Loading Offers..
100 100 100

التسويق بالمحتوى ضرورة تلهث وراءها الشركات .. تعرف على أهميته الجزء 1

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

تحتاج الشركات الكبرى للتسويق بالمحتوى أكثر من أي وقت مضى، فلم يصبح مجرد ترفيه أو عنصر إضافي تتفاخر به المؤسسات الكبرى، بل فرض التسويق بالمحتوى نفسه ليصبح الأكسجين الذي لا غنى عنه، فإذا تخلت أي مؤسسة كبيرة كانت أم ناشئة عن التسويق بالمحتوى فهذا يعني ببساطة أنها اختارت الفشل بيدها؛ فالتسويق بالمحتوى أولا وثانيا هو عملية متواصلة من بداية التأسيس ويستمر دائما.

عالم رقمي

فرض التحول التكنولوجي نفسه على كافة مناحي الحياة، وتميز الإنسان في العصر الحالي عن أي عصر سبقه، فأصبح أمام عينيه كل أنواع المنتجات والخدمات من كل مكان بالعالم، فلم تعد المسافات عائقا، ولم تعد اختلافات اللغة أو حدود البلاد عائقا، فبإمكان أي إنسان بالعالم أن يختار أي منتج من أي مكان بالعالم، وهذا الأمر قد يبدو للوهلة الأولى ميزة للشركات وللمنتجين، هذا قد يبدو صحيحا بشرط أن تحسن هذه المؤسسات من خدماتها، وتسوق لنفسها جيدا.لذلك فرض التسويق بالمحتوى نفسه بقوة؛ فوجدت الشركات نفسها في وضع تنافسي كبير، ليس فقط مع مثيلاتها الكبرى ببلادها، بل من الممكن أن تخسر المنافسة مع شركة صغيرة ناشئة ببلد يبعد عنها بآلاف الأميال، ومن الممكن أن تتعرض الشركات الكبرى للإفلاس إذا لم تنتبه للمنافسة بقوة مع الشركات المنافسة بأي مكان بالعالم، ولو كانت مجرد ناشئة، فأصبح الفيصل المهم في التسويق واستمرار المؤسسات من عدمه، هو التسويق بالمحتوى بأسلوب فعال.

لماذا تلجأ الشركات الكبرى للتسويق بالمحتوى؟

أصبح التسويق الإلكتروني هذه الأيام من ضروريات التجارة، أما المقولة التي كنا نطلقها على المؤسسات الكبرى قديما (غنية عن التعريف) فلا محل لها حاليا من الإعجاب، فأي شركة   كبرت أم صغرت هي في حاجة متواصلة للتعريف أو ما يعرف (التسويق بالمحتوى).ويتنوع التسويق بالمحتوى من كتابة وصف المنتجات، إلى مقالات وتغطيات صحفية إلى قوالب محتوى متنوع (فيديو، موشن جرافيك، انفوجرافيك، كتاب إليكتروني، ….)  وتتنوع معه قنوات نشر المحتوى من قنوات تقليدية كالصحف، ووسائل الإعلام كالتيفزيون والإذاعة، أيضا تنوع منصات النشر الإليكتروني لهذا المحتوى التسويقي كالمواقع الإليكترونية لوسائل الإعلام، وكمنصات التواصل الاجتماعي، وغيرها.

أهمية التسويق بالمحتوى

من أهم الوظائف التي تطلبها كبرى الشركات (صانع محتوى)، وتنقسم تلك الوظيفة إلى صانع محتوى مبتدئ، وصانع محتوى محترف، وأصبح من ضروريات الشركات أن تنشئ منصة تسويقية خاصة بها، لتتواصل مع الجمهور من ناحية، ولتتواصل حتى مع الشركات الأخرى سواء المنافسة لها أو المتعاونة معها، لذلك تهتم الشركات بالتسويق بالمحتوى لعدة أسباب وهي:
  • إنشاء وتصميم المواقع والمنتديات الخاصة بتلك المؤسسات والشركات، والتطوير المستمر لهذه المواقع، وإنشاء منصات أخرى لانتشار العلامة التجارية لهذه الشركات بمختلف منصات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها. وتكمن أهمية المشاركة عبر هذه المنصات، أن يصل المحتوى التسويقي لهذه الشركات بمختلف أنواع وشرائح الجمهور المستهدف.
  • يساهم المحتوى التسويقي في حفظ مكانة العلامة التجارية للشركات والمؤسسات والحفاظ على سمعة هذه الشركات في الأوقات العصيبة.
  •  يعمل التسويق بالمحتوى بشكل جيد على ترسيخ العلامة التجارية للشركات، وذلك من خلال تنويع قنوات النشر، وتنويع قوالب المحتوى، وتنويع استهداف شرائح مختلفة من الجمهور.
  • إفساح المجال للجمهور للتواصل مع هذه الشركات، وذلك يعتبر أيضا من صميم التسويق بالمحتوى، ويتم ذلك من خلال تخصيص صفحات ومناقشات للأسئلة المتكررة، فمن خلال هذه التقنية يتعرف الجمهور بشكل أكبر على العديد من المنتجات والخدمات التي تقدمها المؤسسة وقد لا يعلم عنها شيئا من قبل، أيضا تعطي هذه الأسئلة المتكررة مع والإجابة عنها مؤشرات حقيقية لقياس أداء الشركة، وبالتالي مساعدة إدارة تلك المؤسسات على تصحيح المسار وتقديم الأفضل.
  • المساهمة في انتشار العلامة التجارية على نطاق جغرافي واسع، ودخول أسواق أخرى ببلاد تبعد آلاف الأمتار من خلال تحسين استهداف شرائح الجمهور بتلك المناطق.
  • يعمل التسويق بالمحتوى بشكل جيد على رفع ترتيب موقع الشركة بمحركات البحث ( seo) وبالتالي تظهر منتجات وخدمات تلك المؤسسات بالمراتب الأولى من نتائج البحث، وبالتالي زيادة إقبال الجمهور المستهدف على هذه الخدمات   وبالتالي زيادة الأرباح
خلاصة القول يساهم التسويق بالمحتوى في نشر العلامة التجارية، واستمرار نشاط الشركة، والمساهمة في رفع ترتيب الموقع بمحركات البحث، وتغذية إدارة الشركات بمؤشرات قياس الأداء، وتصحيح مسار تلك الشركات في حالة الإخفاق والرجوع بقوة للمنافسة.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..