لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
البحث عن عمل أمر لا بد منه لكل شخص انتهى لتوه من رحلة الدراسة سواء الثانوية أو الجامعية، ولأجل تحقيق مقابلة عمل ناجحة إليك بعض هذه النصائح الذهبية من المعلم الإنجليزي كيث أوهير، والذي تعرفت إليه قدرا وأنا أتابع بعض قنوات تعليم اللغة الإنكليزية على اليوتيوب فأعجبني طرحه وأسلوبه في تعليم اللغة لغير الناطقين بها، وتفاجأت في نهاية مقطع الفيديو الذي يخص المفردات والجمل الإنكليزية التي تتعلق بموضوع العمل إعطائه هذه النصائح الست.
تلك النصائح اعتبرها كنزا لم أجد مثيله بين كل نصائح مقابلات العمل التي اطلعت عليها سابقا، فقد ركز فيها على نقاط قد يغفلها الكثير من الباحثين عن العمل أو عند تحضيرهم لمقابلة عمل ناجحة، وحتى لا أطيل عليك أيها القارئ العزيز دعني أخبرك بهذه النصائح وأرجو أن تنال إعجابك كما نالت استحساني ولعلها تكون سببا في حصولك على وظيفة أحلامك…
النصيحة الأولى: اعمل ما بوسعك أو قم بواجبك
والتي يعني بها أن تقوم بكل ما يمكنك فعله فيقول ابحث عن الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي، واقرأ عن آراء الموظفين فيها وسلم الرواتب وماذا تقدم للعاملين. أيضًا ينصح بالدخول على موقع الشركة الإلكتروني وتصفحه جيدًا وقراءة كل ما يتعلق بالوظيفة التي يود الشخص أن يقدم لها في محركات البحث، فمثلًا إذا أردت أن تتقدم لوظيفة مدير موارد بشرية اقرأ كل ما يتعلق بهذه الوظيفة من مسؤوليات وطبيعة العمل والأسئلة الوظيفية الخاصة بها عند مقابلة العمل، حيث إن كل وظيفة لها أسئلة تختص بها دون غيرها من المهن.
النصيحة الثانية: استخدم الكلمات التي تستخدمها الشركة
ويعني الأستاذ أوهير بهذه النصيحة أنه عند تصفحك لموقع الشركة وقراءتك لرسالة الشركة ورؤيتها فاقتبس من كلمات رسالة الشركة ورؤيتها عند تعريفك لنفسك، لأنه أدعى لقبولك في الشركة حيث إن الشركة ستختار الشخص المطابق لرؤيتها ورسالتها، فمثلًا إن كان تعريف الشركة لنفسها بأنها شركة ناشئة مبتكرة تبحث عن أشخاص مبدعين يمكنهم ترك بصمة وتأثير في مجتمعاتهم، فيمكنك أن تعرف نفسك بالقول: دائمًا ما كنت أتطلع إلى وظيفة في شركة رائدة مبتكرة لأنني أشعر أنني شخص مبدع وطموح وأريد أن أضيف شيئًا لمجتمعي … وهكذا.
النصيحة الثالثة: ركز على قدراتك أكثر من شهاداتك
وهذه النصيحة مهمة حيث إن العالم اليوم أصبح يتجه إلى الشخص صاحب المهارات وليس الذي يحمل العديد من الشهادات والأوراق، فيقول المعلم كيث أوهير: إن الشهادة جيدة، ولكنها لا تصنع فارقًا عند المقابلة، إن الشيء الذي يجعلك مميزًا هو قدراتك ومهاراتك فركز عليها جيدًا في حديثك وقبل ذلك عند تطوير ذاتك.
النصيحة الرابعة: ركز على العطاء كما تركز على الأخذ
أغلب الناس يركزون على ما ستقدمه الشركة لهم من راتب وترقية وبدلات، ويظهر ذلك في الحقيقة عند ذهابهم للمقابلة وأصحاب الشركات يرغبون بالشخص الذي لديه رغبة في العطاء، والارتقاء بمستوى الشركة وزيادة مبيعاتها، وجلب المشاريع الناجحة وزيادة رأس مال الشركة، ويرفضون بشدة الشخص الذي يريد أن يضمن لنفسه مرتبًا آخر الشهر ليؤمن له فقط مستلزمات الحياة من دون أن يكون له قيمة مضافة في شركته لذا انتبه وكن متوازنا.
النصيحة الخامسة: قم بالاختيار أنت أيضًا
هنا يوضح المعلم كيث صحيحا أن الشخص عليه أن يركز على العطاء وليس الأخذ فقط لكن ليس معنى ذلك أن الشخص عليه أن يبقى رهينة اختيار الشركة له، فيقول: تذكر جيدا أن المقابلة الوظيفية ليست فقط هي من تختارك، ولكن أنت أيضا عليك أن تحسن الاختيار فقم بتقييمهم، حيث إن الكثير من الشركات تظهر جشعها واستغلالها للموظفين من وقت المقابلة.
النصيحة السادسة: اسأل أسئلة جيدة
وهنا تتحدد شخصيتك حيث إن طبيعة الأسئلة الخارجة من فمك للجنة الموارد البشرية تظهر أي الأشخاص أنت، وهنا لا بد من الانتباه فلا تقوم بالأسئلة الروتينية فقط كالراتب وعدد أيام الإجازة السنوية، ولكن حاول أن تسأل عن طبيعة العمل واليته مما أشكل عليك ولم يتبين لك أجابته، سواء عند تصفحك لموقع الشركة قبل القدوم للمقابلة أو حين انتهيت من المقابلة ورأيت أن الصورة لم تتضح لك بعد. لأن فقرة الأسئلة الجيدة تثبت إن كنت شخصا بحق طموح ومبتكر كما أخبرتهم عن تعريفك لنفسك، وتوضح أن كنت تركز على العطاء أكثر من الأخذ أيضا، وتوضح أن كنت متعمقًا في تخصصك وتمتلك قدرات وإمكانيات هائلة، لذا اسأل أسئلة جيدة.
وختاما فإنني أرجو من الله أن أكون قد وفقت في الطرح وإيصال نصائح المعلم كيث لكل ذاهب إلى مقابلة عمل، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
0 تعليقات المدونة 