Loading Offers..
100 100 100

أسباب مشكلة السلات المتروكة لدى المتاجر وطرق الحد منها

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

السلات المتروكة لدى المتاجر. ماذا يعني هذا المصطلح؟ هي عملية تراجع الزبون عن إكمال عملية الشراء بعد أن كان قد قام بطلب منتجات. ولكنه تراجع عن إتمام هذه المرحلة وغادر الموقع دون إتمام عملية الطلب والشراء. وتعتبر من أبرز المصطلحات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية. كما يعد معدل التخلي عن السلات مؤشرًا تجاريًّا مهمًّا. وهو يشكل قلق لأصحاب المتاجر الإلكترونية نظرا للخسائر الكبيرة.

حساب معدل التخلي عن السلات المتروكة لدى المتاجر

نحسب معدل التخلي عن السلات المتروكة عن طريق تقسيم إجمالي عمليات الشراء المكتملة على عدد عربات التسوق التي تم تصميمها. ثم تطرح من واحد وتضرب ب 100.

ما أكثر مرحلة يتم فيها الحصول على السلات المتروكة لدى المتاجر؟

تعتبر مرحلة الدفع للمنتج أكثر مرحلة يتم فيها ترك سلة التسوق بشكل متكرر. هذا الأمر يحدث على جميع الأنظمة الأساسية وشبكة الويب وغيرها إلا أنه يحدث بنسبة أكبر في الهواتف المحمولة. ويعود السبب في ذلك لسهولة الشراء عبر الهواتف دون خاصية تسجيل دخول أو خروج بشكل منتظم. بالإضافة للسرعة في فتح التطبيق وبدء الشراء وغيرها من المزايا المرتبطة بتطبيقات الجوال.

أسباب السلات المتروكة في المتاجر

تتعدد الأسباب حيث صعوبة إكمال عملية الشراء وطول الإجراءات يؤدي إلى ملل الزبون وعدم إتمام العملية. بالإضافة إلى المشاكل التقنية الخاصة بالموقع مثل بطء الموقع أو عطل فيه أو خطأ. أو قد يكون هناك تكاليف إضافية يتفاجأ بها الزبون عند إنهاء الطلب كتكاليف الشحن والضرائب أو رسوم أخرى على المنتج.كما يوجد أسباب أخرى، كإجبار الزبون على إنشاء حساب لإتمام العملية. مما يؤثر سلبًا على الرغبة في إتمام عملية التسوق ومغادرة الموقع. بالإضافة إلى محدودية خيارات الدفع أو تعطلها بسبب قلة الخيارات أو عطل في خيارات الدفع. أو قد يكون عدم الرضا عن سياسة التبديل والترجيع سببًا أيضًا. فقد تكون هذه السياسة غير مرنة وطويلة لذلك يتردد في إتمام العملية.وإضافةً إلى كل ذلك، القيود على كمية المنتج. وذلك بإضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة وعدم إمكانية الحصول عليها بسبب القيود المفروضة على الكمية المتوافرة في المتجر. بالإضافة إلى مقارنة المنتج. حيث إن وجود الإنترنت والتجارة الإلكترونية المتطورة عبر الهاتف المحمول يفتح المجال أمام خيارات تسوق عديدة ومقارنة هذه الخيارات.كما يوجد أسباب تتعلق بالشحن. نسبة كبيرة من عربات التسوق يتم التخلي عنها بسبب ضعف خصائص الشحن وعدم الاستلام في الوقت المناسب والانتظار طويلًا. مما يفقد التسوق عبر الإنترنت قيمته، وتقلل من تكرار التسوق أو قد يؤدي إلى حذف التطبيق. علاوةً على ذلك، هناك متاجر لا تقدم عروض. حيث إن أغلب المتسوقين يحاولون الشراء بالعروض والاستفادة من الحسومات على مدار العام. وإذا لم يقم المتجر بهذا فقد يختارون الشراء من متجر آخر. بالإضافة إلى عدم الثقة بالمتجر عبر الإنترنت وذلك نتيجة للأسباب السابقة أو لأن الموقع لا يحتوي على شهادات أمان.

سبل التقليل من السلات المتروكة لدى المتاجر

الالتزام بالوضوح والشفافية بشأن جميع التكاليف. حيث يجب وضع العملاء في صورة جميع التكاليف التي سيتحملونها بما في ذلك الشحن والضرائب وأية رسوم أخرى. ومحاولة وضع صور مصغرة للمنتجات في كل عمليات الشراء والدفع هذا يساعد في طمأنينة العملاء على مشترياته. لأنه في عملية البيع التقليدية، يمكن للعميل رؤية المنتج الذي يشتريه ويعينه، لذلك الصور تفيد في هذا الموضوع.بالإضافة إلى سهولة التنقل بين عربة التسوق والمتجر. وذلك من خلال إضافة عناصر إلى عربة التسوق والعودة إلى التصفح أو الخروج بسهولة. ويجب أيضًا الاهتمام بتحسين أداء الموقع من خلال السرعة في التحميل. وهذا يشجع المتسوقين على البحث عن اهتماماتهم، وتزيد رغبتهم في التسوق والبقاء لفترة طويلة في المتجر. مما يجعلهم سعداء ويكونون أكثر ميلاً لشراء منتجات إضافية من الموقع.كما يجب فتح مجال للدردشة المباشرة. وذلك من خلال التحدث مع موظفين ودودين على استعداد دائم للمساعدة والإجابة على الأسئلة. والسماح بالاسترداد والإرجاع وهذا له دور مهم، لأن المتسوقين يستطيعون تجربة المنتجات أو رؤيتها واقعيًّا. وإرجاعها يمنح المتسوقين راحة بال عند الشراء. ويمكن للمتجر اتخاذ خطوة إعادة السلة المتروكة من خلال وضع إعلانات لإعادة توجيه السلة على صفحة تسجيل المغادرة.والخلاصة.. هناك اختلاف في شرائح العملاء في جميع أنحاء العالم رغم التشابه الكبير بينهم في طرق التسوق. لذلك، على جميع المتاجر محاولة كسب الزبائن. وأيضا المحافظة عليهم وجذبهم من خلال تسهيل الإجراءات وطرق التسوق لأن التجارة تحتاج إلى مهارة.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..