Loading Offers..
100 100 100

سبع خطوات لنجاح يدوم مدى الحياة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

ماذا نقصد بنجاح يدوم مدى الحياة؟ هو النجاح الذي يرافق الإنسان طول حياته وليس ظرفيًّا كما أنّه يمس كل مجالات حياته ويحتاج إلى اتباع خطوات بسيطة مع الالتزام التام بها وسترى نتائج باهرة مع مرور الوقت.

1.تبنّي عادات وليس تحديد أهداف

أثبت تحديد الاهداف عدم فعاليته عند معظم الناس فكلنا نحدد أهداف جميلة وواضحة للعام الجديد مثلًا: تخفيض الوزن، اتباع نمط صحي، قراءة كتب، لكن بعد مرور الأيام الأولى والانغماس في الحياة تبدأ تلك الأهداف بالشحوب يومًا بعد يوم، في المقابل فإن تحويل هذه الأهداف إلى عادات يومية يمكن أن يكون صعبًا في البداية لكن مع مرور الوقت يصبح سهلًا لدرجة القيام به دون مجهود، مثلًا: قراءة خمس صفحات كل يوم حتى تثبيت العادة وبعدها نقرأ عددًا أكبر من الصفحات.

2.الاستيقاظ في الخامسة صباحًا

لقد كان الاستيقاظ في الخامسة صباحًا نقطة فارقة في حياة 5% الأكثر نجاحًا في العالم، 95% من غير الناجحين في العالم يعلمون أن الاستيقاظ صباحًا مهم لكنهم لا يطبقونه، بمجرد ترسيخ عادة الاستيقاظ في الخامسة صباحًا تبدأ إنتاجيتك تزيد ونجاحك يتضاعف يومًا بعد يوم.

3.خطوات صغيرة + وقت = نتائج كبيرة

إذا أردنا نجاحًا يدوم مدى الحياة فيجب اتباع الخطوات الصغيرة لأن النجاح الأكبر يكمن في هذه الخطوات الصغيرة التي يمكن أن تقوم بها دون جهد أو عناء، مثلًا: ممارسة الرياضة لعشر دقائق يوميًّا، قراءة خمس صفحات يوميًّا، التعلم في مجالك لمدة نصف ساعة يوميًّا، العمل بتركيز في مجالك لساعة واحدة يوميًّا، العبرة هنا بالمداومة وليس بالكم فبعد سنة أو سنتين ستجد أنك أنقصت من وزنك أكثر من 15 كغ، وقرأت حوالي 18 كتابًا كل كتاب حوالي 200 صفحة، أصبحت خبيرًا في مجالك وزادت إنتاجيتك في عملك، هذه ليست شعارات جرّب فقط! جرب شيئًا واحدًا فقط وسترى نتائج مبهرة في غضون ستة أشهر أو سنة أو سنتين، فقط كن صبورًا فهذا نجاح يدوم مدى الحياة.

4. القضاء على التشتت

أكبر عدو للبشر في القرن الواحد و العشرين هو التشتت، خاصّة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي فلا يكاد يستطيع المرء التركيز لمدة عشر دقائق حتى يصله إشعار من إحدى التطبيقات في هاتفه، فعدو التركيز هو التشتت، لذلك أول خطوة في الطريق نحو النجاح هو القضاء على التشتت، يمكن أن يكون من خلال جلسات التركيز أين تبدأ فيها العمل على أهم مشروع لديك في جلسة لمدة نصف ساعة ترتاح خمس دقائق ثم تعاود الجلسة الموالية لمدة نصف ساعة أخرى و هكذا، و ذلك دون مشتتات، تساعدك هذه الجلسات على العمل لفترات طويلة خالية من التشتت، فإدمان الإلهاء هو نهاية إنتاجك الإبداعي كما يقول روبن شارما.

5. الاستمرارية والانضباط الذاتي

النجاح يتطلب الاستمرارية لأن النجاح لا يتحقق بين ليلة وضحاها، يقول أينشتاين: الأمر ليس أنني ذكي جدًّا.. الأمر أني أحاول في حلّ المشكلات فترة أطول، ويقول مايكل أنجلو: لو علمت مقدار الجهد الذي بذلته في العمل لما اعتبرته عبقريًّا، وبالتالي يجب الاستمرارية والعمل لفترات أطول، بالإضافة إلى الانضباط الذاتي وهو الالتزام التامّ بهذه الخطوات لتحقيق النجاح وليس شرط الالتزام بها جميعًا مرة واحدة وإنما وضعها على شكل خطوات وتطبيقها يوميًّا حتى تثبت على شكل عادات بعدها يمكنك القيام بها دون بذل أي جهد.

6.الموازنة بين العمل الجاد والتنشيط العميق

يجب دائمًا أن تعمل لفترات طويلة بكل جهد وتركيز لتحقيق أهم أهدافك تليها فترات من التنشيط العميق والراحة التامة وهذا ضروري للاسترخاء وإعادة شحن بطارية الإنتاجية القصوى لديك، هذه الموازنة بين العمل الجاد والراحة العميقة تساعدك ليس فقط على تحقيق النجاح وإنّما الاستمتاع برحلة النجاح لأنها لن تكون أبدًا متعبة بل ستكون ممتعة أيضًا.

7.الاستمتاع برحلة النجاح

يقال إن رحلة النجاح أجمل من النجاح في حد ذاته لذلك عليك الاستمتاع بالرحلة وعيشها بكل تفاصيلها لتروي لأولادك وأحبابك قصة نجاحك الباهرة وكيف أنّها كانت شاقة وفي نفس الوقت ممتعة بكل ما للكلمة من معنى.

في النهاية لتحقيق نجاح يدوم مدى الحياة عليك تبني عادات جيدة واتخاذ خطوات صغيرة كل يوم، والقضاء على التشتت والاستمرارية والموازنة بين العمل الشاق والتنشيط العميق والاستمتاع برحلة النجاح.

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..