Loading Offers..
100 100 100

14 علامة تدل على حاجتك إلى علاج نفسي

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

أصبح نمط حياتنا الذي نعيش فيه نمطًا ضاغطًا، لا يؤثر علينا فحسب بل يقتلنا ببطء، لم يعد بالإمكان أن تبتعد بنفسك عن الأخبار السيئة، لأنها تدخل إليك من أي وجه، فإن لم يكن من تلفاز المنزل أو المواقع الإخبارية ستتسرب إليك من مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى إن ابتعدت عنها، ربما تجد أحد أفراد أسرتك يخبرك بها، فمن أزمة كورونا إلى أزمات أخرى حول العالم، تجعلنا نشعر بالرعب والهلع، هذا بالإضافة إلى أنماط حياتنا غير الصحية، والتي تجعلنا أكثر عرضة للدخول في أزمات نفسية، ولكن إن كنا لا نملك حماية أنفسنا، فيمكننا علاجها، والتحرك قبل أن نغرق كليًا في المرض النفسي، إذا تحركنا مبكرًا، وهناك الكثير من العلامات الدالة بأنك تحتاج لزيارة طبيب نفسي.

مشكلات النوم

مشكلات النوم من أكثر العلامات دلالة على الاضطرابات النفسية بشكل عام، سواء أكانت المشكلة هي الأرق الذي يجعلك لا تجد سبيلًا للنوم، أو النوم زيادة عن الحد الذي تحتاج إليه، أو صعوبة التنفس أثناء النوم، أو حتى الكوابيس الذي عرفت طريقك بعد أيامًا من النوم الهانئ.

عدم القدرة على التحكم في المشاعر

الجميع يغضب ويحزن ويمر بلحظات سيئة، ولكن عدم القدرة على التعامل مع تلك المشاعر أو ضبطها يعد مؤشرًا لأنك تحتاج لطبيب، فالحزن قد يكون علامة اكتئاب، والغضب والاندفاعية قد يخبران عن ضغوط في داخلك، حتى السعادة المفرطة والاندفاعية في المشاعر تعد من المؤشرات الخطرة، ففي بعض الأمراض النفسية تعد السعادة والنشوة هي نوبة هوس، المبالغة في المشاعر، أو التطرف الذي لم تمر به من قبل يجب أن يسترعي انتباهك.

قلة الإنتاجية أو ضعف الأداء

المشكلات التي أصبحت تواجهك في العمل أو الدراسة، المسائل التي كنت تحلها في ثلاث دقائق وأصبحت تحتاج الكثير من الوقت، الأخطاء الإملائية في نصوصك والتي لم تعرف طريقها من قبل، هل لاحظ مديرك ضعف إنتاجيتك أو قام بتنبيهك، أو أصبحت تشعر بأنك تصرف الكثير من الوقت لأداء مهمات لم تكن تحتاج لذلك الوقت، ان كل تلك الأمور التي قد تبدو عارضة ربما هي في ذاتها مؤشرًا يحتاج منك للاهتمام.

الانسحاب الاجتماعي

هل أصبحت غير محب للتجمعات، تنأى بنفسك بعيدًا عن الجميع، وتعتذر عن المناسبات الاجتماعية لأنك تشعر أنك غير قادر على التعامل مع الناس أو رؤيتهم، تحب البقاء منفردًا لفترة أطول، تتجنب الناس بشكل عام، قد يكون ذلك مؤشرًا هامًا يجب أن تضعه في الحسبان.

اللجوء للعقاقير

اللجوء للعقاقير أو المواد المهدئة، أو حتى الاتجاه إلى الكحوليات من المؤشرات التي لا يجب أن تتغافل عنها أبدًا، ومهما حدث لك تجنب أن تستعمل العقاقير المهدئة بدون تصريح من طبيب أو وصفة طبية، لأن بعض الأدوية قد تسفر عن أعراض جانبية لا تقل خطورة عن سبب اللجوء إليها.

الأعراض الجسدية

راجع المسكنات التي أصبحت تستعملها مؤخرًا، الأمراض النفسية أو الضغوطات النفسية قادرة على التشكل في صورة جسدية مثل الصداع أو الآم القولون أو بعض الأمراض الأخرى الخفيفة مرورًا بنزلات البرد، إلى أكثر الأمراض خطورة، بل إنها إحدى الميكانيزمات الدفاعية وهو تكوين عوائق جسدية(formation of physical handicaps)، لذلك إذا كانت آلامك متكررة لا تصلحها المسكنات ولا حتى يجد الأطباء دواءً ناجحًا، فأنت تحتاج لطبيب نفسي.

