Loading Offers..
100 100 100

10 نصائح مُهمّة لحياة صحية أفضل تبدأها من اليوم

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

على المستوى الشخصي، جميعُنا نطمح لحياةٍ أفضل ولم أصادف قط في حياتي أحدا قال لي يومًا “أُحب أن أبقى بائسا” ! وهذا لايُمكـن، و لو كان فإنهم بحاجة لأن يُبصرو جيدًا في الحياة.. فالحياة جميلة ولكن نحنُ وبكل أسف نُصر على جعلها عكس ذلك.

لديك القدرة لفعل أي شيئ حيالَ حياتك، فمثلًا لو كنت لاتعيش حياة جيدة فلا نستطيع أن نحكم عليك بطريقٍة قاسية.. لرُبّما ذلك يعني أن طريقة تفكيرك لاتخدمك بشكل جيد أو أنها غير صحية.

وقد يكون هذا هو أهم الدروس التي تعلمتها في حياتـي! كل مافي الأمر يتعلّْق بطريقة تفكيرنا وإدراكنا للأمور والأحداث من حولنا : “فالطريقة التي ننظر بها إلى الحياة هي التي تُحدد إلى حد كبير أفعالنا”

إذن : أنت تشكل حياتك بالطريقة التى ترى بها حياتك

وإن كنت ترغب في تغيير حياتك وأفعالك فكل ماينبغي عليك أن تغير طريقة نظرتك للحياة فقط، وهنا عشر نصائح ساعدتني كثيرًا وأرجو أن تُفيدك.

أولًا : ركّز على ما ترغب فيه وليس على ما لا ترغب فيه

” أتمنى لو لم أمرض”

“أتمنى لو لم أخسر وظيفتي”

“أتمنى لو لم تتركني “

” أتمنى لو لم أخسر مالي”

توقــــــــف عن التفكير بهذه الطريقة، “التركيز على ما لا تُحبّ “

وابدأ من الآن بالتفكير فيما تحب، ذلك سيضعك في حالةٍ ذهنية تتسم بالإيجابية

ثانيا: أقدِم وافعلها

لايكفي أن تفكر في حدوث شيء ما.. بل أقدِم فيه بشكلٍ جدّي، مثلًا ممارسة التأمل: أن تسترخي لعدة دقائق ولا تفعل شيئًا ومع ذلك لقد أنجزتَ شيئًا، لقد قُمت بعمل شيء ما.. لا يكفي فقط أن تغير تفكيرك للأفضل ثم تجلس بانتظار أن تغدو حياتك أجمل… يجب على المرء أن يُقدم ويحاول دومًا.

ثالثًا: تحلَّ بروح المبادرة

نحنُ البشر كائنات سلبية وذلك يُشعرني بالاشمئزاز حقًا -بعض الأحايين- أجدُ نفسي أراقب الشيء بدلًا من اتخاذ موقف تجاهه. فعندما تتعقد مسألة لديك في العمل خذ خطوة تجاه حلها مباشرةً. اتخذ الإجراءات اللازمة لحلها وكن أول شخص يفعل شيئًا، لاتختبئ وراء الآخرين، اخرج بأفكار وقدم اقتراحاتك بشأن الموضوع، جرب ذلك.. خذ خطوة المُبادرة وكن خلاقا.. واحذر ولا تكن اتكاليا دائمًا معتمدًا على غيرك في إصلاح الأمور.

رابعًا: كن مميز

عندما تقوم بفعل شيء ما كُن متميزًا فيه، غالبًا ذلك يجعل منك استثنائيا بعض الشيء. ولا تكن قائدا أو رياديا بسيطا يتبع سلوك المجتمع المحيط به بدون أي تجديد أو إبداع. لذلك تجد الكثير من الفنانين والمبدعين يقعون في هذه الخدعة. يعتقدون بأنهم مبدعون ولكنهم في الحقيقة مجرد اتباعيون!

خامسًا: الحياة صعبة ولكن

أحيانا أودّ حقًا لو كان بإمكاني الاختباء في منزلي و أصرخ: أحتاااااج للراحة. نرغب جميعنا بالحصول على الراحة، والعيش حياةً سعيدةً ومريحةً وبلا همومٍ ولكن ما يأتي بذلك حقا هو عدم الهروب والاختباء، فالمرءُ لايستطيع الهروب دومًا من المشاكل أو من أي شيء ، على المرء أن يواجه الحياة ولايهرب منها بغض النظر عن الصعوبات التي تواجهه، سواء كانت الظروف ممطرة أو مُشرقة، صادفتَ أناسًا سيئون، أو أرواحًا طيبة، أو ضغوطات، واعتداءات، ثناء ومديحا، أو نقدا وتجريحا، أيًا كان ومهما كان.. قل للحياة: اِئتِ بها إليّ… فأنا لن أهرب

سادسًا: اترك الاشياء التي لاجدوى منها !

