Loading Offers..
100 100 100

فكرة مشروع أصبوحة 180 لتشجيع القراءة وصناعة جيل مثقف

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

انطلقت مشاريع ومبادرات شبابية تطوعية كثيرة لتشجيع القراءة في الوسط العربي بعد تفاقم أزمة الإعراض عن القراءة وانتشار الأمية، وقد زاد الاهتمام بإطلاق مثل هذه المبادرات عند مقارنة الإحصائيات التي تتعلق بمعدل الصفحات التي يقرؤها الشاب العربي مع نظيره الغربي، أو الإحصائيات التي تتناول عدد الكتب المطبوعة أو المباعة في الشرق الأوسط مقارنة مع أوروبا وغيرها من الدول المتقدمة تكنولوجيا، وقد أدى العزوف عن القراءة إلى وجود الفجوة الحضارية الكبيرة بيننا كعرب ومسلمين وبينهم.وقد كان لمشروع أصبوحة (180) صدى وتأثير واسع بين الجمهور المستهدف، ولاقى قبولا وانتشارًا منقطع النظير والذي تجاوز حدود أربعين دولة حول العالم لما فيه من تنظيم وتنويع في الأنشطة والفعاليات وأعضاء منتسبين ومشرفين من مختلف الأقطار العربية والدولية؛ لذا فقد أحببت مشاركتكم هنا في "زِدْ" بمقال عن هذه المبادرة الرائعة.

مؤسس المبادرة:

طالب في كلية طب الأسنان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية يدعى أحمد علاء الشمري وهو عراقي الجنسية، وابتدأ المبادرة ببث حلقات مختصرة على اليوتيوب عن كتاب قواعد العمل لريتشارد تمبلر، ثم كوّن مجموعة طلابية في الجامعة ليصبح العمل على أرض الواقع، ونشر الفكرة وتم انشاء صفحة على الفيسبوك ليتمكن الجميع من المشاركة وليتجاوز حدود البلدان.

آلية الاشتراك ومهامك كشخص في مشروع أصبوحة (180):

الاشتراك مجاني ومتاح للجميع من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات، فقط عليك إرسال اسمك والرغبة بالانضمام لصفحة الفيسبوك، وسيتم متابعة طلبك وإجراء اختبار بسيط لك باختيار كتاب وتلخيص فقرة يتم طلبها منك ثم الرد عليك خلال (48) ساعة، بعد ذلك يتم إدخالك في إحدى المجموعات التي يشرف عليها أحد القادة الذي سيكمل معك المسير والمتابعة وتذكيرك يوميًّا بمهامك كسفير.أما مهمتك في مشروع أصبوحة فهي كالتالي: قراءة ست صفحات من إحدى الكتب التي اخترتها من رفّ الكتب الموجود على الصفحة –وكل كتاب له رابط تحميل ونبذة عنه– وكتابة ملخص لما قرأت يدعى أطروحة، ثم إضافة الأطروحة في قسم التعليقات في المجموعة الخاصة التي دخلتها وتحت منشور الكتاب في الصفحة الرئيسية، ليتم تجميع جميع الأطروحات لنفس الكتاب في مكان واحد فيستفيد المطلع على الصفحة أو من يريد أن ينتقي كتابا.

التقييم الأسبوعي:

وهذا المنشور يتم وضعه في بداية كل أسبوع ليقوم بعملية مسح شاملة عن كافة العمليات القائمة في المشروع وتقييمها، بدءا من عدد الحاصلين على علامة كاملة مرورًا بعدد الأعضاء الجدد وأعداد المخرجين والمجمدين وانتهاء بعدد السفراء الكلي وعدد الصفحات التي تم قراؤتها ووضع المعدّل العامّ لذلك الأسبوع.

الأنشطة والفعاليات:

تحتوي أصبوحة على أنشطة وفعاليات متعددة؛ منها موسمية كفعاليات خاصة بشهر رمضان ويكون لها ارتباط مباشر بالقراءة والشهر الفضيل، وأطروحة الجمعة المتجددة كل أسبوع، والتي تعني باختصار تفعيل الاهتمام بالخطب الملقاة على المنابر من خلال الاستماع جيدًا للخطبة وكتابة أهم الأفكار والمحاور التي احتوتها ونشرها في التعليقات تحت منشور أطروحة الجمعة. ومنها ما هو غير موسمي كدورة صناعة القائد، والتي من شروطها أن تكون ممن استمر أربعين يومًا في المشروع كقارئ وعمرك أكثر من ثمانية عشر عاما عندها يمكنك الانضمام للدورة، وأن تصبح قائدًا لمجموعة سفراء جدد وبذلك تساهم في المشروع.

الفرق الموجودة:

هناك فرق خاصة بالتصميم والانفوجرافيك والبرمجة الإلكترونية وفريق التثقيف المقالي الذي ينشر مقالًا يكون بقَلم أحد السُّفَراء ولا يُعبّر بالضرورة عن رأي المشروع ولكن يتم اختياره لما يتضمنه من محتوى هادف قد ينفع الجمهور وكذلك هناك فريق المناقشة التحليلية يعرضون أطروحة من أطروحات أحد السفراء ويتم طرح بعض الأسئلة المتعلقة بنص الأطروحة لتثير المتلقين ويدلون بأجوبتهم في التعليقات. كما أن هناك فِرَقًا خاصة باختيار الكتب والاهتمام بجودة المنشور منها على الصفحة.

تكريم مستمر:

يتخلل المشروع تكريم مستمر بشهادات مطبوعة بالأسماء للقارئ المميز، والقائد الفعال، والأطروحة الرائعة، والقلم المبدع، ولمختلف الأنشطة والفعاليات التي تقام، كلّ في مكانه ودوره إن أثبت جديته والتزامه ومثابرته سيتم تكريمه، وهذا حافز معنوي مهم يعين على الاهتمام بالقراءة والتشجيع على الاستمرار فيها.وختامًا، فإن هذا المشروع قد غطى الأسس الثلاثة للتشجيع على القراءة وهي البدء بالقراءة وتحفيز ذلك، معرفة ماذا تقرأ من كتب مناسبة لعمرك، وكيف تقرأ وبذلك فهو يقوي مهارة القراءة السريعة مع الوقت والتلخيص والاستمرار في القراءة مهما كانت الظروف. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.يمكنك زيارة المبادرة من هنا
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..