لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
إن كنت جدة جديدة فحتمًا هذا شيء مفرح، وحدث سيقلب حياتك ويملؤها سعادة وسرورًا وهذا سيشغلك عن بعض الأمور التي اعتدتِ القيام بها، ستفكرين دائمًا برؤية حفيدتك أو حفيدك متعلقًا بك، ستعيدك الفرحة لذكريات طفولة أبنائك وتبحثين في ذاكرتك عن أنواع الهدايا التي أحبوها، ولكن لا بأس تقبلي مني هذه المساعدة البسيطة في انتقاء هدايا بسيطة ومفرحة.
تكون أول هدية لحفيد جديد في العائلة قيمة، كأول شيء تريدينه أن يبقى تذكارًا منك مدى الحياة، ربما عليك انتقاء قطعة ذهبية أو فضية، وإذا كانت المولودة فتاة سيناسبها حلق أو سلسال، كما يمكنك إهداء شيء قديم كموروث عائلي أو لباس تقليدي والاحتفاظ بها من طرف الأم كذكرى أولى من الجدة، شيء محبوب للحفيد أو الحفيدة عندما يكبران.
الطفل في عمر السنة
محب للألعاب الصغيرة ذات الألوان الزاهية التي تصدر أصواتًا وتشعل أضواء، يصب كل اهتمامه للعبة واحدة تشد انتباهه ويعشقها من أول نضرة، لكن انتبهي! واختاري جيدا فهو يحب تذوق كل شيء لذلك اختاري ألعابًا متينة ومن النوعية الجيدة، مصنوعة من مواد لا تؤثر على الصحة، أو اختاري مشاية أطفال، أو كرسي جلوس، كما يمكنك اختيار ثياب جميلة ومريحة تفرحين حين تريه يرتديها.
الطفل في عمر سنتين
يحب دحرجة الكرة وحمل الدباديب ومعانقتها حتى لو وقع عليها لا تؤذيه أو حصان متدحرج (هزاز)، كذلك يمكنك اختيار ملابس شتوية أو صيفية أنيقة، تبقى الألبسة والأحذية أحسن الهدايا المقدمة في كل مناسبة أو من غير مناسبة.
في عمر الثلاث سنوات
لعبته المفضلة هي الأرجوحة، ستكون هدية مفرحة، وفي هذا السن يحب الطفل ركوب السيارات الصغيرة البلاستيكية والدراجات بثلاث عجلات واللعب بها وتصاحبه في سنواته الموالية كغرض شخصي لا يمكنه التخلي عنه، كما أنك تستطيعين اقتناء دبدوب كبير حسب الشخصية الكرتونية التي تشد انتباهه، أو بدلة رياضة للاعب كرة القدم الصغير، وإن كانت فتاة فما أجمل الفساتين الأنيقة بربطات الشعر التي تعكس جمالها وبراءتها، وإكسسوارات لمعصمها الصغير، كما يحب الأطفال في هذا السن النظارات الشمسية، وألعاب الهواتف النقالة للعب بها وتقليد الكبار وهي تنفع هدايا للجنسين معًا.
