Loading Offers..
100 100 100

الأهداف التسويقية وأهميتها في تنشيط التجارة الإلكترونية

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تتميز التجارة الإلكترونية بأنها منظومة متكاملة من الإجراءات والتدابير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ولا يتسنى لجهة ما أو أي فرد الاستغناء عن الخطوط العريضة لتلك المنظومة. ومن عوامل نجاح منظومة التجارة الإلكترونية تحديد الأهداف التسويقية بشكل بناء ومرن، وتلك الأهداف ستكون بمثابة نبراس لكل فرد داخل منظومة التجارة الإلكترونية، وعندما تتم دراسة الشركات أو الخدمات التي تهدف الشركة تقديمها للجمهور ودراسة هذا الجمهور المستهدف والشركات المنافسة؛ حتمًا سيتم تحديد الأهداف التسويقية بدقة، وبالتالي تسير تلك المؤسسات على طريق النجاح.

  ما هي الأهداف التسويقية؟

الأهداف التسويقية هي ما تسعى إليه الشركات أو الأفراد خلال فترة زمنية محددة وتعمل على تحقيقه بعدة طرق؛ وتتنوع تلك الأهداف، فمنها زيادة نسبة المبيعات أو نسبة الإقبال على الخدمات، ومنها ترسيخ وجود العلامة التجارية، ومنها محاولة إنقاذ المؤسسة في حالة قوة المنافسين أو تعرضها لكبوة. ويمكن تعريفها بأنها تلك الأغراض المرحلية التي تعمل المؤسسات أو الأفراد على تحقيقها، وتسخر من أجل ذلك كافة إمكاناتها البشرية أو المالية لتحقيق تلك الأغراض.

ويمكن أن نعرف الأهداف التسويقية أيضًا بأنها عبارة عن الخطط التي رسمتها المؤسسات، أو يرسمها الأشخاص لتقديم خدمة ما أو سلعة ما للجمهور، وتأتي تلك الخطط بناء على دراسة إمكانات المؤسسة من ناحية، وبناء على دراسة خصائص الجمهور المستهدف من جهة أخرى، وبناء على دراسة وضع تلك المؤسسات مع منافسيها من جهة ثالثة… وبناء على تلك الخطط تبني الشركة نظام العمل بها الذي تسعى لتحقيقه خلال فترة زمنية محددة، وبأسلوب عملٍ واضح منظم.

أهمية الأهداف التسويقية

بناء على تعريف الأهداف التسويقية سواء بهذا المقال أو بالمقالات الأخرى، نستخلص منها أن الأهداف التسويقية تعتبر بمثابة العقل المدبر للنشاط التجاري والتسويقي، لتلك المنظومة التجارية أو الخدمية.. ويمكن أن نضمن أهمية الأهداف التسويقية بالآتي:

  1. مساعدة الجهة الإدارية بالمنظومة التجارية، أو الخدمية في رسم إطار العمل، وتحديد المهمات المطلوبة بدقة.
  2. المساهمة بتوفير المعلومات المهمة لتسهيل العمل على أرض صلبة؛ فعندما تتوفر المعلومات حول إمكانات المؤسسة، وموقعها بالسوق مقارنة بمنافسيها، ومعرفة إمكانات منافسيها جيدًا ستعمل المنظومة بإمكاناتها البشرية والمادية بسلاسة، وبعيدًا عن أي مفاجآت.
  3.  تجنب العشوائية، ودعم المسؤولين على اتخاذ القرارات المناسبة حسب حالة السوق، أو حسب الحالات الطارئة التي يمكن أن تحدث وتسبب إرباكًا كبيرًا لدى تلك المؤسسات، لو لم تتوافر لها أهداف تسويقية مرنة.
  4. تصحيح المسار المؤسسة أو للفرد، ففي حالة الفشل بتحقيقه الأهداف يتم اتخاذ الخطوات المهمة إما لتنشيط الحركة التسويقية، أو لمحاولة وقف الخسائر.

 أنواع الأهداف التسويقية

هناك أهداف عامة للتسويق تشترك فيها كافة المؤسسات سواء الإلكترونية أو التقليدية، وهي تحقيق الأرباح (سواء كان من خلال تقليل النفقات أو زيادة الإيراد)، والانتشار حيث تهتم الأسواق بالانتشار سواء كانت تقليدية أو إلكترونية، فمن خلال شهرة المتجر، أو مقدم الخدمة يزداد الإقبال وبالتالي يمكن تحقيق الهدف المشترك الثالث وهو للاستمرار حيث يستمر النشاط بلا توقف، ويؤدي ذلك للثقة وزيادة الخدمات أو السلع كما ونوعا.

 نماذج من الأهداف التسويقية

  1. تكوين جمهور كبير وزيادة معدل إقبال هذا الجمهور على منتجات وخدمات الشركة
  2. تحفيز فئات المجتمع بمختلف المناطق الجغرافية للتعامل مع هذه الخدمات والمنتجات
  3.   تنبيه الجمهور بأهمية المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة، فالمنتجات الترفيهية كثيرة جدًّا، ومهما كانت الشركة معروفة، وجب تذكير الجمهور بهذه المنتجات حتى لا تقل معدلات البيع، ومن الممكن أن ينسى الناس هذه المنتجات على مدار الوقت.

زيادة الزيارات للمتجر الإلكتروني

قد تسعى المؤسسات لزيادة الزيارات خلال مدة زمنية ما، وذلك بسبب جلب عملاء محتملين وفقًا للخطط المستقبلية، أو تسعى المؤسسات الجديدة لتعريف الجمهور المستهدف بخدمات هذه المؤسسة ببداية الأمر، وقد تستخدم أسلوب التشويق وإثارة اهتمام الجمهور لخدمات أو منتجات تلك المؤسسة، وبالتالي تحقيق نسبة مبيعات مرتفعة بمجرد نزول السوق.

إعادة كسب ثقة الجمهور في الأوقات العصيبة

قد تتعرض الشركات الكبرى، أو الشركات المتعددة الجنسيات لحملات مقاطعة من الجمهور، لأسباب كثيرة، أو يقاطعها الجمهور  بسبب حادثة ما متعلقة باستخدام منتجات تلك المؤسسات، فيكون الهدف التسويقي لتلك المؤسسات إعادة خلق الثقة  مع الجمهور، وذلك بعدة طرق تسويقية  منها تكثيف الحملات الإعلانية (وليست الإعلانية) فمن خلال هذه الحملات تتم إزالة الغموض حول واقعة ما، وتبرئ موقفها لدى الجمهور، ومن بين تلك الحملات ما كانت تقوم به بعض شركات المنظفات بمصر  بالاستعانة بتقديم العمال لديها للشعب المصري، وتوضيح مدى مساهمة هذه للمؤسسات في توظيف عدد كبير من المصريين، وإزالة كل الغموض  وتحسين الصورة الذهبية  لدى الناس

إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..