لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
التسويق فَنّ، وكغيره من الفنون يحتاج إلى المهارة والحس الإبداعي، ولكي تتقن التسويق يجب عليك الالتزام بمجموعة القواعد التي تلعب الدور الأساسي في العملية التسويقية، والتي من خلالها تستطيع ضمان النجاح في الحملات الترويجية. إذ توجد عدة خطوات مهمة تسبق عملية عرض المنتج، فالتسويق هو عملية فهم لعقل العميل المستهدف قبل أن يكون عملية إعلان لمنتوج معين. وفي هذا المقال نقدم لك خمس قواعد أساسية لنجاح حملتك التسويقية:
1.تحديد الشريحة المستهدفة
كما ذكرنا سالفا فإن هذه الخطوات تأتي قبل عرض المنتج فتحديد الشريحة المستهدفة هو النواة الأساسية لبدء أي حملة تسويقية. إذ إن عملية تحديد العميل المناسب تساعدك في صنع حملة تسويقية ناجحة تستهدف رغباته وأهوائه بذكاء، والتي تختلف من جنس إلى آخر وحسب العمر والميولات والاهتمامات. وهي كلها أمور من الواجب دراستها وتحديدها لتتمكن من معرفة رغبات العميل والبحث عن نقائصه واحتياجاته بقصد تحقيقها في المنتج المعروض، بحيث تدور حملتك التسويقية حول هذا العميل لتوفر له كل ما يريده ولتسد له كل رغباته.وستمكنك هذه الخطوة أيضا من كسب عدد هام من الزبائن، فإن أتقنت البحث عن العميل المناسب وسلطت الضوء على احتياجاته ستبني عاطفة معه وسيتكرر تعاملك مع هذا الزبون فهو قد وجد ضالته في المنتج الخاص بك وستوفر على نفسك الوقت وستعرف أين وكيف تضع حملتك التسويقية.
2.العمل على ذكر فوائد المنتج
قد يرى البعض أن هذه القاعدة هي خطوة بديهية في مجال التسويق الإلكتروني والتسويق بصفة عامة، فلا تخلو أيّ حملة تسويقية من ذكرٍ لفوائد المنتج بل وإنها تُعَدّ الخطوة الأهم في العملية التسويقية. فيلجأ العديد من المسوقين إلى الإطناب في ذكر مزايا المنتوج ظنا منهم أنها الطريقة الأمثل لكسب الزبائن والسيطرة على السوق، ولكن يغفل هؤلاء المسوِّقون عن مخاطر هذا الشرح المفصل الذي من شأنه أن يتسبب في ضجر العميل. لا أحد ينكر أهمية ذكر المزايا ولكنها أمور ثانوية بالنسبة للزبون فأكثر ما يشغل بال العميل هو كيف يمكن لهذا المنتوج أن يساعده في حياته اليومية وأيّ إفادة تحصل له عند شرائه.وبالتالي على حملتك التسويقية أن تدور حول هذا الموضوع وأن تبحث على ما تستطيع تقديمه من إفادة للزبون وتذكره بشكل مختصر وفعّال، فمثلا لو كنت صاحب شركة لبيع الهواتف الذكية عليك الاهتمام بتخفيض السعر والتقليل من المدة المستغرقة لشحن البطارية أكثر من اهتمامك بالشكل والحجم ومع أنها أمور أساسية لكنها تأتي في درجة ثانية.
3. الغلاف المبهر
شخصيًّا أعتبر هذه القاعدة هي الأهم على الإطلاق لضمان حملة تسويقية ناجحة، فالاهتمام بالغلاف وجعله في أبهى حلّة هو الطريق المختصر لجذب انتباه العميل. وتعتبر هذه الخطوة هي جواز سفرك لدخول السوق من أوسع أبوابه وكسب مكانة مرموقة داخله، فالإنسان بطبيعته ينجذب نحو الأشياء الجميلة ولكي تلفت النظر نحو منتوجك عليك أن تحسن وضع الغلاف الأمثل والأجمل لحملتك التسويقية فهو أول الطرق لكسب العميل وأهمها أيضا.فإن لم تحسن اختيار التصاميم المناسبة بجودة عالية وألوان لافتة للأنظار لن تتمكن من حجز مكان لك في السوق ولو كان منتوجك غاية في الروعة ومن شأنه أن يقدم إفادات كبيرة للزبون، وإن رأيت إقبالًا كثيفًا على منتج معين رغم بساطته فبالتأكيد أن ذلك يعود أساسًا إلى غلاف الحملة الترويجية الذي نجح في استقطاب عدد هائل من الزبائن.
4.فن الإغواء
بعد تحديد الشريحة المستهدفة وفَهْم طبيعة السوق والمنافسين، وبعد العمل على ذكر فوائد المنتج والاهتمام بالتصميم الخارجي يأتي دورك كشركة أو كمسوق إلكتروني لتبرز قدرتك على الإقناع وتمارس فن الإغواء تجاه زبائنك. ويمكنك فعل ذلك بطرق مختلفة سواء أكنت تملك الخبرة أم لا، فمثلا عليك إثراء حملتك التسويقية بدراسات من أرض الواقع تستشهد بها لتبين أهمية منتوجك في الحياة اليومية، والعمل على مساعدة العميل في الاختيار بحيث توضح له كل الأمور وتحدد له ما يحتاجه بالضبط، ثم تبدأ بتقديم منتوجك بصفة تنافسية تجعل العميل يختاره ويكون أول خياراته عن طريق العروض التخفيضية للأسعار، وما إلى ذلك من طرق لإقناع عميلك بأهمية المنتج وسهولة الحصول عليه.
إليك أيضًا
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد
youssef
0 تعليقات المدونة 
