم وكأنك غير موجود من الأساس.

أخيرًا .. تذكر أن الصداقة فاكهة الحياة ويجب أن تحافظ عليها وتقدرها وتعمل على استمرارها إن أردت أن تكون حياتك متوازنة وإيجابية .

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..