Loading Offers..
100 100 100

كيف تُعِدّ سيرتك الذاتية للبحث عن وظيفةٍ خلال أزمة كورونا؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تبحث عن وظيفةٍ في خضم جائحة متفشية؟ هذا ليس بالأمر اليسير. وللأسف، فسيُضطر –قريبًا- مئات الآلاف من الأشخاص إلى البحث المضني عن الوظائف. ومع ذلك، فلا يزال بإمكانك العثور على الوظيفة في وقتٍ مثل هذا، وأولى الصعوبات ستبرز بمجرد اقترابك من تفاصيل البحث عن وظيفة، هل عليك إبقاء سيرتك الذاتية على حالها؟ هل عليك تحديثها لتُلائم وضعيتك الحالية؟ وكيف ستفعل ذلك تحديدًا؟ في هذه النقطة لا يسعني إلا التخمين، لكن إذا كان تخميننا مبنيًا على أسسٍ علميةٍ فقد يكون مفيدًا.
تبحث عن وظيفة جديدة؟ سيرتك الذاتية ذات أهميةٍ قصوى
غلقت العديد من القطاعات في سوق العمل بسبب الأزمة الحالية التي سببها الفيروس، إلا أننا لا زلنا بحاجةٍ إلى الطعام، والإمدادات، وموظفي القطاع الصحي والقطاع العام، وأفراد الجيش. كما أن الناس يتعرضون للإصابة، فسوق العمل إذًا يحتاج إلى موظفين؛ ولهذا فإن العديد من الشركات لا تزال توظف أشخاصًا جددًا، إلا أن البحث عن الوظيفة خلال الأزمة لا يزال أمرًا صعبًا.  كما أن هناك شيءٌ عليك إعداده خلاف ذاتك، وهو سيرتك الذاتية. وإليك طريقة تحديثها:

