Loading Offers..
100 100 100

5 أسباب تدفعك لرفض عرض عمل

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الحصول على عرض عملٍ خبر جيد، معظم الأحيان. لكن في بعض الأحيان تستقبل عرضًا ولا تشعر بأنه مليء بالمتعة والفرح. عندما تكون على المحكّ بين اختيار قبول أو رفض المنصب الجديد، يمكن أن تشعر بأن كل خطوة هي الخطوة الخاطئة. من الصعب الابتعاد عن فرصة عمل. بالإضافة إلى حقيقة أن كلنا لدينا فواتير ندفعها، نحن مبرمجون على التفكير في كل تغيير على أنه أمر إيجابيّ. ففي النهاية، كيف سيمكنك النجاح والارتقاء إن لم تتحرك؟

هنا خمسة أسباب تدفعك لرفض عرض عمل

لكن هنالك أوقات يكون فيها أفضل شيء يمكنك فعله لمسيرتك المهنيّة هو البقاء مكانك. إن كان لديك شكّ في قبول عرض عمل، اسأل نفسك إذا كانت أي من هذه العوامل موجودة:

1. الراتب أقل من سعر السّوق

قبل أن تطأ قدماك مكاتب الشركة يجب أن تعرف نوع الراتب المناسب للدور الوظيفي. وهذا يعني البحث عن الرواتب في وقتٍ مبكر، حتى تعرف ما هو المستوى المعقول للمنصب الوظيفي  والموقع الجغرافيّ للشركة.

من المهم ألّا “تتبع حدسك” عند تحديد نطاقك. تقدم العديد من المواقع الإلكترونيّة حاسبات رواتبٍ مجانية يمكنها مساعدتك في التوصل إلى مجموعةٍ تستند إلى البيانات التي تم جمعها من الزملاء في مجال عملك. استعملها لتحديد توقعاتك للراتب، ولن تقلق بشأن الابتعاد عن وظيفة جيدة جدًا لأن سعر طلبك لم يكن متوافقًا مع سوق العمل الحالي.

2. الاستحقاقات لا تجدي نفعًا لك

حزمة تعويضاتك هي أكثر من مجرّد راتبك السنويّ. إن استحقاقات الموظف مثل التأمين الصحي والتأمين على الأسنان وخطط التقاعد والإجازة المدفوعة كلها تضاف إلى ملخّصك، وكذلك نوعيّة حياتك. بالإضافة إلى أن الكثير من الشركات تقدم استحقاقاتٍ وبَدَلات هامشيّة مثل امتيازات التحكم عن بعد والعضويات المجانية في نوادي كمال الأجسام والزيارات المجانية إلى المعالم الثقافية المحلية والمناسبات الرياضيّة وغيرها.

على سبيل المثال، إن كان رئيسك في العمل يعرض عليك خطةً صحيةً ذات خصوماتٍ وميزات أقل، قد يُحدِث هذا فارقًا كبيرًا في ميزانيتك. لكن الفوائد الأخرى صعبة في القياس. إن كنت أبًا عاملاً، فقد يكون امتلاك جدولٍ مرن أكثر قيمةً مما كان عليه في الوقت الذي لم تكن تملك فيه أطفالاً مثلاً (وأحيانًا حتى الناس الذين ليس لديهم أطفال يحبون المرونة في العمل).

في النهاية، يعود كل ذلك إلى ما تقدّره. للحصول على المعلومات التي تحتاجها، اطلب من ممثل الموارد البشرية الحصول على مزيد من التفاصيل حول المزايا المقدّمة.

3. لا مكان آخر تذهب إليه

أحد الأسئلة التي يجب عليك طرحها أثناء عملية المقابلة هي: “ما هي آفاق التقدم في الشركة؟” إذا صار مدير التوظيف يتخبط ولم يقدم لك إجابةً مرضية، اسأل نفسك ما إذا كنت لتكون سعيدًا في هذا العمل الذي تقابل من أجله. هنالك حالات لا تمانع فيها التزام مكانك. قد يوفر لك العمل الجديد فرصةً لتطوير المهارات والمسؤوليات التي ستمكّنك من المضي قدمًا في شركةٍ أخرى في المستقبل. لكن إن لم يكن هناك فرص للترقية أو تعلُّم أي شيء جديد، فكر مرتين قبل القبول.

4. ثقافة الشركة غير مناسبة

تشمل ثقافة الشركة كل شيءٍ بدايةً من أهداف المنظمة وهيكلها الإداريّ إلى بيئة عملها. ليس كل ثقافة شركة ستكون ملائمة لك. إن كنت انطوائيًا مثلاً، قد لا تبلي بلاءً حسنًا في مكتبٍ مفتوح حيث يفتخر الناس بأنفسهم بتعاون. على الكفَّة الأخرى، إن كنت تقليديًا أكثر، فإن جو الشركة الناشئة “الكاجوال” أو غير الرسمي قد لا يجدي نفعًا معك.

5. المرونة: ما هي المرونة؟

إن المرونة جزء من ثقافة الشركة. بعض المنظّمات جامدة إلى حد ما في نهجها لكيفية تنظيم يوم العمل وأين يجب على الموظفين القيام بعملهم. وتسمح أخرى لعمالهم بمزيد من الحرية لاتخاذ قراراتهم الخاصة حول كيفية وزمان ومكان إنجاز العمل.

مجددًا، لا توجد طريقة وحيدة لإنجاز الأمور؛ لكن هنالك طريقة مناسبة لك. إن كنت شخصًا يتولى الكثير من المسؤوليات خارج المكتب، قد لا تكون جيدًا في بيئة يُعتبر فيها التأخير خمس دقائق بمثابة جريمةٍ عظمى. على الكفّة الأخرى، إن كنت تحتاج الكثير من الهيكلة لإنجاز الأمور، فقد تقلل المرونة الكثيرة من إنتاجيّتك.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..