الطفل في عمر أربع سنوات وخمس سنوات حسب ذكاء الطفل
صغير مشاكس أو مشاكسة، يحبان اللعب بالألعاب المتحركة بجهاز تحكم، وترتيب السيارات للأولاد وامتلاك أشياء جديدة كألعاب الشاحنات والحافلات وبعض الأشياء التي يراها في الواقع أما بالنسبة للفتيات تحب تمشيط الشعر فاختاري دمية بشعر طويل أو حقيبة يد تشبه حقيبتك أو حقيبة أمها ومملوءة بأغراض مشابهة، كذلك ألعاب المطبخ ومكواة لتحس بأنها تشبهك وتشبه والدتها لحد كبير، فالفتيات يبدأ اهتمامهم بأشغال البيت في سن مبكرة،
بالنسبة للولد في هذا السن يهتم بعمل والده أحضري له أغراضًا حسب مهنة الأب فهذا السن حساس جدًّا ويحب الهدايا التي تشعره بأنه بدأ يكبر، أو اقتني له قطع تركيب المكعبات لتنمية ذكائه، فلن يحتاج دباديب كثيرة يفرح بها لساعة ولن يعيرها اهتماما بعد ذلك، ويمكنك تنظيم حفلة له مع الكثير من الزينة والمفاجآت ودعوة الأشخاص المحببين على قلبه، سيحب ذلك بالتأكيد لأن الطفل في هذا السن يحاول أن يصبح اجتماعيًّا فساعديه على ذلك بذكاء، حسب شخصيته وإن كان خجولًا أو غيورًا فلا داعي لذلك، لاحتمال أن يحدث شيء يحزن قلبه الصغير.
طفل الخمس سنوات
أجمل هدية ستكون محفظة روضة تحتوي على بعض أغراض الروضة التي نحبها حتى نحن الكبار كمقلمة جميلة وقصة مصورة للتلوين وأغراض كثيرة يمكن اقتناؤها وتكون مفرحة للجنسين معًا، كذلك يمكنك اختيار مفرش مرسوم عليه شخصية الكرتون المحبوبة للطفل أو الطفلة سيحبان سريرهما فالأطفال في هذا السن يحبون الخصوصية والبقاء مطولًا في الغرفة للعب وتنظيم الأغراض أو الألعاب والتلوين والشخبطة على الأوراق، ومشاهدة الأفلام الكرتونية الجميلة والهادفة والمليئة بالأحداث المشوقة.
فاستيعاب الطفل ما يشاهد يبدأ في سن مبكرة جدًّا، وقد تفاجئين به يحكي لك القصة التي أدهشته بشكل مضحك وجميل مع تغيير كامل للأحداث، ستحبين ذلك بالتأكيد، لذلك تكون أحيانًا الأقراص المضغوطة للكرتون المفضل أو فلاشة محمل عليها أفلامه المفضلة هدية جميلة ومفرحة بالنسبة له ،وإن اصطحبته معك لاختيار هديته فعليك الحذر لأن الطفل في هذا السن لا يمكن تحديد ما يحب دائها فهو يحب امتلاك أي شيء يراه وتجربته فكوني ذكية في التعامل معه كي لا تفسدي طباعه و تعلميه عادات يصعب التخلص منها فالحب المفرط والدلال له أضرار عواقبها وخيمة في الكبر.
في سن الست سنوات
يحب الدراجة والنزهات ألعاب يتسلى بها على الشاطئ، أو مضلة تقيه من الأمطار؛ لذا فلتشتري له فقط ما يحتاجه من ألبسة أو أدوات يحتاجها في الدراسة، فهناك هدايا تستطيعين ابتياعها في كل مراحل العمر كالأفرشة ومناشف الحمام، الألبسة والإكسسوارات، وديكور غرف نوم الأطفال، وسيعجب كثيرًا بحصالة نقود بها مبلغ لا بأس به تجعلينه يجب فكرة الادخار، الحقيقة أن السوق مليء بالسلع والأشياء المغرية وستجدين أي شيء تبحثين عنه حسب مقدور شرائك.
فالمهم أن تحسنين اقتناء الأشياء حسب السن والاحتياجات ومراقبة ميول الطفل أو الطفلة ولكن احدري فالأولاد أحيانًا يحبون تجربة ألعاب البنات والعكس تماما فعلى الفتاة أن تعي جيدًا أنها فتاة والولد كذلك لا بأس بالتجربة ولكن لا نتمادى فكل تصرف مسؤولية فعلينا بالتربية الصحيحة للأطفال، فهي أساس التنشئة السليمة، فالطفولة مرحلة سرعان ما تمر فاهتمي بصناعة البهجة والفرحة فيها.
0 تعليقات المدونة 