القلق المفرط أو الحزن المفرط

القلق إذا كان مزمنًا فإنه يكون مرض بالفعل، إما إذا كنت تعيش حياة هادئة مطمئنة ثم أصبحت تخاف كل شيء، أو أصبح القلق يحاصرك بشدة ويعوقك من التقدم في حياتك، فربما أن تحتاج إلى زيارة طبيب نفسي في القريب العاجل. وكذلك شعورك بالحزن الذي أصبح لا شيء يقوم بإضاعته مثل مشاهدة أفلامك المفضلة، أو التمشية، أو حتى التنزه وفعل أي شيء تحبه، فإنه مؤشرًا قويًا مثل القلق.

نوبات الغضب

الغضب الشديد، او نوبات الغضب القاتلة تلك التي تشعر فيها بأنك ستنفجر غيظًا، أو تحتاج لكسر شيء كي يزول غضبك، أو حتى حينما تصبح سريع الانفعال تثيرك أقل التصرفات بساطة، تشعرك بالغضب، يرتفع صوتك، قد تؤذي أحد من أحبائك، فإن ذلك مؤشرًا خطيرًا لا يجب أن تهمله أو تسهو عنه، لأنه قد يودي بك.

لديك صعوبة في التأقلم بشكل عام أو أداء مهام حياتك

اذا كنت تشعر بأنك غير قادر علي القيام بأفعال بسيطة، مهام يوميه عادية لا تتمكن من القيام بها لنفسك، أو أنك لم تعد قادرًا على فعل الأشياء التي اعتدت فعلها، أصبحت التغيرات البسيطة تشعرك بالغضب والاستفزاز، حتى الأشياء البسيطة، مثل الغاء موعد، أو فشل خطة للتنزه، او تلك الأشياء التي من الممكن أن لا تضعها في حسبانك، لكنها تغضبك الآن وتصيبك بالحزن، فإنها من العلامات التي يجب ان تثير اهتمامك، وتدفعك لزيارة طبيب نفسي.

لديك تقلبات مزاجية سريعة

إذا أصبح مزاجك يتأرجح بسرعة، ما بين الحزن والسعادة والغضب واليأس والاحباط، يتغير مزاجك في اليوم الواحد بدون أسباب للتغير، فتبكي أو تحزن دون سبب لذلك الحزن، وتشعر بالسعادة على الرغم من عدم وجود شيء مفرح، فإن لم يكن هناك مسبب لذلك الشعور، ومع ذلك هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على مزاجك، فأنت بحاجة لسؤال مختص.

لا يمكنك التخلص من تأثير الأحداث الماضية على حياتك

الجميع يمر بالحزن والفقد، منهم من فقد صديق، ومنهم من فقد قريب أو الاثنين معًا، وهناك من فشل عمله أو علاقته، ولكن الذي يفترض أن يحدث هو أن يحزن الشخص أو يشعر بالإحباط لفترة، ثم يمضي قدمًا في حياته، لا أن يقف طويلًا عند تلك المرحلة بدون تحرك، إن الأمر ليشبه كثيرًا الجرح الذي يخلف ندبة على الجلد، لكنها لا تؤلم، لكن إن لم يندمل الجرح فتلك مشكلة كبرى يجب علاجها، وكذلك جرحك النفسي، يجب أن تعالجه، يجب أن يندمل نظيفًا، فتتذكر الفشل ليدفعك نحو النجاح، وتتذكر الفقيد لتدعو له، لكن حينما تقف طويلًا أمام جرحك، او تتوقف في محطة بلا مضي، يجي أن تفهم أنك بحاجة لطلب المساعدة من متخصص والذي سيساعدك على تخطي ألمك.

تفكر بجدية في الانتحار

حينما تراودك الأفكار الانتحارية، وتظل تطاردك فأنت حينها تحتاج لمساعدة طبيب نفسي في الحال، لا يجب أبدًا أن تتردد لأن ذلك مؤشر في غاية الخطورة

تراودك مخاوف غير عقلانية

حينما تراودك المخاوف غير العقلانية مثل أن تخاف أن يقتلك أحد، أو تشعر بأن أحد يتجسس عليك من أجل معرفة أخبارك، أو أن وحش سيخرج من الظلام ليأكلك، حينها لا تصف نفسك بالمجنون أو تقول أن تلك أفكارًا سخيفة، بل استشر الطبيب

هل تعاني من اضطرابات الطعام

حينما تشعر أن الطعام أصبح هو هدفك، تفكر فيه طوال الوقت، تهرع إليه حينما تشعر بالحزن او الغضب أو الإحباط، أو العكس حينما تهجر الطعام وتتركه تمامًا، وأحيانًا تنسي أن تأكل، يجب عليك أن تنتبه، لأن العلاقة المضطربة بالطعام قد تكون دلالة على اضطراب نفسي على وشك أن يفتك بك.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..