Loading Offers..
100 100 100

سباق الخمسين وتأثيره الساحر على شخصيتي5 محطات في تجربتي الكتابية  

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

كانت البداية بعد قراءة كتاب “تحفز” للمؤلفة “تمارا لو” كنت حينها أبحث وأستكشف في شخصيتي وما الذي من الممكن أن يحفزني خاصةً وأنها ذكرت بأن لكل نمط شخصية طريقة معينة للتحفيز قد لا تتناسب مع الشخص الآخر وما يحفزك قد لا يحفز شقيقك، موضحة بأنها تعرفت على ذلك بعد بحث ودراسة امتدت لـثمانية سنوات توصلت فيها بأن لكل شخص نوع من التحفيز يتناسب معه.

ووضعت “تمارا” اختبار في كتابها يساعدك على الوصول إلى الشفرة التحفيزية الخاصة بك، ومنها توصلت إلى نمطي التحفيزي فكانت من ضمن المقترحات هو الدخول في مسابقات وتحديات، وكان هدفي ممارسة الكتابة بشكلٍ يومي فقررت أن أبحث عن مسابقات وما إلى ذلك مما يتناسب مع نمطي التحفيزي إلا أن عالم الكتابة لا يحظى بفعاليات وبطولات مثل عالم الرياضة فليس هنالك ماراثون للكتابة.

وبالرغم من هذا قررت البحث من خلال الشبكة العنكبوتية إلى أن وجدت موقع “زد” منصة تجمع الكاتب بالقارئ وتحفز الكاتب من خلال “سباق الخمسين” الذي سارعت بالاطلاع على شروطه وكيفية المشاركة، قمت بالخطوة الأولى الانضمام والتسجيل ومنها انطلقت.

 5 محطات واجهتني في تجربة الخمسين مقال

المحطة الأولى: المقال الأول مرفوض!

كانت صدمة بالنسبة لي خاصةً وأنه مقال أخذ من وقتي الكثير، وكنت أعتقد بأنه سينشر وسينال على إعجاب مدير التحرير! بالإضافة إلى كوني غير مستجدة في كتابة المقالات ولم تكن تجربتي الأولى، حزنت وبدأت أشك في قدرتي، ولكن تذكرت بأن اللاعب الذي لا يسجل الهدف من أول تسديدة لا يتحطم بل يواصل التمرين والمحاولة.

المحطة الثانية: لقد تم نشر مقالك

قررت أن أعيد التجربة وأكتب مقالًا آخرًا، فقد كان الأمر بالنسبة لي “أكون أو لا أكون” كتبت المقال الثاني والذي كان بعنوان: “من يشد خيوطك؟” كتاب يساعدك لتحقيق السيطرة على حياتك. كنت أعمل على تلخيص هذا الكتاب لأهميته ولأنه يقدم خطوات العلاج السلوكي المعرفي الذي يقدمه الاستشاري النفسي بجلسةٍ يتقاضى عليها مبلغ وقدره، نشر مقالي وأطلق دماغي هرمون السعادة “الدوبامين” بطريقةٍ طبيعية من خلال الشعور بالإنجاز فأحببت أن أشعر بهذه الفرحة أكثر من مرة وليكن 50 مرة.

المحطة الثالثة: ماراثون الكتابة

الآن بدأ السباق بالنسبة لي سباق الخمسين هو “ماراثون الكتابة” أصبحت أكتب بشكلٍ يومي خاصةً في الشهر الأول فقد كنت أقرأ يومياً، وبما أني شغوفه في تلخيص الكتب فقد لخصت الكثير، واختصرت ما لا يقل عن 300 صفحة إلى مقال لا يتجاوز ألف كلمة مقدمة فيه “الزبد”.

المحطة الرابعة: الفشل هو أن تكف عن المحاولة

تعثرت أثناء الجري في سباق الخمسين كثيراً ولكن في كل مرة أنهض وأبدأ من جديد، كنت بعد ساعات من العمل يأتيني تنبيه من المنصة بأنه ”يؤسفنا الاعتذار عن نشر..…. رفضت لي أكثر من مقالة، ولكن أصبحت أتعلم وأحاول مرة تلو الأخرى، فقد قيل: “الفشل هزيمة مؤقتة”

المحطة الخامسة: النجاح محصلة اجتهادات صغيرة

الآن أنا في شهري الثامن وقد حققت ولله الحمد والمنة نشر 54 مقال، وبهذا أنهيت السباق وتحديت نفسي في إخضاعها للكتابة اليومية مع الانضباط، أي نعم هنالك أيام أصابني فتور إلا أن وجود إطار زمني من قبل “زد” عالج هذه الوقفات.

كان لسباق الخمسين تأثير على شخصيتي في أكثر من جانب فقد زادت إنتاجيتي وعودتني على الكتابة والقراءة بشكلٍ منتظم، وساعدتني كذلك على تنظيم الأفكار وترتيبها وتلخيصها، وجعلتني أكثر تركيزاً كما أنني أصبحت أفرغ ما في عقلي ونفسي من خلال التدوين وهذا ساعدني على التخلص من القلق والمشاعر السلبية أيضاً في التنفيس عما بداخلي، فالكتابة تشبه الرسم تبحر بك في عالم من الماضي والذكريات وتأخذك بعيداً، في كل يوم أشعر وأتخيل بأني في صالة الألعاب الرياضية أمرن عقلي ونفسي بين الكلمات لأصبح أكثر لياقة وصحة نفسية.

وفي النهاية وجود صفحة لبياناتي على المنصة تكشف لي بأنه قرأ مقالاتي 3,668 قارئ، وتظهر لي المقالات الأكثر تفضيلاً والأكثر قراءةً كل هذا يحفزني ويجعلني أواصل رحلة الكتابة.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..