Loading Offers..
100 100 100

“علّم نفسك بنفسك” كيف تحول التعلم الذاتي إلى ضرورة؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الكوكب (أزمة الكورونا) عرفنا قيمة التعلم الذاتي وأنه يبقينا متماسكين لأطول فترة ممكنة من أن ننهار وتضعف قوانا النفسية. والتعلم الذاتي يساعدك لتحديد مقدار فرصتك لإيجاد عمل تقتات منه في الوقت الذي تسرح فيه الشركات موظفيها جراء انخفاض مواردها وعجزها عن إيجاد مصادر الدخل في وقت الحظر وعدم المقدرة على تبادل السلع بشكل آمن.نشطت المعاهد التدريبية في تقديم حزم من الدورات بمبالغ مالية مخفضة وأحيانًا بالمجان من أجل المسئولية المجتمعية فأقبل الناس ليتعلموا ويضفيوا لقائمة مهاراتهم مهارات جديدة ولسجل إنجازاتهم شهادات تبرز سيرتهم الذاتية بشكل أكبر.التعلم الذاتي ميزته أنه لا يرتبط بوقت محدد ولا بقواعد معينة وأستاذ يقوم عليك وورقة تسلمها وهو تعليم قائم على الرغبة في التعلم والحافز الداخلي والانضباط الذاتي لذا هو مع توافره إلا أنه يحتاج جهد هائل للالتزام به وتحديد الألولويات منه.لو قلت لي ما هي المهارة التي تستطيع من خلالها اختيار الموظف الذي سيضيف لعملك الشيء الكثير ولن يسبب لك العناء أثناء العمل لقلت لك مهارة التعلم الذاتي فهي أُمّ المهارات، ومن يملكها يملك الانضباط، والالتزام، والمسئولية، والصدق مع الذات.

مصادر التعلم الذاتي

العديد من مصادر التعلم الذاتي متاحة على الانترنت وبشكل كبير ومتنوع، نذكر منها:
  • اليوتيوب: فيديوهات طويلة، متوسطة، قصيرة، سلسلة من الدروس في شتى المجالات وبتحديث مستمر وقنوات عديدة.
  • تويتر: تدوين قصير وناس مهتمة تطرح ثريدات  وروابط لدروس ودورات متخصصة.
  • قوقل: وكل ما عليك لتصل لما تريده من التعلم المركز والمكثف أن تحسن عملية البحث والتعامل مع المفردات التي يفهمها محرك البحث الشهير.
  • المدونات: العلمية، الأدبية، الاقتصادية، التاريخية.
  • التطبيقات: الإنجليزية من محادثات ومنصات، ألعاب تعليمية (التعليم بالترفيه)، تنظيم وجدولة الأعمال وحفظها في مكان واحد.
هذه المصادر كفيلة بأن تنقلك في تعلمك الذاتي منها من شخص مبتدئ لشخص لك ثقلك وتأثيرك في المجال الذي توجهت لتعلمه

عوائق التعلم الذاتي

  • التسويف والانقطاع: وجزء كبير يكون مرجعه يعود لسهولة التنقل من موقع لآخر ومن فيديو لثاني وهنا يلوح في أذهاننا رسائل التنبيه من مواقع التواصل الاجتماعي (إدمان العصر) وتبدو مقاومتها شيئًا ثقيلًا يحتاج لعراك ومران.
  • الملل: تخيل أن هذه الطبيعة تتنفس في ظل وجود أدوات الترفيه في أجواء الإنترنت كيف لك أن تروضها وتوجهها للمسار الصحيح؟
  • الانقطاع: تعودنا على وجود أستاذ يتابعنا ودرجات تنبهنا فلما غاب هذا الشيء حصل هذا الانقطاع فلا أحد يسأل وأنت لا تهتم.
وهنا محاولة لايجاد حلول عَلَّها تساهم في السير نحو هذه المهارة الكنز..

مجموعة من الحلول

  • تخصيص الوقت: خصص وقتا لعملية التعلم الذاتي بالساعة واليوم على مدار الاسبوع.
  • إغلاق التنبيهات: الوضع الصامت لكل إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات التي تعيق رحلتك التعليمية.
  • إيجاد بيئة تفاعلية: العيش في وسط مجموعة تشاطرك الاهتمام يخلق عندك الدافعية للتعلم والتحفيز المستمر.
  • وضع قائمة الإنجازات: تضيف لها كل ما أنجزته.
  • وضع قائمة التوقفات: تضع فيها كل عمل وقفت عن إتمامه.
هذه حلول مقترحة ستساهم في التزامك بالتعلم الذاتي كما هي الحلول الأخرى التي مرت عليك أثناء بحثك على صفحات الويب لإيجاد حل لهذه المشكلة وتبقى أمرًا مهمًّا يصنع فارقًا في التعلم الذاتي ألا وهو الرغبة والدافعية الداخلية فمن غيره لا يمكن أن تواصل هذه الرحلة.

اكتشاف الرغبة الداخلية

إذا كنت تعرفها فلا داعي لقراءة هذه النقطة، أما إن لم تكن تعرفها فعليك أن تعي أن رغباتنا وما نحب نجدها فيما نفعله بتلقائية وفرح ولا نجد مشقة في الانهماك فيه بل نَجِد متنفسنا به فهو يمثل لنا المكان الذي نحتمي به من كل ما يزعجنا فإن فهمت هذا الأمر سهل عليك إيجاد رغبتك المفقودة.لماذا الرغبة الداخلية؟ لضمان الاستمرارية ولبناء أساس متين ننطلق منه فالبدايات تحتاج لهذا وبعد ذلك نستطيع أن نفهم احتياجاتنا في المعارف وسوق العمل وإن لم نكن نرغبها.
إشراقة: تذكر كلما أجهدت في فترة تعلمك الذاتي أنك تبني ذاتك وتصقلها لتكون فاعلة في محيطك ومجتمعك وأن التعلم الذاتي أصبح ضرورة لا خيارًا.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..