لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
السعادة قرار واختيار ليست قانونًا أو حكمًا، بل هي تحاِلف كل شخص في هذا الكون ومفهومها يختلف حسب طبيعة وحياة كل امرئ، لهذا أنت من تشكل مفهومك ورؤيتك لها ولديك شعور تجاهها فطبقها في حياتك ولا تنفر عنها فهي موجودة وتحالف الجميع.جميعنا نريد الحصول على السعادة لكن لا أحد منا ينتبه لوجودها فنراها من الأشياء أو من الفرص التي تحتاج وقتًا كي تصل إلينا لكن بما أن هناك شيئًا صغيرًا يجعلنا نبتسم، شيء يجعلنا نشعر بشعور جميل، شيء يجعلنا إيجابيين ونعانق الجميع فتلك هي السعادة التي تصنعها بيديك وأفعالك أنت.
هناك من يريد الحصول على السعادة الأبدية، السعادة السنوية، الشهرية، اليومية لكن ماذا عن سعادة (الآن)؟
لا تؤجل سعادة اليوم إلى الغد
نحن نعيش في هذه اللحظة لا أحد يضمن أنه سيعيش هذا اليوم بأكمله وأننا سنكون على قيد الحياة غدًا، فالسعادة التي تشعر بها الآن هي نفسها التي ستشعر بها في الغد بأضعاف، لهذا سنتناول هنا مفهوم السعادة بعض الشيء في علم النفس ثم نتطرق إلى الأشياء التي تجعل المرء سعيدًا عسى أن تشعر بها وتثق في وجودها معك.عرّف علم النفس السعادة على أنها نتائج الشعور المتكرر لانفعالات ومشاعر سارة، فمن هنا نستخلص أن السعادة تأتي من مشاعر وأحداث مختلفة وتحدد من طبيعة وشخصية الفرد، وأنها أيضا تحدث عندما يشعر المرء بالرضا عن نفسه وحياته، فهو من يقرر سعادته أو تعاسته ومن هنا نتطرق إلى الأشياء التي تجعل الفرد سعيدًا.
قيمة اللحظات التي تمر في حياتك
تتذوق أكلة معينة تحبها، تلعب مع طفل صغيرة، تنهي جزءًا من مهامك أو تخرج للمشي والركض، مشاهدة صور طفولتك، القيام بكل شيء تحبه. كلها لحظات أنت تعيش وموجود فيها الآن لا تفكر فيها بالماضي أو المستقبل تشعر فقط بالمشاعر التي تأتي لك من هذه التصرفات وهذه اللحظات القيمة يجب أن توثق بالصور والتدوين.
مساعدة شخص لا تعرفه
تمشي في الشارع تشاهد طفلًا صغيرًا أو رجلًا وامرأة كبيرَيْن في السن متعبَيْن من الحمل الثقيل الملقى على كتفيهما ألا يحن قلبك لذلك وتريد مساعدتها؟ لا أحد يستطيع التغلب والنفور من قوة مشاعره فاطلب منه أو منها أن تساعده ولو لبعض الوقت فذلك يشعره بالراحة والطمانينة وأنت تشعر بذلك حتى في نفس الوقت فكل ما تفعله يعود إليك.
مواقع التواصل الاجتماعي
أصبحنا نعرف أخبارًا ومشاكل وحقائق بعض الناس عن طريق هذه المواقع التي نتجول فيها كل يوم، فلماذا لا تستعملها في شيء جيد؟ مثلًا ترى شخصًا ما يعاني من مشكلة أنت تراها بسيطة وهو يراها عويصة قدّم له نصيحة أو مجموعة من النصائح حتى لو لم يأخذ بها فالمهم أنك قمت بالواجب وهو سيتذكر يومًا ما هذا الفعل ويتذكرك بالخير أيضًا، احك تجربة قمت بها أو خطأ وقعت فيه ولا تريد غيرك أن يقع فيه بذلك تكون أنت قد تخلصت وسامحت نفسك وتساعد غيرك على ألا يقع فيه.
ممارسة كل ما تحب القيام به
كلنا لدينا هوايات قليلة أو عديدة، وإذا لم تكن لديك فابحث عن أشياء تحلم أن تقوم بها وهي تقع بقربك فقد حان الوقت كي لا تكون أحلامًا بل لتكون حقيقة تعيشها، مثلًا تجربة ركوب الخيل، الرسم، التجويد، والغناء وما إلى ذلك فذلك يشعرك بالسعادة أنك تعرفت وقمت بأشياء جديدة.
اللعب بأشياء كنت تلعب بها في طفولتك
مهم جدًّا أن تتواصل مع طفلك الداخلي وتتقرب منه عن طريق التأمل وعن طريق لعب ألعاب مختلفة كنت تلعبها في صغرك، ويمكنك إيجادها في أي موقع وربما لازلت تحتفظ بها وأيضا حتى السماع إلى أغاني طفولتك يجعلك سعيدًا، جرّب ذلك ولن تندم.
الابتسام مع نفسك في المرآة
عود نفسك على أنك كلما تستيقظ أو في منتصف النهار تبتسم معك نفسك وتغذيها بالكلام الجميل حتى تحافظ على ابتسامتك طوال اليوم.
قراءة القرآن الكريم
العبرة في الخواتيم، القرآن الكريم فيه سكينة هدوء وطمأنينة، تتدبر في آيات الله وتغوص بين كلماتها والمشاعر والطاقة الموجودة فيه، فطاقة النور الموجودة في القرآن يجب أن تستنير بها.الأشياء التي نتلهف على الحصول عليها لا تحقق لنا السعادة الأبدية فالسعادة هي الأشياء البسيطة التي نمتلكها ونقوم بها.
إليك أيضًا
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد