Loading Offers..
100 100 100

كيف تتجنب أشهر الأخطاء في كتابة السيرة الذاتية؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

هل فكرت يومًا وأنت تنظر إلى سيرتك الذاتية بزهو؟ بعد أن أنهيت كتابتها ووضعت اللمسات الأخيرة لتخرج في أبهى صورة، إنك ربما تحتاج إلى مراجعتها قبل أن تقدمها لمديرك، وهل علمت أن أغلب المديرين لا يستغرقون بضعة ثوان ليستنبطوا من سيرتك الذاتية مدى ملاءمتك للوظيفة، وقد يفقدون اهتمامهم بك بعد اللحظات الأولى رغم أنك مؤهل بالفعل، وذلك بسبب بعض الأخطاء البسيطة التي كان بإمكانك تجنبها.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد:
في الجزء الأول من هذا المقال الذي نشكر فريق الترجمة على إتاحته للنشر، سنسلط الضوء بإذن الله –عز وجل– على أشهر الأخطاء التي يقع فيها كُتَّاب السيرة الذاتية، والتي قد تؤدي لرفضك ببساطة فتضيع منك فرصة عمل ربما لا تتكرر، وسنستعرض طرق تجنب هذه الأخطاء وتقديم الحل لتلافيها.

مقدمة

في مرحلة ما في حياتك ومن المحتمل أن تكون أقرب مما تظن سيتوجب عليك كتابة واحدة من هذه الأمور، وسواءٌ كنت تقدم على وظيفة أو دورة تدريبية، أو حتى في بعض الحالات لمنحة دراسية، فإن سيرتك الذاتية ستكون أول ما ينظر إليه صناع القرار عندما يقيمونك، وهذا يعني بأنها مهمة.

والآن، بما أنها مهمة جدًّا فإن أي مُوظف أو مدير توظيف سيعير كل سيرة ذاتية يتلقاها كل اهتمامه وانتباهه أليس كذلك؟ خطأ، في الواقع إن معظم السير الذاتية لا يراها أصحاب العمل، ومن تلك التي تصل لمكتب صاحب العمل معظمها يُلقى بشكل غير رسمي في القمامة بعد عدة ثوانٍ، وهذه مجرد لعبة أرقام ففي الواقع (قوقل) لوحدها تتلقى أكثر من مليون سيرة ذاتية في السنة وهذا يعني أكثر من (2700) سيرة ذاتية في اليوم، الآن قد تبدو هذه الأرقام مثبِّطة ومن الممكن أن تكون نوعًا ما مُخيفة، ولكن هنالك أخبار جيدة لأن بعض الأشخاص يقومون بأخطاء شائعة جدًّا في سيرتهم الذاتية والتي قد تتسبب في إبعادهم، وإذا استطعت أن تتعلم تجنب هذه الأخطاء سيكون لديك الأفضلية في المنافسة.

لذا اليوم سنذكر مجموعة من أسوأ الأخطاء في السيرة الذاتية من الممكن أن تقوم بها، وسنتحدث عن كيفية تفاديها حتى يتسنى لك الحصول على وظيفة أحلامك التي تسعى لها.

1- سرد مهام الوظيفة بدلا من سرد إنجازاتك

أول أكبر خطأ سنتحدث عنه هو ميل الأشخاص لكتابة قسم الخبرات بطريقة يذكرون فيها مهامهم الوظيفية بدلاً من إنجازاتهم الوظيفية، ولكن ما في الأمر أن أرباب الأعمال لا يكترثون لما كان متوقعًا منك عمله في وظيفتك السابقة، بل يهتمون لما يمكنك تقديمه لهم، ويريدون أن يروا أمثلة ملموسة من خبرتك السابقة التي تشير لهذا الأمر، وبما أنهم ليسو (ألباس دمبلدور) وليس لديهم قدرات خارقة، فلا يمكنهم أن يحدقوا في الماضي ويشاهدوك في عملك، وهذا يعني أنها مسؤوليتك أن تظهر لهم ببراعة وإيجاز ما أنجزت في تلك المساحة الضيقة التي لديك.

أ. حدد إنجازاتك

خلال سنتي الأخيرة حظيت بوظيفة في الجامعة في قسم الأبحاث وتم تعييني كمطور مواقع، وحافظت على استمرار الموقع وعملت بعض التغييرات عليه، ولكن في مرحلة ما كان لدي أيضًا مشروع صغير لم يأخذ مني ثلاث ساعات، حيث قمت بكتابة ترميز بأتمتة النص، الأمر الذي انتهى بتوفير قرابة (240) ساعة عمل على الشركة، وبما أن الأشخاص كانوا يتقاضون حوالي (9) دولارات في الساعة فبإمكانك حساب كم وفّر هذا الأمر من المال الآن.

