Loading Offers..
100 100 100

5 تصرفات خطيرة عليكم الحذر منها كي لا تخسروا أطفالكم

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الزواج هو شراكة أسرية بين طرفين هما الرجل والمرأة، وثمرة هذه الشراكة هي الأولاد، كم هو جميل أن تكلل هذه العلاقة بالأولاد الذين يعطون لحياة الزوجين معنى مختلفًا، فالأم تختبر مشاعر حب جديد ومختلف، والأب يدرك أخيرًا سبب قدومه للحياة ولما هو موجود، فنظرة واحدة لطفله تعادل عنده كنوز الدنيا.ومع بداية كل يوم، تبدأ تحديات فصل جديد في الحياة ونمط معين للعيش، حيث تبدأ المسئوليات تتزايد، فالأطفال يكبرون، وعليهم أن يأكلوا ويشربوا ويلبسوا، ولا ننسى المدرسة ومصاريفها فليست مجانية في كل الدول؛ لهذا يبدأ الأهل بالتخطيط الجيد لأولادهم والتفكير العميق في ادخار النقود لمستقبل أولادهم،

وفي طريقهم لضمان مستقبلهم يقع الأهل في أخطاء كبيرة تضرّ بأولادهم، نذكر منها (5) أشياء:

1 ـ بسبب ازدياد المصاريف وغلاء الأسعار تُضطر بعض الزوجات للعمل سوية لمواكبة التغيرات الجديدة؛ لهذا يتركن أولادهن الرضع –مثلًا- عند مربيات لا يملكن أيّ كفاءة في التربية، أو عند أحد من أفراد العائلة من المراهقات والعزباوات اللاتي لا يعتنين بالأطفال بل يشاهدن التلفاز أو يتحدثن مع أصدقائهن في الهاتف عن الحب والغرام(كل هذا أمام الأطفال)، وهذا يؤثر سلباً على نموهم النفسي فتلك التصرفات من قبل المربيات تؤدي لتفتح مدارك الطفل -قبل الأوان- على أمورٍ لم تكن في الحُسبان.حتى أن الأطفال يتعلقون -زيادة عن اللزوم- بالمربيات إن كانت الأم مشغولة ولا يوجد شخص يعطي الأولاد الحنان، فتحل المربية مكان الأم في العناق والتقبيل والاهتمام، فكما تعلمون اهتمام الأم يختلف عن اهتمام المربية، فالمربية تتقاضى أجرًا أما الأم فحُبها مجاني.2 ـ انشغال الأهل بأعمالهم وقلقهم الشديد على أطفالهم جعلهم يتجنبون المربيات، فيتوجهون إلى الجدات دون وعي منهم بفارق السن وفارق الفهم واختلاف الأزمنة بين الجيلين، فيقومون بوضع طفل صغير قادم للحياة لا يعرف شيئًا أمام شخص طاعن في السن قد عاش حتى كره الحياة، وفقد رغبته في النهوض من مكانه وصارت الجريدة حبيبته الدائمة. لهذا الاختلاف الكبير بين الجيلين فلا أحد سيهتم بالآخر فالجد والجدة لن يركضا ويلعبا ويسايرا الطفل الصغير في غبائه، والطفل الصغير لن يفهم حرفا واحدا من كلامهما وأكيد لن يحضر لهما فنجان القهوة ولن يعرف موعد الدواء.3 ـ مر الوقت وكبر الأطفال وأصبحوا مراهقين وفرح الأهل كثيرا فلم يعودوا مضطرين لإنفاق أموال كثيرة على المربيات؛ لأن أولادهم أصبحوا قادرين على الاعتناء بأنفسهم؛ لهذا يرتكبون أكبر الأخطاء بتركهم وحدهم في المنزل لساعات طويلة ليخلقوا عالما هم أسياده، ويصبح الوالدان في نظرهم دخلاء على هذا العالم فهم يصبحون متحكمين في كل شيء في البيت، يأكلون ما يريدونه ويشاهدون ما يريدون على التلفاز والكمبيوتر، وعند رجوع الأهل سعداء في المساء لا يسألون أولادهم كيف كان يومكم؟ بل لا ينظرون لما ينقص المنزل من طعام وشراب، ولا ينظرون لأولادهم الذين يبدون غضبا شديدا بسبب قدومهم فالاهتمام عندهم هو عناقهم وتقبيلهم فقط.4 ـ بعض الأهل يعطون أولادهم حرية فوق اللازم فكل واحد في غرفة منفصلة ولديه حاسوب في غرفته لا يعرفون ما ذا يفعلون هناك ومع من يتكلمون وماذا يشاهدون من أفلام إباحية وانحلال خلقي كبير والأهل أكبر الغائبين .5 ـ التربية عند بعض الأهل هي المشتريات التي يحضرها الأب ويضعها على الطاولة، ويكون بذلك قد قام بواجباته كأب، ودور الأم في التربية بطبخ أكلة بهذه المشتريات، فغياب الحوار في المنزل وانعدام الكلام بين الآباء وأولادهم وسؤالهم عن يومهم في المدرسة وعن المضايقات التي يتعرضون لها، فانعدام الحوار في المنزل ينعكس سلبا على المجتمع.ملاحظة : هذه المقالة ليست مطلقة بل هي نسبية، فما ينطبق على الجزء لا ينطبق على الكل بالضرورةاقرأ أيضًا :التربية المتوازنة .. كيف تربي طفلك بشكل أفضل؟سبعة أساليب في تربية الأطفال على تجنب العنف والإيذاء12 نصيحة لتربية الأطفال الواثقين

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..