Loading Offers..
100 100 100

اللغة الصينية نافذة جديدة للتطور

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

عظيم أنت يا وطني، ما زلنا نرى التطور والانفتاح الذي ينمو يوماً بعد يوم ليعانق مجد مملكتنا العامرة بالخير، والرخاء يفتح مجالات عديدة للازدهار في رؤيته الجديدة 2030 التي تعتمد على أبناء الوطن وأجياله المقبلة في استثمار ثروتهم الفكرية ومواهبهم الفذة في اليقظة لعالمٍ جديد من صنع أيديهم وعقولهم البناءة الهادفة لاستثمار خيرات بلادهم الغنية وكنوزهم الثمينة وغرس بذور محبتهم لوطنهم بالعطاء والإنتاج الغزير بدلاً من الاعتماد على مصادر قليلة في دولة غنية بما رزقها الله من نعم عظيمة وكثيرة.

في زيارة ولي العهد السعودي للصين خلال العام الحالي 2019 وقّع اتفاقية مشتركة بين السعودية والصين لضم اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية في شتى مراحل التعليم لتكون إضافة مميزة للأجيال المقبلة، وتصنع لهم مستقبلًا زاهر. ولا تقل أهمية عن لغتهم الأم، واللغة العالمية -الإنجليزية- لتلحق المملكة العربية السعودية بخمس سكان العالم بدءًا من الصين، ووصولاً إلى الدول المحيط التي تشتهر بالتجارة.

ما سبب إدراج المملكة للغة الصينية ضمن مناهجها الدراسية؟

ما الهدف من تعلمها؟

ما هي التجهيزات، والاستعدادات التي ستقدمها؟

سبب إدراج المملكة للغة الصينية

أدرك ولي العهد السعودي التقدم العلمي والتقني الذي يتطور كل لحظة في العالم، ومع الرؤية الجديدة للمملكة العربية السعودية 2030 وقع هذه الاتفاقية من أجل مستقبل المملكة والأجيال المقبلة الذي لن يصبح قادرًا على استخدام الأدوات القديمة لمحاكاة العالم في التطور، والتوسع مع رؤيته 2030 خاصةً أن هذه المحاكاة في الإنجازات العلمية، والنهضة الصناعية تحتاج أن نتعلم لغتها ونتعايش معها ونتعرف على تاريخها وأسلوبها في الحياة للوصول إلى نهضةٍ بشرية عملاقة فهي اليوم من أكثر اللغات انتشارًا بسبب انتشار تجارتها في العالم، وتجارها الذي أعطى لها حضورًا بين لغات العالم.

وهناك عدة أهداف أخرى منها:

  • إن المملكة حذت حذو الدول المتقدمة التي تضيف لطلابها لغتين إضافة إلى اللغة الأم.
  • إن تعدد اللغات يثري مخرجات التعليم.
  • تعزيز العلاقات الثقافية السعودية مع دولة الصين.
  • تأسيس أجيال من المواطنين يتقنون الصينية بشكلٍ جيد.
  • الاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف الصينية في جميع المجالات مستقبلاً.
  • تعزيز الشراكة بين السعودية والصين ما يسهم في نمو العلاقات الاقتصادية، والعلمية بينهما.
  • تعميق الشراكة الإستراتيجية على كافة المستويات.
  • اقتناص الفرص الواعدة بينهما لتمتد العلاقات إلى عقودٍ طويلة.

استعدادات المملكة لتدريس اللغة الصينية

قامت المملكة بعددٍ من الاستعدادات لبدء تعليم اللغة الصينية لطلابها في شتى مراحلهم، ومنها الآتي:

  • إرسال بعثات سعودية للصين لتعلم الصينية.
  • إحضار معلمين من الصين لتدريس الصينية.
  • طباعة كتب اللغة الصينية لجميع المراحل الدراسية.
  • تنظيم دورات لتعليم أساسيات الصينية في أندية الحي.
  • إطلاق منصة التطوير المهني لتعليم الصينية.
  • تدشين ورش عمل عن إدراج الصينية في التعليم.
  • تأهيل المعلمين، والمعلومات لتطبيق قرار تعليم الصينية.
  • زيادة البعثات إلى الصين لدراسة البكالوريوس، والدرجات العلمية المختلفة.
  • إطلاق تعليم الرياض لأولى مبادرات تعلم الصينية.

ننوي لطلابنا مع قرب السنة الدراسية الجديدة عاماً موفقاً وحافلاً بالنشاط والحيوية والإنجاز في كافة مساراتهم العلمية والإبداع في مجالات الحياة المتنوعة وبذل جهدهم لبناء مستقبل زاهر حافل لأنفسهم ووطنهم حتى يكون في مصاف الدول المتقدمة يفخر بأبنائه وبما يقدموه في سبيل رفعة وولاء الوطن المعطاء الكريم الذي قدّم لهم الكثير من الخيرات والفرص الاستثمارية لنموهم، وصقل مواهبهم وإبداعاتهم الغنية بالوفرة التي من أهمها الصينية كمفتاح لمستقبل في اقتصاد الشرق العظيم الذي سننهل منه رزقاً وفيراً، وتقدماً مذهلاً لأجيالنا القادمة.

هذه اللغة التي يتحدثها أكثر من مليار شخص في العالم. إدارجها ضمن مناهجنا فتح لنا باب الاطلاع على حضارة الشرق العظيمة وأبواب وكنوز ثمينة ومفاتيح لدخول تاريخها والتعرف على ثقافتها وأسلوب حياتها اليومي وصناعتها المتنوعة التي وصلت كل بيت في العالم اليوم، ولايستطيع أحد منا العيش بدونها.

فأصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا، وقد حان الوقت الآن وأتيحت لنا الفرصة لنتعلم وننهض لنطور من أنفسنا ونعمل لبناء وطننا ونقيم نهضة بشرية عملاقة بمتلاكنا للمفتاح الذهبي الذي قدمته لنا حكومتنا الرشيدة على طبقٍ من ذهب لنقول للعالم نحن الجيل المقبل القادم بقوة، والحاضر بحماس وعزم وهيبة من الجزيرة العربية لنكون يداً بيد مع التنين الآسيوي بعلاقةٍ متينة لعقودٍ طويلة.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..