بالرغم من أن هذا المشروع استغرق بضع ساعات في نظر مدير التوظيف، سيكون بلا منازع أفضل دلالة على قدراتي الإبداعية في حل المشكلات، وقدرتي على توفير أموال شركتهم في المستقبل، من بين أي شيء فعلته الآن ربما تقول لنفسك “ليس لدي قصة كهذه، لم أوفر على الشركة العديد من الساعات أو آلاف الدولارات بعد” ولكن ما تملكه هو القدرة على جعل إنجازاتك ملموسة ومحددة قدر الإمكان وقابلة للتحديد.

مثال آخر من سيرتي الذاتية:

خلال سنتي الأولى كنت مرشدًا للمقيمين في جامعتي وكان بإمكاني قول “ساعدت في تسهيل إدارة مجموعة من الطلاب” ولكنني ذكرت أنهم كانوا (62) طالبًا، لأنه يعطي مثالًا ملموسًا ومحددًا أكثر بعدد الطلاب الذين كنت أديرهم.

ب. استخدم الكلمات الرئيسية ولغة الصناعة التي يبحث عنها أصحاب العمل

تستخدم العديد من الشركات كلًا من الموظفين البشريين، وأنظمة تتبع المتقدمين؛ لفحص السير الذاتية بحثًا عن كلمات رئيسية محددة وفرزها بهذه الطريقة، لذا، إذا كانت لديك الكلمات الصحيحة التي يبحث عنها القائمون على التوظيف وأجهزة الكمبيوتر، فيمكنك أن تتجاوز المرحلة الأولى.

2- الأخطاء الإملائية

الخطأ الكبير الثاني هو -صدق أو لا تصدق- الأخطاء المطبعية والنحوية، ومن الممكن أن تقول هذه أكثر نصيحة مملّة من الممكن أن تكون في مقال كهذا، ولكن يجب قولها لأنني أنا بنفسي وقعت ضحيتها خلال الصيف، قبل سنتي الثانية كنت أستعد لـملتقى توظيف وقمت بكتابة ما كنت اعتقد بأنها السيرة الذاتية المثالية، لديّ العديد من الخبرات والمنتديات والوظائف الجزئية التي يمكنني التباهي بها.

كنت أقول لنفسي “سأذهب إلى ملتقى التوظيف هذا وسأسحق هذه المنافسة” وحتى أحقق كل ما أريد قررت أن تُراجَع سيرتي الذاتية أولًا، لذا ذهبت إلى من أستشير، وجلست معتقدًا أنه سيكون اجتماع لمدة خمس دقائق وسأُعطى نجمة ذهبية ويقال لي: “توماس، هذه أفضل سيرة ذاتية راجعتها في حياتي” ولكن، بدلاً من ذلك، أخذوا قلمًا أحمر وبدأوا بوضع علامات على الأخطاء المطبعية، أشياء لم ألاحظها بنفسي وكنت أعتقد أن سيرتي الذاتية مثالية.

لذا، إن استطعت دع مستشارًا مهنيًّا يراجع سيرتك الذاتية، وإذا لم تستطيع فاجعل شخصًا تثق به وليس أنت يراجعها قبل أن تبدأ بتسليمها، لأننا دائمًا تكون أكثر دقةً وحرصًا حينما نراجع عمل شخص آخر أكثر من عملنا.

3- تجاهُل الخبرات الوظيفية المرتبطة بوظيفتك

الخطأ الكبير الثالث هو أن تضع كل خبراتك بترتيب زمني بحت بدلاً من الصلة بالوظيفة التي تتقدم لها، فالعديد من الأشخاص يعتقدون بأنه يجب عليهم أن يذكروا خبراتهم بترتيب زمني، ولكن هذا أمر لا يجب عليك القيام به لأنه ليس لديك كل الوقت لتلفت نظر صاحب العمل، لذا ينبغي عليك أن تضع الشيء ذا الصلة الأكثر في البداية في الواقع.

وحسب دراسة قام بها موقع (theladders.com) يقضي أصحاب العمل معدل (6) ثوان للنظر في السيرة الذاتية قبل أن يرمي بها في القمامة وينتقل للتالية، لذا إن كنت متخصصًا في علوم الحاسب وتتقدم لوظيفة ما، وقمت في الصيف الماضي بدورة تدريبية في تطوير البرمجيات، حيث إنك بالفعل صممت وأرسلت برامج، ولكن بعد ذلك عملت في (برجر كينج) خلال السنة، فمن المؤكد أن تضع تلك الدورة التدريبية في البداية، لأن صاحب العمل في شركة علوم حاسب لن يهتم جدًّا لـ(برجر كينج).

