Loading Offers..
100 100 100

كيف يفكر الأغنياء؟ وما هي قناعاتهم وعاداتهم في الحياة؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

لقد كثرت الكتب التي ألفت في طرق كسب المال وتحقيق الثروة وذلك لحاجة الناس المتزايدة وطلبهم على مثل هذا النوع من الكتب وفي هذا المقال اخترت لكم أهم ماورد من عادات الأغنياء وطرق تفكيرهم من ثلاث كتب وهي: ولعدم التكرار فما وُجِد في أحد هذه الكتب وتم الحديث عنه في الكتاب الآخر فسيكون مجموعًا في نقطة واحدة تحمل نفس المعنى فالغاية هي إيصال الفكرة ووضوح الهدف وليس إظهار مكانها في الكتاب من الكتب المذكورة أعلاه.

قناعتهم الأساسية

يشكل العمل والإنجاز لا الحظ أو ورقة اليانصيب قناعتهم الرئيسية، وأن بإمكانهم صناعة حياتهم بالكيفية التي يريدون فهي ليست قدرًا محتومًا لا يمكن تغييره كما يظن الكثير، فهم يتحملون مسئولية أفعالهم ولا يلقون باللوم على الآخرين عند مواجهتهم العقبات، ويتجنبون السلبية مفعمين بالحيوية والإيجابية.

نظرتهم إلى المال

ينظرون إلى المال على أنه صديق وأنه يوفر الكثير من الراحة ويساعد في حل المشكلات وأنه يجلب السعادة في أغلب الأحيان طالما أُحسن استخدامه، ولا تلتصق أذهانهم بأي خرافة من الخرافات المنتشرة بين أوساط الناس كمقولة: المال هو أصل الشرور وأنه يفسد الأخلاق وأن الأغنياء هم الأشخاص الأشرار في المجتمع.. وغير ذلك من المعتقدات.

يوجهون أنظارهم نحو المستقبل

يفكرون بالمستقبل ويخططون باستمرار ويضعون أهدافًا خارقة ولا يرضون بتحقيق القليل منها، فهم لا يكتفون بتحقيق رقم معين لمقدار ثروتهم ولا يتوقفون بمجرد إبرامهم لصفقة أو تحقيقهم لإنجاز ما في عالم المال، فدائمًا ما يطمحون للمزيد، كما أن لهم وقتًا معينًا في اليوم للعمل والتخطيط للحصول على الثروة وتحقيق المزيد من الثراء ومتابعة جدول أعمال الحافظة الاستثمارية الخاصة بهم فهم ينتبهون جيدًا للتفاصيل ويديرونها بأنفسهم.

شغوفون بالمعرفة الحقّ

يهتمون دائمًا بقراءة قسم المال والأعمال في الجريدة ويتابعون النشرة الاقتصادية (ولا ينفقون وقتهم في قراءة الأقسام الباقية من الجريدة من إشاعات وأخبار وتسالي وترفيه)، حتى في أوقات فراغهم: فهم غالبًا ما يقضونه بالتعلم فشغفهم للمعرفة لا يتوقف وبيوتهم تمتلئ بالمكتبات التي تحوي الكتب النافعة والمفيدة .

نظرتهم نحو الاستثمار

يستثمرون في العقارات وينوعون في حافظتهم الاستثمارية كما أنهم يستثمرون غالبًا في الأشياء التي لها قيمة ومردود جيد في المستقبل والتي بالطبع يفهمون طبيعتها حتى يقللوا من قيمة الخسارة، ولكن إن استثمروا في أشياء لا يفهمونها تقريبًا خاصة إذا شعروا أن في هذا الاستثمار عوائد نفعية جيدة فإنهم يعينون خبيرًا ومستشارًا ماليًّا.

يُجازفون رغم المخاوف

رغم وجود المشاعر الطبيعية لديهم كالخوف والقلق لكنهم يغامرون ولا يتوقفون عند العقبات أو ظهور المشكلات ولا يرضون بالاستسلام، ومع هذا ففي أغلب الأحيان يعرفون التوقيت المناسب للدخول او الخروج من أي استثمار، ولا يكتفون بمصدر واحد للدخل وإنما يعملون على إيجاد مصادر متنوعة وجديدة.

زاهدون في المظاهر

معظمهم عمليون ولا يحبون التظاهر أو التفاخر كما أنهم يكتفون بالقليل من الملابس والسلع الاستهلاكية ولا يلجئون لملء بيوتهم بما لا يفيد أو يمكن الاستغناء عنه، وينفقون من المال أقل مما يكسبون ويربون أبناءهم منذ الصغر على تحمل المسئولية والاقتصاد وعدم رمي الأشياء التي يمكن تدويرها وإعادة استخدامها، كما يدربونهم على استثمار مبالغ مالية بسيطة من مصروفهم بطرق ابداعية لتعويدهم على الاهتمام بقيمة المال وأهمية الاستثمار.

قنّاصو فرص!

يقتنصون الفرص ويكونون متيقظين دومًا لاستغلالها على نحو أمثل ويداومون على العمل كما أنهم ليسوا بحاجة إلى المال، ودائمًا ما يشترون مبتعدين عن الاستئجار/الاكتراء فهم يرون ذلك مضيعة للمال دون مردود نفعي للشخص في المستقبل، فهم يفكرون بذكاء حيث إنهم يقضون القليل من الوقت في العمل لكنهم يتقنون فن البيع وعقد الصفقات وفن التفاوض.

يؤمنون بعدالة الله في توزيع الرزق

وأخيرا قلوبهم نقية تجاه من حققوا ثراء أو نجحوا في الصعود إلى قمة الأغنياء بل يستثمرون ذلك في الاستماع لهم والتعلم من خبراتهم وتجاربهم ويطمحون لأن يصلوا إلى ما وصلوا إليه، ونقية أيضا تجاه الفئة التي لا تملك المال فيشاركونهم ثروتهم ويسدلون لهم العطايا ويهبونهم الصدقات بل في أغلب الأحيان يساعدون هؤلاء الأشخاص في توفير عمل لهم يعينهم على سد بؤرة الحاجة عندهم فمعظم الأثرياء لهم مؤسسات خيرية خاصة بهم.وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام ما أحببت مشاركتكم به من طريقة تفكير الأغنياء وعاداتهم، ولا تنسوا حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
"نعم المال الصالح للرجل الصالح"
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..