Loading Offers..
100 100 100

أبرز 7 أنماط شخصية للأشخاص السامة وكيفية اكتشافها 

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

أحد أصعب تحديات الحياة هي التعامل مع الشخصيات السامة، ولكن قبل تحديد آليات التعامل معها عليك باكتشافهم وهذا يأخذنا إلى منحنى أخطر إلا وهو، هل كل الأشخاص السامين واضحين لك؟ أم أن هناك أقنعة زائفة يستترون ورائها مما يصعب تميزهم وبالتالي قد تطول أو تنعدم فترة اكتشافهم، قبل البدء في سرد الأنماط، عليك أن تسأل نفسك هل مررت في أي يوم بأي من المواقف التالية؟
  • أنك تستتر أو تختبئ خشية رؤية أشخاص محددين.
  • أنك تشعر بالإرهاق عند التحدث أو بعد مقابلة أشخاص محددين.
  • القناعة بدورك وواجبك في تحمل علاقة لكي تعالج مشاكل أحد الأشخاص المقربين.
  • ينتابك شعور غضب أو حزن أو اكتئاب عند مقابلة أو حتى مجرد ذكر اسم شخص محدد.
  • تشعر أنك بحاجة إلى بذل كثير من الجهد لإبهار وإثبات أنك تستحق شيئًا ما.
  • تشعر بتجاهل احتياجاتك من أشخاص محددين وأنهم لا يستمعون إليك عند التحدث.
  • تشعر بالتأثر بمشاكل أشخاص محددين بشكل دائم وأنهم دائمين تصدير السلبيات إليك.
بعد التفكير في النقاط السابقة، دعني نبحر في أنماط شخصية لبعض الأشخاص السامة في حياتنا كمحاولة لفهم تفاصيل النمط وأقنعته، لكي نجد حلول في كيفية التعامل معهم.

النرجسي The Conversational Narcissist

الشخص النرجسي يحب التحدث عن نفسه دَائِمًا، كما أنه شخص يتسم بالأنانية ولا يهتم باحتياجات الآخرين، ولا يسمح لك بالتحدث وإبداء الرأي حتى لا ينتظر ردك وَدَائِمًا سوف يواصل مقاطعتك أثناء الحديث، لأنه لا يوجد لديه أي قناعة بأي رأي آخر غير رأيه هو!

سترة المضيق The Strait Jacket

مصطلح The Strait Jacket ما يسمى سترة المضيق أو سترة المجانين فهو مصطلح يستخدم ليصف تقييد الأشخاص للآخرين بسترة لا تمكنهم من التحرك والتصرف (تشبه سترة المصحات العقلية)، فهم أشخاص يسببون الأذى لأنفسهم أو للآخرين حيث يتصف هذا الشخص أنه متحكم في كل شيء وفي كل من حوله، حيث يريد من الآخرين أن يفعلوا ما يتفق مع آرائه ولن يتوقف عن محاولة إقناعك بأنه على حق وعليك أتباعه وسوف يكون في حالة فزع دائم ومستمر عندما تخالفه الرأي، سوف لا يعطيك مساحة للتنفس والتفكير، يعمل على تقييد حريتك العقلية والعاطفية، مما يعني أنك سوف يدخلك دائرة محددة يرسمها لك يسلبك من خلالها إرادتك، لكي لا تتمكن من خروج.

المحتال العاطفي The Emotional Moocher

قد يسمى مصاص الإيجابية والتفاؤل فهو شخص يعشق التشاؤم ولا ينظر إلى أي رؤية إيجابية، بل يميل دَائِمًا للتحدث عن السلبيات في المحادثات معك، ولا بد من أن يشعرك بإحباط دائم بالإضافة إلى ذكر أشياء وحكايات تشعرك بالسوء كلما رآك، ينطبق عليه المثل الشعبي “في الهم مدعيين… وفي الفرح منسيين”.

مغناطيس الدراما The Drama Magnet

هم أشخاص يبحثون عن التعاطف والدعم المستمر، عندما تظهر مشكلة ويتم حلها سوف يظهر لك مشكلة أخرى، فهم لا يريدون أن يصلحوا أي شيء، بالعكس هو يميل ويعشق الدراما والشكوى حيث يزدهر في وقت الأزمات، أنه يريد الإحساس بالأهمية من قبل المحيطين وذلك من خلال رؤية الآخرين حوله لمجرد الاهتمام به وبمشاكله حتى وإن كانت مصطنعة.