و أعني تلك التي لاتستطيع فعل شيء حيالها -بالطريقة التي تستخدمها الآن – (ولكن ومع ذلك لاتستسلم) لاتهتم بأولئك الأشخاص الذين يجبرونك على الاستسلام والتوقف، لا تتوقف.. فقط استرخ ولا تأخذ الأمر بشكل جدي للغاية… فلو كنت تحاول تدمير جدار خرساني بمطرقة صغيرة ؟ توقف.. لن تستطيع ،ولكن..مهما حدث لا تستسلم عن تحطيم ذلك الجدار، بل انطلق وابحث عن مطرقة أخرى ثقيلة لتدميره.

سابعًا: حافظ على لياقتك

بالنسبة لي أُحب رياضتي الملاكمة والفنون القتالية المختلطة. ويوجد في الحياة نوعان من المقاتلين: النوع الأول أولئك الذين يذهبون للمعسكر يوميا للتحضير ولمدة ثلاثة أشهر كاملة، ويتناولون طعامهم بشكل صحي ويتمرنون عدة مرات في اليوم ويتعلمون كيف يتصرف منافسوهم.

في حين هنالك النوع الثاني وهم أولئك القلة الذين في المعسكر طوال حياتهم، ومستعدون دائمًا وعلى الدوام لأي طارئ قد يطرأ، وليسوا بحاجة للتحضير.

عِش حياتك وفقًا للصنف الثاني وابق قويًا ومستعدًا نفسيًا لخوض أي معركة تعطيك إياها الحياة

ثامنًا: استرح جيدًا

من المؤكد أنك لن تستطيع استخدام 100% من طاقتك طوال الوقت وخصوصًا لكي تبقى محافظًا على مستوى لياقتك النفسية، يجب عليك الاسترخاء فلا أحد يستطيع أن يتدرب لمدة ١٨ ساعة متواصلة

مثلا فكّر دائمًا بوقت تسترخي فيه.

تاسعًا: تجاهل المتشائمين والمحبطين

يوجد في حياة كل منا بعضُ المتشائمين والمحبطين وللأسف غالبًا ما يكونون أصدقائك أو بعضًا من أفراد أسرتك أو شريك حياتك الذين لا يعرفون للسعادة أملًا، ويُضعفون العزيمة، ابتعد عنهم أو تجاهلهم بشكلٍ انتقائي وبالطبع الشخص المتشائم الذي حولك ليس بالضرورة أنه شخصٌ سيء.

وأخيرًا ” ذكر نفسك دائمًا بما ترغب في الحصول عليه

النسيان جزء من طبيعتنا نحنُ البشر، وبالرغم من حاجاتنا البشرية قد تختلف من فردٍ لآخر، إلا أننا متشابهون في الجوهر. وبشكلٍ عامٍ فإننا نستطيع جميعًا القيام بالأشياء الصحيحة والالتزام في الحياة، ولكن لفترة قصيرة من الزمن، ثُم نعاود السؤال: « ما هو الشيء الذي أرغب في أن أناضل لأجله؟»

الفاصل بين البشر في هذه الحياة هو الكفاح الذي نخوضه والحياة الجميلة التي تشبهنا، حاول إحاطة نفسك بالاشخاص الإيجابين سواء على مواقع التواصل أو في الواقع، الذين يذكرونك بقيمة الحياة وأنها يجب ألا تضيع على السفاسف. لهذا السبب شخصيًا أمتلك قائمة بريدية تحتوي على مزيج من النصائح والمعلومات الإيجابية للمشتركين فيها.

لو نظرت إلى تلك النصائح العشرة لاكتشفت أن الحياة التي تريدها سهلةٌ جدًا، إنما التطبيق صعب وهذا ليس استدعاءً للتكاسل والتراخي بل نداء آخر للقول المأثور ” الكلام سهل لكن الفعل صعب ” ،

أعلم جيدًا أنك ذكي.. وستفهم جيدًا ما أعني

ودائمًا كُل مايُكتب أو يُقال سهلٌ، فلا تكتف بالقراءة أو الكلام.. بل افعــل

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..