الآن من الممكن أن تذهب بعيدًا وهذا يعني أن هنالك توازنًا يجب أن يتحقق، في الواقع وصلني بريد إلكتروني من شخص ما من منتصف العشرين يسألني ما إذا كانت فكرة حسنة أن يضع رحلة ميدانية قام بها عندما كان في الحادية عشر في سيرته الذاتية، وفي أثناء محاولة إجابتي على سؤال هذا الشخص تخيلت نفسي كمسؤول توظيف ينظر إلى سيرة هذا الشخص، وكل ما استطعت تخيله كان أن أمر كهذا في سيرة ذاتية سيبدو كالتمسك بقشة، وسأقول في نفسي: “لماذا لا يوجد هنالك أي شيء فعلتَه في الخمسة عشر سنة التي تليها يستحق أن تستبعد هذا الشيء من سيرتك الذاتية؟”

الآن، هذا قد لا ينطبق على الأشخاص الذين حظوا بمسيرة مهنية طويلة ولامعة، ولديهم سيرة ذاتية من 20 صفحة والعديد من الجوائز على رفّ مكتبهم ولكن، إن كنت تبحث عن وظيفة للمبتدئين أو أن خبرتك المهنية قليلة، فإن الترتيب بالأحدث مهم.

4- تجاهل خبرات العمل غير مدفوعة الأجر أو التطوعية

الخطأ الكبير الرابع والشائع بكثرة بين الطلاب خصوصًا هو تشديد الذكر على الأعمال المدفوعة، العديد من الطلاب يعتقدون أنه طالما لم يتقاضوا أجرًا لقاء العمل فهو لا يحسب ولا ينتمي لقائمة الخبرات، ولكن إليك الأمر: لا ينظر أصحاب العمل إليها بهذه الطريقة قد تكون مثل (رون سوانسون) تعمل في مقلع حجارة منذ أن كنت في الثانية عشر من عمرك، ولديك العديد من الأعمال الجزئية التي تلقيت الأجر فيها والتي يمكنك أن تضعها في السيرة الذاتية.

ولكن معظم الطلاب ليس لديهم هذا النوع من الخبرة، وفي معظم الأحيان حينما يبحث الطلاب عن وظيفتهم المبدئية الأولى لا يكون لديهم العديد من الوظائف المدفوعة مسبقًا، وحتى عندما يكون كذلك فتكون عادةً كالعمل في أحد المطاعم أو تقليب الشطائر، أو العمل كمحاسب عمل شريف لا شك في ذلك، ولكنها في بعض الأحيان لا تمثل الصفات التي يبحث عنها أصحاب العمل في وظائف أكثر فنيةً، ولكن في كثير من الأوقات هؤلاء الطلاب يكون لديهم أعمال تطوعية، أنشطة إضافية، ونوادي حيث اكتسبوا الخبرة فعليًّا بما يبحث عنه أصحاب العمل، وإن كانت هذه حالتك فبالتأكيد يجب أن تضع هذه الخبرات في قمة فقرة الخبرات، لا تخفيها في الأسفل في فقرة النوادي والتطوع.

5- الفشل في مواءمة سيرتك الذاتية

وهذا يقودنا للخطأ الكبير الخامس في القائمة وهو استخدام نفس السيرة الذاتية للتقديم على كل وظيفة تتقدم لها، وهذا خطأ فظيع لأنه مرةً أخرى، لديك ست ثوان فقط للفت نظر صاحب العمل؛ لذلك تأكد من ملاءمة سيرتك الذاتية لكل وظيفة تتقدم لها.

إن كنت لازلت طالبًا فإنه أكثر من المحتمل أن يكون لديك مجموعة متنوعة من الخبرات والمهارات، لذا عندما تتقدم لوظيفة اسأل نفسك ما هي المهارات التي ستبدو الأفضل لصاحب عمل يتيح هذه الوظيفة؟ وتأكد بأن توائم سيرتك الذاتية لتظهر هذه الأشياء أولًا.

إن كان لديك خبرة في مجال الكتابة الحرة وفي مجال البرمجة، فإن وظيفة الكتابة سيكون لها سيرة ذاتية مختلفةً عن وظيفة البرمجة، والنقطة الجديرة بالذكر هنا، وبكل صراحة هي استخدام نفس السيرة الذاتية للتقديم على كل وظيفة كسل واضح ويُظهر ما هو سيء، لأنه وبصدق إحدى الصفات القيِّمة التي يبحث عنها أصحاب العمل في شتى المجالات، هو أنهم يبحثون عن دلالة واضحة على أن المرشح سيفوق كل التوقعات.

مثال عملي

ويمكنني أن أشارك هنا في هذه النقطة لأن في الواقع لدي ثمانية أشخاص يعملون في فريقي الآن، وعندما أبحث لتوظيف شخص ما فإن الصفات القيِّمة التي أبحث عنها هي: أخلاقيات العمل الواضحة والقدرة الجلية على حل المشكلات باستقلالية وبما يتناسب مع الجميع.

