Loading Offers..
100 100 100

الصراخ على الأطفال مشكلة خطيرة: كيف تتعاملين معها؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

فجأة! تصرخين على أطفالك. كلنا نقوم بذلك، أنا شخصيا أعمل على تفادي الأمر وأحاول -في كثير من الأحيان- التفاهم مع أطفالي دون صراخ، ولكن أحيانًا أفقد أعصابي.. وأصرخ. في الواقع، أعتقد أن الصراخ هو جزء منّا كأهل، ولكن علينا ألا نستسلم للأمر، وأن نعترف أنه سيحدث من حينٍ لآخر. لنكن واقعيين: لا يمكنكم أن تقطعوا عهدًا أن الصراخ سيتوقف تمامًا وتلتزموا به، فالأطفال قادرون -بشكلٍ مخيف- على إخراجنا من مرحلة هدوءنا إلى مرحلة العصبية والخوف الذي غالبًا ما نعبّر عنه بالصراخ.لهذا السبب، دعونا نتجاوز هذه النقطة، ونكتشف سويّة ما علينا فعله بعد أن نصرخ على أطفالنا.مقال يستحق القراءة: 7 طرق إيجابيّة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه. اهدئيعادة ما يأتي الصراخ نتيجة شعورنا بالإحباط أو المشاعر السلبية، وبالطبع هذه المشاعر أو الإحباط لا تختفي بشكل تلقائي أو سحري بعد الصراخ، فغالبًا ما تتحول إلى ما هو أسوأ: التوتر والانزعاج والإحساس بالذنب وتأنيب الضمير. من المهم أن نسعى للتعامل مع المشاعر السلبية والإحباط وألا ندفنها بداخلنا، وإلا تفاقم ضررها مع الوقت، وإليك بضعة مقالات تساعدك على ذلك: بمجرد انقضاء لحظة الصراخ، تنفسي بعمق لمدة دقيقة، اعترفي -خلالها- لنفسك بالأمور الحقيقية التي تزعجك وتوترك وتضغط عليك. اخبري أطفالك أنك بحاجة إلى بعض الوقت تقضينه وحدك للسيطرة على نفسك. لا تقلقي.. سيتفهمون الأمر. تذكري: عليكِ أن تكوني قدوة لأطفالك حتى في أسوء لحظاتك.اعتذرييبدو ذلك غريبًا، صحيح؟! لكن الاعتذار هنا لا يبرر ما فعله الأطفال، وإنما هو اعتذار عن أفعالك، عن تخويف الأطفال وإرهابهم، وعن عدم التعامل بالطريقة الصحيحة، فجميعنا نقع في الأخطاء، والاعتذار هو أول طريق تصحيح المسار.يجب أن يتعلم الأطفال أننا بشر، وأن البشر يخطئون ويتخذون قرارات سيئة (وربما غبية أيضًا!)، المهم أن نتحمل مسؤوليتها.اشرحيأحيانًا قد لا يكفي مجرد الاعتذار، ويتطلب الموقف أن نشرح سبب تصرفنا. تحتاجين لتوضيح سبب غضبك من الطفل بالتحديد، لأن الرسالة غالبًا ما تضيع وسط النبرة العالية والحادّة للكلمات. قد يعني ذلك -أحيانًا- الاعتراف بأننا لم نحسن إدارة الموقف، أو الاعتراف بأننا مُتعبون أو متوترون أو نعاني من بعض المشاكل، وأن لا ذنب للطفل أصلًا. أخبري أطفالك بهذه الأمور و اشرحي لهم كيف كان بإمكانك التصرف بشكل أفضل والتعامل مع الموقف بفعالية أكبر (تذكري أنكِ قدوتهم).بالمناسبة، هل تعلمين ماذا يحتاج كل ولد من والدته؟حاولي من جديدللأسف، فإن الدائرة السابقة (الصراخ، الهدوء، الاعتذار، الشرح) لا تطرد الخوف من قلب الطفل. وبالتالي، يجب أن نجرب أن نصلح ما أفسدناه، ربما تنفع محادثة هادئة مع الطفل في رسم خطة لتجنب مثل هذه المشكلة مستقبلًا، أحيانًا، يحتاج الأمر إلى استشارة طبيب مختص لمعالجة مشكلة الغضب.تواصلي مع الطفلربما يشكّل ما حدث (من غضب وصياح وصراخ) تذكيرًا مهمًا بالحاجة إلى قضاء مزيد من الوقت مع الطفل. صدقيني حين أقول: إنها طريقة ممتازة لإظهار الأسف وتجنب الغضب ومنع تكرار الموقف في المستقبل، فبذل الوقت والجهد للتعرف إلى الطفل والتواصل معه يجعله أكثر قدرة على الاستماع إلينا وتقبّل الحدود التي نضعها له، كما أنه يخلق جوًا إيجابيًا يساعدنا على مناقشة القضايا والمشكلات دون صراخ.كونيّ ممتنةمن الضروري أن يحاول كل شخص منّا النظر إلى الأمور الجيدة في الحياة،وأن يعي كمّ النعم التي بين يديه. تذكري أنه مهما كانت الأمور سيئة فلا زلتِ تمتلكين الكثير من الأمور الجيدة في حياتك، والتي تستحق أن تكوني ممتنةً لوجودها.في الختام، أدعوكِ لقراءة هذا المقال الشيّق: ما الفرق بين البهجة والسعادة؟ والأهم: هل يمكن تحقيق كليهما؟

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..