Loading Offers..
100 100 100

5 اختلافات في العلاقة الزوجيّة تدل على انتهاء العلاقة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

إنّ العلاقات بين الناس مهمة للغاية، فنحن نقدّس العلاقات بين عائلاتنا وأصدقائها والأشخاص الذين نهتم بهم. ولكن هناك أمر مهم فيما يتعلّق بالعلاقات الزوجيّة، فعندما تتطوّر الأمور تصبح فكرة قضاء حياتك مع شريك حياتك واستمرارها بشكل صحيح المفهوم الأساسي لهذه العلاقة. ولكن عندما تتعقّد الأمور بين الزوجين، وتزداد المشاكل بينهما بطريقة منفرّة؛ سيكون السؤال المطروح حينئذ: “هل نستطيع إكمال حياتنا معًا؟ أم نقف إلى هنا فقط”؟ ستجد تاليًا بعض أسباب المشاكل والخلافات التي تدلّ على انتهاء العلاقة الزوجيّة:

أوّلًا- لم تعودا تثقا ببعضكما 

الثقة عامل مهم وأساسيّ في أي علاقة بين اثنين، ولكن عندما تخسر هذه الثقة، فإنّ هذا يعني أنّ الوقت حان بكل تأكيد لإنهاء العلاقة. ستجد نفسك في موقف تطرح فيه على نفسك تساؤلات عن دوافع الشخص الآخر وقدراته وأسبابه في الخلاف طوال الوقت، كأن ترغب في معرفة سبب لطافته في التعامل معك، وما مدى ثقتك به لتقبل منه أي أي شيء.

ولكن في حال هناك انعدام ثقة متبادل بين الزوجين، فإنّ هذا بالطبع انهيار العلاقة والأسس التي بُنيت عليها بشكل كامل، ما قد يتسبب في مشاكل أخرى بينهما؛ كالغيرة، والغضب، والكره، وغيرها من المشاعر السلبية ما يعني أنّ العلاقة انتهت تمامًا. عند الوصول إلى هذه النقطة، فهذا يعني أنّ لا مفر من اللجوء لخيار الطلاق وإنهاء هذه العلاقة السامّة لكليهما.

ثانيًا- أن تدركا أنّ لكل منكما قيمه الخاصّة المختلفة عن الآخر

جميعنا نملك قيمنا الخاصّة التي تهمنا – كالأمن، والحرية، والأسرة المحافظة، والأسرة الليبرالية، والزواج المنفتح. أياً كانت قيمك التي تتبناها فهذا أمر يخصك أنت، ولكن عندما تبدأ في التخلّي عن هذه المبادئ التي تعكس شخصيتك ومن تكون، فإنّ هذه علامة تحذير مهمّة لك أنّ هذا الأمر غير صحيح وليس سليمًا في العلاقة الزوجيّة، وأنّه قد يكون سببًا لإنهاء العلاقة.

بالطبع أساس كل علاقة يقوم على الحلول الوسطيّة، والتفاوض، واستيعاب قيم شريك حياتك في الحياة العمليّة، ولكن في بعض الأحيان قد تختلف هذه القيم بشكل كبير، ويصعب إيجاد التوافق فيما بينهما ولا يقدران على إيجاد حل وسط جذري وسطي، ما يتسبب في حدوث تصادم كبير بينهما، فيما يكافح أحدهما ضد الآخر حول مبادئه التي تبناها ومقتنع بها. إذا قد تعتقد أنّ هذه المشكلة خطيرة في علاقتك، فمن الأفضل لكلا الطرفين إنهاء العلاقة والمضي قدمًا.

ثالثًا- لم تعد في قائمة أولويات شريك حياتك أو العكس “أنت لا تضعه في قائمتك”

يرتبط هذا السبب بشكل أساسيّ بكون أحد الشريكين يدفع الآخر خارج حياته النفسيّة ببطء، ولكن هذا الأمر خطير للغاية. جميعنا نخطّط للمستقبل، فإذا وجدت نفسك خارج خطط شريك حياتك وأنّ هناك خطط مهمة له أكثر بكثير من تلك التي تكون جزءًا منها، فإنّ هذا يعني وجود شرخ كبير بينكما، وقد يكون السبب في إنهاء العلاقة والمضي قدمًا كل واحد في طريقه وأحلامه الخاصّة.

رابعًا- فقدان المتعة في قضاء الوقت معًا

من المفترض أن تكون العلاقات ممتعة ومرحة، وإذا فقدت هذه العلاقة روح المتعة والفرح في الوقت الذي يقضيه شريكا الحياة معًا، فإنّ هذا قد يعني أنّ الوقت حان لإنهاء العلاقة، حيث يجدان نفسهما غير قادرين بأي شكل من الأشكال على استرجاع الشعور بالمتعة الذي كانا يتشاركانه معًا في وقت سابق. إذا وجدت أنّ قضاء الوقت مع شريك حياتك ممل ولا يخرجك من روتينك، كما وإنّه يشعرك بالضجر والضيق، فإنّ هذه علامة تحذيريّة لا بُدّ من الانتباه إليها.

هذا لا يعني أنّ المتعة هي الأساس الوحيد الذي تقوم عليه العلاقة الزوجيّة، ولكن لا بُدّ من إيجاد التوازن المناسب ما بين المتعة والمسؤوليّة، ولا بُدّ من بذل جهود حثيثة أوّلًا في سبيل تخطّي هذه المشكلة، فإنّ كانت عابرة فهذا أمر طبيعيّ ويحصل كثيرًا بين الأزواج، ولكن إذا استمر وفقد كلاهما الشغف للآخر، فإنّ هذا يعني أنّ العلاقة انتهت.

خامسًا- قد يدرك أحد الشريكين أنّ الآخر أصبح غريبًا بالنسبة له

المسمار الأخير في نعش أي علاقة هو إدراك أنّ الشخص الذي اعتقدت أنّك ستقضي بقية حياتك معه غريب عليك. بالتأكيد، ستملك الكثير من الذكريات والمشاعر التي لا زلت تكنّها لهذا الشخص،ولكن أن تشعر في الوقت الآني أنّ هذا الشخص غريب عليك، ولا يمت بأي صلة للشخص الذي تحمل له هذه الذكريات فإنّ تحوّل كبير وغير محمود في العلاقة.

عليك أن تسأل نفسك إذا كنت ترغب فعليًا في مواصلة هذه العلاقة، وإذا ما كان الشخص الذي تعيش معه الآن هو الشخص الذي ترغب في أن تقضي بقية حياتك معه؛ فأحيانًا قد يكون إنهاء العلاقة المسيئة لكلا الزوجين أفضل بكثير من أي يضيعا سنوات حياتهما معًا دون أن يشعرا بأي احترام أو تقدير أو حب.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..