إن لم يطابق أحدهم هذا المواصفات فإن مهاراته الفنية لا تعني الكثير بالنسبة لي، وفي المقابل إن طابق هذه المواصفات وكان لديه نقص بسيط في مهاراته الفنية فهذا في بعض الأحيان لا يهم؛ لأنني أعلم بأنه طالما أنه سريع التعلم وبإمكانه حل المشكلات بإمكاني تدريبه في هذه الجوانب المهنية.

الآن، عندما يأتي الأمر لسيرتك الذاتية فإن أفضل طريقة لإظهار هذه الصفات هو أن تدع إنجازاتك السابقة تتحدث عن نفسها، بالتأكد من أن فقرة الخبرات تظهر الإنجازات بطريقة واضحة ومحددة ولكن، موائمة سيرتك الذاتية لتناسب الشركة وإظهار أنك اجتهدت في عملية التقديم تحدث تأثيرًا كبيرًا أيضًا.

أدوات أخرى لاقتناص الوظائف

ونقول هذا عندما يأتي الأمر لإظهار هذه الصفات الفعلية فإن سيرتك الذاتية ليست أفضل أداة للوظائف، بصراحة معظم الأدوات من الممكن أن تظهر في المقابلة حينما يكون لديك لقاء تفاعلي فعليّ مع مسؤول التوظيف، ولكن قبل أن تحدث المقابلة هنالك أداة رائعة أخرى تظهر هذه الصفات وهي امتلاك موقع الكتروني.

6- عدم امتلاكك موقعا شخصيًّا

إن كان لديك موقعك الخاص فبالتالي بإمكانك إنشاء ملف يظهر عملك بالطريقة التي يراد إظهارها به، يمكنك إظهارها بكل تفاصيلها وأيضًا يمكنك أن تظهر الطريقة التي عملت بها، والتي تظهر أخلاقيات عملك وقدراتك على حل المشكلات. فالموقع يعطيك طريقة معدلة ونابضة بالحياة لتقديم نفسك، وبرأيي فإنه يجب على كل طالب طموح أن يمتلك موقعه الشخصي الآن، إن كنت في المرحلة الثانوية أو في بداية الجامعة ولست مستعداً لبناء موقعك الشخصي بعد، فأعتقد أنه يجب عليك على الأقل أن تحجز نطاقا باسمك.

فقد ولدت متأخرًا قليلًا ولم أتمكن من الحصول على (thomasfrank.com) ولكنني تمكنت من الحصول على (thomasjfrank.com) والذي يعتبر رائعًا، وكلما بادرت بحجز نطاق الموقع الخاص بك قلَّت احتمالية أن يأخذه شخص قبلك.

7- ما ينساه التلاميذ: أهم الصفات التي يبحث عنها المديرون

أخيرًا، إليك شيئًا ينساه معظم الطلاب: يعرف أصحاب العمل أنك طالب. لهذا السبب، لا يتوقعون منك أن تكون خبيرًا في تحليلات البيانات أو إعادة استهداف الإعلانات أو برمجة جافا سكربت.

فأهم الأشياء التي يبحث عنها مديرو التوظيف في صفات الطلاب هي:

  •  قابلية التعلم والشغف لتعلم مهارات جديدة.
  •  أن يكون العمل معهم ممتعا.
  •  لديهم أخلاقيات العمل.
  •  يطرحون أسئلة جيدة.

لماذا؟ لأنهم يعلمون أنه لا يهم مقدار القدرة الفطرية التي يتمتع بها المرشح، طالما أنهم ملتزمون بالنمو المستمر.

يراهن أصحاب العمل الجيدون على الإمكانات. إنهم يعلمون أنه طالما أن شخصًا ما سيلتزم بالتحسن والعمل الجاد، فإن هذا المرشح سوف يلحق في النهاية ويتفوق على شخص لديه المزيد من المهارات ولكنه يفتقر إلى القيادة.

وإيجازًا، يفضل معظم أصحاب العمل الأذكياء وذوو الجودة العالية توظيف محتالين متواضعين بدلًا من العباقرة المتغطرسين. مع هذا في الحسبان، قم بعرض المهارات المذكورة أعلاه تمامًا مثل مهاراتك الملموسة والتقنية في سيرتك الذاتية، وكذلك خطاب التقديم الخاص بك عند التقدم للوظائف. والآن، بعد أن قرأت هذا المقال قم بإلقاء نظرة على سيرتك الذاتية، واكتشف بنفسك أي من الأخطاء قد تحويها؟ وعدّلها قبل فوات الأوان.

ترجمة فريق: @Autrjim

إليك أيضًا

كيف تكتب قسم “المهارات” في السيرة الذاتية؟

المهارات الأساسية التي ينبغي لك وضعها في السيرة الذاتية

كلمات وعبارات تتكرر في السيرة الذاتية المميزة ينبغي أن تعرفها

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..