1- واجه الواقع المر

بسبب ظاهرة تسريح الموظفين (سياسة التحجيم) فمن المحتمل أن ينتهي بك المطاف مع الكثير من الفراغات في سيرتك الذاتية. وبالطبع عليك تقليلها قدر المستطاع. فليس من المستحسن التذمر طويلًا في مثل هذه الأوقات. ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تجد فرص توظيفٍ جديدةٍ. فما العمل؟
  • كن صريحًا، فلا داعي للخجل، هذا وقتٌ عسيرٌ وأرباب العمل يدركون ذلك، لا تخفِ الفجوة في سيرتك الذاتية، ضع في تفاصيلك الوظيفية أنه قد تم تسريحك بسبب وباء فيروس كورونا.
  • ولكن لا تقف عند هذا الحد، حاول الاستفادة من هذه الفجوة الوظيفية. حيث إنك إذا كنت تقضي هذا الوقت الفارغ في القيام بأنشطة ذات فائدةٍ، فسيَسهُل الكثير من الأمور في حياتك.
  • اذكر أنك استغللت هذا الوقت في تطوير ذاتك، سواءً كان ذلك تطوعًا، أو اجتياز دوراتٍ تعليميةٍ، أو الحصول على شهاداتٍ عبر الإنترنت، وهلم جرًّا. صف كيف ساعدك ذلك على زيادة مهاراتك.
  • وإن لم تفعل، فقد يعتقد الموظِّفون أنك قضيت هذا الوقت مستلقيًا على أريكتك تشاهد أفلام نتفليكس.
2-  استغل الحجر الذاتي في التطوع
يمكنك مساعدة الآخرين حتى لو كنت في حجرٍ ذاتيٍّ. سواء أكان الأمر يتعلق برعاية المحتاجين، أو جمع التبرعات، أو إنشاء موقع ويب إعلاميٍّ حول تفشي فيروس كورونا أو تقديم المساعدة عن بعد كمستشارٍ للأزمات، اذكر كل هذا في سيرتك الذاتية. كل هذا يظهر أنك لم تفقد فعاليتك ونشاطك، وأنك قمت بتوسيع رؤيتك للحياة والعمل. علاوة على ذلك، يحب مديرو التوظيف الموظفين المحتملين المتطوعين.يمكنك تضمين هذه الخبرات ضمن قسم خبرة العمل، كما يمكنك إنشاء قسمٍ منفصلٍ مخصصٍّ للتجارب التطوعية. اذكر مساهماتك الإيجابية. وضع قائمة بإنجازاتك الرئيسية. في حال لم تكن مشاركًا في أي عملٍ تطوعيٍ، حاول البحث عن فرصٍ لدعم الآخرين. فالعديد من المنظمات قد أطلقت مشاريع خيريةً متنوعةً خلال الوباء. فكر في الاحتياجات الحالية للناس، وكيف يمكنك تقديم إضافةٍ ذات قيمةٍ في وقت الحاجة هذا.
3- عزز سيرتك الذاتية بمجموعةٍ من المهارات الجديدة
اعلم أن قضاء وقت فراغٍ بسبب فقدان الوظيفة أمرٌ مُريع. ولكن يمكنك استخدام هذا الوقت لصالحك. كيف؟ من خلال توسيع مهاراتك. الخبر السار هنا، هو وجود الكثير من الفرص عبر الإنترنت. خذ دوراتً تعليميةً عبر الإنترنت. حيث إن العديد منها تُعرض الآن مجانًا أو بأسعارٍ جدُّ منخفضةٍ. جرب استخدام لينكد إن ليرننج (LinkedIn Learning) أو كورسيرا (Coursera) أو يوديمي (Udemy) أو إيديكس (EdX).ابدأ التدريس عبر الإنترنت. يوجد أكثر من (30) مليون طالب خارج المدرسة حاليًا بسبب وباء فيروس كورونا. إنه الوقت الأنسب لازدهار التدريس عبر الإنترنت. وهذه المواقع ستسهل عليك المهمة: فيفر (Fiverr) وإنترنشالا (Internshala) وفيدانتو (Vedantu) وأب وورك (Upwork) أطلق مدونة. يمكنك التدوين على موقع ميديوم (Medium) أو بإنشاء موقعك الخاص على منصة ووردبريس (WordPress) لن تجد العالم منتبهًا أبدًا للمحتوى عبر الإنترنت كما هو منتبه ومتعطش لاستهلاك المحتوى هذه الأيام. يمكنك أيضًا تطوير تطبيقٍ أو موقع ويب جديدٍ. جرب تعلم لغة برمجةٍ جديدةٍ.، تعلم الإسبانية. ببساطة ركز على تعزيز مهاراتك، حيث إن كل ما مضى ذكره سيُحسن من سيرتك الذاتية.
4- ركّز على المهارات الرقمية والتقنية
بدأت العديد من الشركات في التحول إلى العمل عن البعد، أو العمل بعدد ساعاتٍ أقل. لذلك، من المفيد التركيز على بعض المهارات الرقمية والتقنية، أبرز الميزة التي ستمنحك إياها مهاراتك في بيئة عملٍ مشابهة، حيث إن استخدام أدوات الاتصال المختلفة مثل مايكروسوفت تيمز (MS Teams) وزووم (Zoom) والتقنيات الأخرى يعدّ ميزةً في ظروف مثل الظروف الحالية. أيضًا، إذا كانت لديك خبرة في العمل عن بُعد، فتأكد من تضمينها في مهاراتك، ليس الكلُّ مؤهلًا للعمل عن بعد، لذلك يمكن لهذه الخبرة تعزيز حظوظك في الحصول على منصب عملٍ عن بعد.ومع ذلك، لا تنسى المهارات الشخصية أيضًا. أكد على قدرتك على التكيف وقابليتك للتغيير. من الجيد أيضًا تسليط الضوء على مهارات التحفيز الذاتي حيث تتطلب الظروف الجديدة كميات كبيرة من العمل غير الخاضع للإشراف المباشر (قدرة اتخاذ القرار دون الرجوع للمدير المباشر) كما أن القدرة العالية على التنظيم وترتيب الأولويات ستكون جدُّ قيّمة. إن إبراز كل هذه المهارات أمرٌ في غاية الأهمية، حيث سيجد المُوَظفون فيك الشخصَ الأنسب للعمل في ظل هذه التحديات والظروف الاستثنائية.
5- التوصيات الجيدة تخدم سمعتك
بشكل عام، لا يُنصح بتضمين توصياتٍ في السيرة الذاتية، لكن هذا لا ينطبق على الوضع الحالي، فهل هناك شيءٌ أفضل من امتلاك عددٍ من المعارف التي يمكن أن تشهد لك وأن تزود ربّ عملك المستقبلي بمعلوماتٍ حول قدراتك؟ حاول الحصول على عدد يتراوح من (3) إلى (4) توصياتٍ مهنيةٍ، اطلب ذلك من مشرفيك أو زملاء/أرباب عملك السابقين، أو من الاستشاريين المستقلين؛ لأن هؤلاء الأشخاص هم الذين يمكنهم تأكيد مؤهلاتك وتقديم شهادةٍ حول أدائك الوظيفي أو الدراسي.يمكنك إدراج التوصية مباشرةً في سيرتك الذاتية أو تقديمها كمستندٍ منفصلٍ مُرفقٍ بطلب التوظيف. قم بتضمين اسم صاحب التوصية ومنصبه وشركته، مع رقم هاتفه أو عنوان بريده الإلكتروني. ومع ذلك، كن انتقائيًا في اختيار من يكتب لك التوصية. وتذكر أنه يجب عليك معرفتهم جيدًا، وتأكد أنهم سيقدمون انطباعًا حسنًا عنك.
6- ليكن لك وجودٌ على الإنترنت (حيث يوجد المُوظِّفون)
يقضي الأشخاص الآن مزيدًا من الوقت على الإنترنت، كما أن التوظيف صار جزءًا من شبكة الإنترنت أيضًا. لذلك، فقد أصبح أثرُ إدارة سمعتك الرقمية على حياتك المهنية أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى. كيف تحسن حضورك على الإنترنت؟ أنشئ موقعًا شخصيًّا، اعتبره مجرد سيرةٍ ذاتيةٍ على الإنترنت، أو بطاقة عمل رقمية لا تضيع أبدًا، بهذا يمكن أن يجدك المُوظِّفون بسهولة، كما أنه يجعلك مميزًا وذا مظهرٍ احترافيٍّ.لا تقلق إذا لم يكن لديك أي معرفة بلغة البرمجة (HTML) أو أيٍّ من مهارات التصميم المتقدمة.فهناك العديد من المنصات التي تقدم لك قوالب جاهزةً للاستخدام. تفقد كل من: كيكريزويم (Kickresume)، ووردبريس (WordPress)، ويبلي (Weebly)، ويكس (Wix)، أو سكوارسبايس (Squarespace).أو كرميلا (caramellaapp). حضر نفسك لكن بدون هلعٍ، فسنتجاوز كلنا هذه الأزمة. ابقَ قويًا دومًا.
إليك أيضًا
كيف تكتب قسم “المهارات” في السيرة الذاتية؟كلمات وعبارات تتكرر في السيرة الذاتية المميزة ينبغي أن تعرفهاالمهارات الأساسية التي ينبغي لك وضعها في السيرة الذاتيةما رأيك بوجهة نظر مختلفة؟ هكذا فزت بوظائف مميزة من دون كتابة سيرة ذاتية احترافية

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..