Loading Offers..
100 100 100

سبعة أشياء تشغلك عن الكتابة، وكيفية التغلب عليها

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

سواء كنت محترفًا، أو كنت هاويًا ممارسًا للكتابة بجانب وظيفتك اليومية، فأنت تشعر أنك مكره على الكتابة، يدفعك شغفك، يدعوك بقوة للاستمرار، فعملية الكتابة تجعلك تنبض بالحياة وتساعدك على فهم العالم، لكن مجرد حب شيء ما لا يجعلك بالضرورة تمارسه بسهولة واحتراف.
كيف تتغلب على الانحرافات في الكتابة؟

يتساءل عماد أبو صالح: مَن الذي يمسك كرباجًا، كلما أقف يلسعني به على ظهري؟ مَن الذي يدفعني غصبا عني لأكتب.. الله؟ الشيطان؟

من الجيد أن أتراجع وأراقب شيئًا قضيت وقتي في إبداعه وصنعه، شعور رائع أن تنتهي من جزء كبير من مشروعك الكتابي، ولأن الكتابة ليست سهلة عليك فقط أن تبدأ، البداية فقط هي التي تؤلم، يتشتت انتباهنا ونقنع أنفسنا بالأسباب التي تجعلنا غير مستعدين للقيام بالعمل، في الحقيقة أن هناك أشياء كثيرة تعوق عملية الكتابة وسأذكر هنا تجربتي مع سبعة منها.

1. القراءة عن الكتابة

أقضي الكثير من الوقت في قراءة منشورات وكتب والمدونات التحفيزية حول الإبداع والكتابة، الكثير من الوقت في الواقع أصبح يضيع في كتابات هي حقًّا ملهمة ومحفزة، ولكنني أصبحت سلبية أعاني شللًا إبداعيًّا لذلك اضطررت إلى تقنين استهلاكي لهذه المواد، لا ابدأ بمتابعة الأخبار ولا شبكات التواصل الاجتماعي أو تحديثات البريد حتى أكتب ساعتين على الأقل كل صباح.

2. الإصرار على الروتين

أحب أن أقرأ عن الروتين اليومي لكتابَيّ المفضلين، وأقضي الكثير من الوقت أفكر في طرق لتقليدهم، وأحيانًا أفعل ذلك فعلًا، حتى أدركت أنه لا يوجد أحد لديه الروتين المثالي، كلنا نجرب فقط كيف نمزج ما نريد أن نفعله مع الوقت المتاح لدينا للقيام به. ابحث عن إيقاعك والأساليب التي تناسبك، لكن لا تشدد على ذلك ولا تصرّ على جعله مثاليًّا، لن تستطيع أبدًا، ما عليك سوى تحديد ما تريد القيام به (الكتابة) واكتشاف الوقت كل يوم للقيام بذلك.

3. مقارنة نفسك بالآخرين

هل سبق لك أن نظرت بحسد من خلال عدسة وسائل التواصل الاجتماعي إلى حياة الآخرين الذين يبدو أنهم يفعلون ما تريد القيام به؟ مرة أخرى، تتعلم درسًا مهمًا عندما تدرك أن هناك أشخاصًا ينظرون إليك بالطريقة نفسها تمامًا. نحن جميعًا نتعثر ونتعلم ونصنع الأشياء بينما نمضي قُدمًا. لدينا جميعًا أهداف فوضوية ومربكة نقارنها بالتوقعات الخارجية للآخرين.

4. حلول إستراتيجية سريعة

شيء آخر أميل إلى فعله عندما أجلس للكتابة هو البحث عن طرق أسرع لتحقيق النتائج. الصيغ والخطوط العريضة ووضع حلول للكتابة. لكنني أجد مرة أخرى أن بحثي عن طرق أسرع للعمل يمكن أن يصرفني عن القيام بالكتابة. إذا كنت ترغب في العمل بمساعدة مخطط تفصيلي، فقم بتطوير مخطط بسيط للغاية والتزم به لفترة من الوقت.

5. الشعور بالأسف على نفسك

هناك أوقات لا أبدأ فيها الكتابة لأنني لا أفعل شيئًا سوى الشعور بالأسف على نفسي، وأشك في كل خيار اتخذته، وأتساءل ما الذي أفكر فيه بحق الجحيم وأنا أحاول كتابة كلمات ليقرأها الناس؟ هذه هي اللحظات التي أسمح فيها لكل شيء سيئ قاله أيّ شخص أن يدخل في ذهني، والشكوك التي تزعجني فتدفعني للتقاعس عن العمل.لدي صندوق بريد محدد حيث أضع رسائل بريد إلكتروني مشجعة من الأشخاص الذين تغيرت حياتهم أو أشياء فيها بسبب كلمات كتبتها، عندما أشعر بالرغبة في التوقف عن الكتابة لأنني أغرق في الشك في نفسي وفي قدراتي، أذكر نفسي بالصورة الأكبر. بتأثيري على حياة الآخرين فعملي لا يتعلق بي وليس له علاقة بشعوري بالأسى على ذاتي أو الانغماس فيها.في بعض الأيام نكون فارغين. أجد أن هناك أوقاتًا أحتاج فيها إلى الابتعاد عن الأجهزة والقيام بشيء يغذي روحي ويملأني بالنسخ الاحتياطية وإلا فإنني أستاء من عمليتي الإبداعية ولن يتبقى بداخلي شيء لأقدمه. حدّد الفرق بين الفراغ وحاجز الخوف.

6. الاستغراق في التفكير

هل فكرت يومًا في نفسك؟ "سأكون مستعدًا للكتابة بمجرد أن أعرف ما أريد التحدث عنه"، ثم تشرد في فقدان نفسك في المقالات ومقاطع الفيديو والكتب حول الموضوع الذي تريد الكتابة عنه؟ غالبًا ما أجد نفسي غارقًة في التفكير لدرجة أنني أفقد تمامًا منظور ما قررت إنشاؤه في البداية. التركيز ثم  التركيز ثم التركيز.

7. انتظار الإلهام

هذا الأمر واضح وإلى حد ما يلخص التسويف باختصا، بصفتك كاتبًا يأخذ المهنة بجدية يجب أن تصبح محترفًا في ذهنك قبل أن تصبح محترفًا في "واقعك". يكمن الاختلاف الأكبر بين عقلية المحترفين وعقل الهواة في علاقتنا بالإلهام، يكتب الهواة عندما يجدون مصدر إلهام، يذهب المحترف إلى العمل من أجل الحصول على الإلهام."الكتابة" شعور رائع، ولكن إذا لم تأخذ خطوات فعلية فلن تصل أبدًا، مهما بدا الأمر للآخرين ولنفسك وكأن نيتك هي اللحاق بالقطار، لا يوجد كاتب يشعر بأنه مناسب أو جاهز أو خالٍ من التسويف والعوائق بما يكفي للبدء. ومع ذلك يجب علينا المحاولة. 
بعد كل شيء
نحن كتّاب لأننا نكتب، والآن تحدث مع نفسك: هل تعرف أيًّا من هذه العادات التي تمارسها في حياتك؟ كيف تنتقل من التسويف إلى النقطة التي تقول فيها نعم وتتخذ القرار البسيط بالكتابة. شاركنا رأيك
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..