لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الأمر الذي لا يمكن لأحد إنكاره أنه من أهم طرق زيادة الأرباح وتحسين الإنتاجية وتوطيد العلاقة بين الموظفين وشركتك هو إنشاء ثقافة الابتكار والإبداع في العمل! هنا بعض قواعد الابتكار، والتي قد تساعدك على اتخاذ الخطوات بالطريقة الصحيحة.
أهم قواعد الابتكار للشركات
1- طرح الأسئلة الصحيحة
أولاً، يجب أن يكون لديك سبب واضح ومقنع للإبداع أو الابتكار الذي تريده. الابتكار يعني التغيير، والناس دائمًا ما يقاومون التغيير، لذلك تحتاج إلى قصةٍ مقنعةٍ للغاية لحملهم على تجاهل الطرق القديمة والقيام بالأشياء بطريقةٍ مختلفة. أفضل طريقة للبدء هي طرح الأسئلة الصحيحة عند مواجهتك لمشكلةٍ ما: ما مدى عمق المشكلة؟ وما هي الخطوة التي يجب اتخاذها.
2- التواصل
إنها قاعدة أساسية من قواعد الابتكار. يساعد الحوار المفتوح ومشاركة المعلومات في تقديم الأفكار الجيدة، بل ويساعد في طرح المشكلات المبكرة.
عندما يتعلق الأمر بالإبداع، دائمًا ما نجد تفوق الشركات الصغيرة على الشركات الأكبر تمويلًا السبب في ذلك هو التواصل المباشر والدائم.
3- العمل الجماعي
في أيامنا هذه، أصبح التعاون ميزة تنافسية. وكيف لا يكون؟! وإننا إذا نظرنا في الأمر جيدًا فلا نجد شخصًا واحدًا لديه الحل. يقول لاري بيج (مؤسسGoogle- جوجل)
لست في حاجة لشركة يعمل بها العديد من الموظفين فقط لتطوير إحدى أفكارك
لذا، على صاحب العمل أن يدرك جيدًا أن الابتكار الناجح والفعّال هو أكثر من مجهود فردي، إنه حتمًا ولا بد يأتي من مجهود جماعي يدمج ما بين الأشخاص ذوي المواهب المتنوعة.
4 – التوافق
القائد الناجح يعلم جيدًا أن الابتكار يجب أن يتلاءم مع طبيعة البيئة التي تحيط به. هناك جوانب عديدة عليك أن تضعها بعين الاعتبار منها التكلفة، مدى تقبل الأفراد لهذا التغيير، مدى فائدة هذا التغيير والابتكار من الأساس.
على سبيل المثال، إذا كان الإبتكار أوالتغيير الذي ستتبنّاه شركتك يتطلب عدة خطواتٍ تقنية أو تحوّلًا نموذجي في الصناعة لتنفيذه، مما يجعل سعر منتجك أو خدمتك الجديدة المبتكرة أعلى بكثيرٍ من سعر منافسيك، فحتمًا ستكون فرص نجاح ذلك الابتكار منخفضة للغاية.
5- قاعدة 70/20/10
يعتقد الكثير من الناس أن الابتكار يعني تجاهل القديم لإفساح المجال أمام الشركات الجديدة، لكن الشركات الذكية تدرك أن الجزء الأكبر من أرباحها سوف يأتي من خطوط الأعمال الحالية.
القاعدة ببساطة، هي أن تركز 70٪ من مواردك على تحسين التكنولوجيا الحالية، و20٪ نحو الأسواق المجاورة و10٪ على أسواق جديدة تمامًا.
6- التغيير الإيجابي
تميل الشركات الصغيرة المبتكرة إلى التركيز على المستقبل والمضي قُدمًا باستمرار والتركيز على تغيير الأشياء نحو الأفضل، دون التوقف قليلًا لمعرفة سبب هذا التغير وما الذي تريده منه، أو ما الفائدة التي تعود على كلًا من الشركة والمستخدمين من هذا التغيير. بالتأكيد التغيير أمر أساسي ومطلوب لكل شركة، ولكنه لا بد وأن يتم بخطوات مدروسة.
7- المنافسة العادلة
إذا كنت تمتلك شركة مبتكرة صغيرة، فحتمًا ستواجهك فرص لقطع طرق مختصرة أو ثني القواعد للمضي قدمًا في المنافسة.. لا تأخذ هذه الطريقة. دائمًا هناك طرق مشروعة للفوز في السوق وأخرى ليست كذلك، وعلى الرغم من أن الخيارات الشروعة عادةً ما تكون أكثر تكلفة وتتطلب عملاً شاقًا، إلا أنها تظل الطريقة الوحيدة الدائمة لنجاح الشركات الصغيرة.
8- تطوير القدرة على الابتكار
من منّا لا يمتلك القدرة على الابتكار؟! بالطبع،جميعنا لديه القدرة الكامنة على الابتكار، ولكن علينا اكتشافها، بل وتطويرها من خلال التدريب على أدوات وأساليب التفكير الإبداعي والابتكار. الأمر هنا بالنسبة لعالم الشركات أكثر من تعلم وتطوير مهارات حل المشكلات بطرق غير تقليدية، ولكن إطلاق العنان لإمكانات موظفيها.
9- توطيد ثقافة الابتكار للموظفين
الأمر يتطلب بعض الوقت أولًا لتوطيد ثقافة الابتكار نفسها لدى موظفيك، ومن ثم الاهتمام بها وتطويرها. في الأيام الأولى، سيحتاج برنامج الابتكار إلى يد توجيه لتوفير الدعم وتوضيح الطريق الصحيح أمام موظفيك. ستحتاج إلى متخصصين وخبراء في منهجية الابتكار والعمل لمراقبة مدى سير العملية في الاتجاه الصحيح.
10- متابعة احتياجات العميل
أهم جزء في عملية الابتكار والتغيير هو عميلك، فهو من سيحدد نجاح ذلك التغيير أم لا. عند متابعتك لعملائك ستجد أنهم هم بأنفسهم سيتولون مهمة اختراع احتياجاتهم المستقبلية تجاه خدمتك. ربما يمكنك تطوير مصفوفة ثلاثية الأبعاد تتضمن اتصالك بالعميل، مسار خدمتك أو منتجك، الاحتياجات المستقبلية.