شخص the JJ

نمط JJ هي اختصار لمصطلح jealous judgmental وهو شخص غيور لديه الكثير من كره الذات والناقم على حياته، حيث يرى الآخرين أحسن حالًا من حاله من خلال قناعة مطلقة بأنه الأفضل والأحق من الجميع، كما لا يستطيع أن يرى الآخرون سعداء، الغيرة هنا تظهر في شكل حكم أو نقد للأخريين سواء على أفعالهم وآرائهم، بالإضافة إلى أنه يرى الآخرين يفتقرون ولديهم نواقص بشكل دائم.

الكاذب The Fibber

شخص يعشق الكذب والخداع والبعد عن قول الحقائق سواء كانت الأكاذيب صغيرة أو كبيرة، فمن المستحيل الوثوق بمثل هؤلاء وهم أشخاص يستنزفون جميع مستويات الأمانة لديك، هذا لأنك ستكون بشكل دائم الشك في كلامهم وسوف تدخل في دوامة سؤال من الصعب إيجاد إجابة له، هل هو صادق أم لا؟ وهل كلامه لدي يحمل معاني وغرضًا مباشرًا أم أن هناك أهدافًا أخرى غير مباشرة وراء حديثة.

الدبابة البشرية The Tank

شخص مشابه لدبابة الجيوش حيث يسحق كل من يعبر عليه في طريقه دون أخذ في الاعتبار لأي مشاعر أو أفكار أو اعتبارات للآخرين (يرى الحقوق من جانب واحد)، حيث يضع نفسه هو واهتماماته كأولوية أولي عن الآخرين وذلك لأنه يرى نفسه الأحق والأجدر من أي شخص آخر.

الشعور بالذنب

إياك والشعور بالذنب تجاه الأشخاص السامين لك لأن يا للأسف البعض منا قد يكتشف أشخاصا سامين في حياته، ولكنه لا يقدر على إنهاء العلاقة لاعتبارات مختلفة قد يكون هذا الشخص زميل عمل يجب عليه الاستمرار في العمل معه دون البوح باكتشافه نَظَرًا لأهميته الوظيفية، وقد يكون زميل العمر وعشرة السنين أو ما يسمى أَحْيَانًا صديق الطفولة أو الصديق الأنتيم والذي معه تبرر المواقف ولا تريد أن تضعه في موقف محرج وتقرر عدم مصارحته بأسلوبه والتغاضي عن أفعاله وبالتالي تحمل عواقب سمومية العلاقات.هنا عليك بمراجعة من تعرفهم أو عرفتهم سَابِقًا وأن تحلل الشخصيات لترى كَمْ منهم كان يشبه أيًّا من الأنماط السابقة، تشعر بالضيق إذا رأيت أحدهم أو تخشى رؤيته أو تحزن على فترة مضت رفق هذا الشخص أو تتفادى التحدث معه، هنا بداية التعامل تكون بقول كلمة “لا، هذا كافي” والغرض هو أن تحافظ على مشاعرك وحالتك النفسية دون تأثير سلبي من الآخرينالإنسان مخلوق لديه فطرة التعامل كما ذكر نيلسون مانديلا: “لا يوجد إنسان ولد يكره إنسانًا آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه، مثلما تعلم الناس الكراهية، كما أنهم بإمكانهم تعلم الحب أيضًا، وخاصة أن الحب أقرب إلى قلب الإنسان مقارنة بالكراهية”.أنت كإنسان تستحق أن يكون لديك أناس رائعون وداعمون ومحبون لك، الحياة ليس بها الكثير من الوقت لتفقد قيمته ولا تستحق أن تركز مجهودك وعنائك مع أشخاص لا يساعدونك، بل تريد أن تركز في أمور أخرى أكثر أهمية وأن يكون لديك أشخاص داعمين حقيقين لك يساعدونك على مواجهة أمور الحياة لا أن يزيدوا من مشاكلها.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..