Loading Offers..
100 100 100

أهم 5 خطوات لنشر محتوى رقمي  

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

نصحوني كثيرًا أن أنشئ مدونة، وبالفعل أنشأتها منذ سنوات وتركتها بعد نشر (5) أو (6) مقالات تقريبا، وبالصدفة وجدتها حتى الآن على حسابي بجوجل، وتعجبت حينما رأيت أرقام عدد المشاهدات على كل مقالة، ولكن ربما توقفت الأرقام عن الزيادة بسبب إهمالي لها، ولكن هذا ليس موضوعنا؛ لأن هدفي اليوم هو مساعدتكم على معرفة أهم الخطوات التي اتبعتها لنشر محتوى رقمي منذ 2009، وقتها يا للأسف كنت شغوفة بالصحافة المطبوعة.وربما لهذا السبب تأخرت كثيرًا على مواكبة العصر؛ فحينها كان هدفي هو المانشيتات، وأن أحظى بفرصة لكتابة موضوع يحتل مانشيت في الصفحة الأولى، وبالفعل حققت هدفي وأصبحت موضوعاتي عبارة عن مانشيتات في الصفحة الأولى، وحتى بعد نشر مقالاتي في الجمهورية أونلاين كنت منبهرة بوجود عنوان موضوعي في الصفحة الرئيسية للموقع ضمن الأخبار العاجلة والتي تظهر في القائمة المتحركة بالصفحة الرئيسية، ولكن هل تعلمون ما أكثر شيء أندم عليه حتى الآن؟ هو عدم معرفتي بكل شيء أحدثكم به الآن قبل بلوغي الثلاثين، الخبرة شيء جيد وحزين في نفس الوقت؛ لهذا السبب أتمنى أن تقرؤوا كثيرًا عن خبرات أيّ شخص في مجالكم لأنهم أشخاص عادوا من الطريق الذي ستسلكونه أنتم قريبًا.والآن دعوني أذكر نفسي وأخبركم بأهم 5 خطوات يجب أن تعرفوها قبل إنشاء أيّ محتوى رقمي.

1- هادف وذو قيمة

اعتدت على قراءة شغلي أمام أمي قبل إرسال مقالاتي لرئيسي بموقع الجمهورية أو لموقع جوّك أو زدّ، وحتى حينما يخبرها أقاربي أن أحد منشوراتي على الفيسبوك أحدثت ضجة في العائلة كانت تقول لي: “اقرئي لي الكلام اللي كتبتيه على الفيس”، ملامح وجهها وتعليقاتها لا تحمل في طياتها الفخر فحسب، ولكن انبهارها بالمعلومات والأفكار وحتى طريقة تفسير الأرقام والإحصائيات كان أكبر من مشاعر الزهو والتفاخر بابنتها.وتلك هي أول خطوة يجب أن تفكر فيها قبل كتابة أيّ محتوى؛ فإذا لم تُحضر معلوماتك جيدًا فلا تتعب قلمك ولوحة مفاتيح حاسوبك لتكتب مقالة وتقول: مهاراتي في الكتابة تكفي ولا داعي لمهارات نشر الوعي والمعرفة… اسمح لي أن أخبرك أن اعتقادك هذا لن يدوم طويلًا لأنك لست بشاعر أو روائي لتتفاخر بمهاراتك اللغوية وبراعتك في استخدام الاستعارات والكناية والسجع، حتى الشعراء والأدباء لا يتكاسلون ويقرؤون كل شيء تقع أعينهم عليه، عن نفسي لم أكتب روايتي مدينة الأشباح إلا بعد البحث تدوين معلومات عن الطب الشرعي، وعلم النفس السلوكي، والقانون الجنائي في البلاد التي كتبت عنها في روايتي… إلخ.الكتابة قارئي العزيز بدون معرفة بالضبط كعيد الأضحى بدون وقفة عرفات.من وجهة نظري أكثر محتوى يجذب انتباهي هو الذي يجبرني على إحضار ورقة وقلم وتسجيل معلومة كنت أجهلها؛ لذا تأكد من كتابة محتوى قيِّم ويعود بالفائدة على القارئ.

2- بسيط وغير معقد

أكثر تعليق أحببته من قرائي على مقالاتي – الرقمية – كان “أسلوبك سهل ممتنع”، وقتها أخبروني أن المحتوى سهل وبسيط، ولكن من الصعب على الآخرين كتابة محتوى مثله، وهذا هو بالضبط غرض المحتوى الرقمي أن تجعله بسيطا وغير معقد لتصل أفكارك لقرائك دون تشويش؛ لأنهم سيفهمون الفكرة بناء على طريقة كتابتها فحسب ولن يكترث أحد بشأن الرسالة التي تريد إيصالها لهم من بين السطور.

3- اعرف جمهورك

أسوأ شيء أن تكتب محتوى لجمهور بمعلومات وأفكار لا تتناسب مع اهتماماته وأيديولوجيته، دعونا نفترض أن أحد المواقع يستهدف الأمهات في حين أن أغلب موضوعاته تتحدث عن الموضة والرجيم وفوائد الاستثمار، طبعًا أول مجالين لا ضرر منهم لأن المرأة، حتى لو أصبحت جدة ستبحث عن تلك الموضوعات وتقرؤها، ولكن ماذا عن تربية الأطفال وعن تنظيم الوقت وعن تخفيف التوتر والتعامل بذكاء مع عبء المسؤوليات… إلخ.بيت القصيد هو أن المحتوى الجيد = محتوى يتحدث بعقلية جمهوره المستهدف.

4- انتقِ الصور بعناية

هل أخبرتكم عن سري من قبل؟ سر حصولي على ترتيب “الأكثر مشاهدة” في موقع الجمهورية هو الصور، أتذكر أني أخبرتكم من قبل أن الصورة بألف كلمة، ولكن الآن سأخبركم أن الصور هي عامل الجذب الأول لقرائك، وجمهورك المستهدف وجمهورك المحتمل.

5- اكسر الحواجز وكنْ عفويًّا

آخر وأهم خطوة هو أن تترك العنان لقلبك حينما تمسك بقلمك أو تجلس بجوار حاسوبك؛ لأني وجوههم، ولكن لو كتب العقل فقط؛ فلن تحصل على شيء من قرائك سوى نقرة تغيير صفحة الموقع.في الختام لاحظ أن المحتوى الرقمي يجب أن يتماشى مع عصر السرعة؛ لذا ضع في عقلك قاعدتين في غاية الأهمية، أولهم: حافظ على وقت قرائك، ولا تشعره بالملل بإعادة شرح الفكرة.ثانيًا: اجعل محتواك جذابًا واصطحب قراءك معك من أول كلمة في مقالتك حتى تصل بهم لآخر نقطة بعد آخر كلمة، ولو وصلت لمرحلة يخبرك فيها قراؤك أن المقالة انتهت بسرعة رغمًا عن طولها؛ فاعلم أنك حجزت لنفسك مكانًا بجوار عمالقة التدوين.
إليك أيضًا

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..