Loading Offers..
100 100 100

جولة سياحية في مصر حيث التنوع والتفرد

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

أينما تتجه تجد لنا بصمة نحن المصريون منذ قديم الأزل ونحن خزانة غلال العالم...مصر...من ذا الذي لم يسمع بها إنها أم الدنيا أجمل بلاد الشرق، ذكرها الله في كتابه العزيز وعظّمها ورفع قدرها منذ دخلها يوسف، وتربّى فيها موسى ولاذ بالفرار إليها السيد المسيح وأمه، وأمر رسولنا الكريم الصحابة أن يتخذوا منها جندًا كثيفًا، ألا وهي هبة النيل..

الإسكندرية

عندما تلتفت يمينًا تجد شاهدًا على عظمتها، وعندما تلتفت يسارًا تجد أيضًا شاهدًا على عظمتها، هي قبلة السياح ومجمع الثقافات، ففيها الإسكندرية التي بناها الإسكندر الأكبر منذ زمنٍ بعيد حيث كان حاكما للعالم بأسره ولكنه اختار مدينة في أم الدنيا لتكون عاصمةً له، ويا لها من مدينة إنها من عجائب خلق الله حقًا، بها البحر الواسع الجميل وهواؤه العليل وبها مكتبة الإسكندرية منبع الثقافة، بها مسارح اليونان والرومان وبها منازل يتعدى عمرها مئات السنين وربما أكثر وما زالت شامخة تدل على عظمة من بنوها وسكنوها يومًا ما..

مطروح وسيوة

نعم إنها الثغر الباسم لمصر.. أما إذا اتجهنا غربًا فحتمًا نجد سيوة جنة الله في الأرض، أرض ميّزها الخالق عز وجل بالجمال والخضرة وأشجار الزيتون رمز السلام، منحها الله ميزةً كبيرة ألا وهي طيبة ساكنيها يا لهم من كرماء حقًا ويا لها من واحةٍ تستحق لقب الجنة، وبالقرب منها قليلًا نجد مرسى مطروح، من لم يزرها لم يرَ الجمال قبلها ولن يرى مدينة في جمالها، إنها مطروح التي شهدت قصة حب ليلى مراد وأنور وجدي، وما زال هناك شاهدًا لم يغيره الزمن بتقلباته، نعم هو شاطئ الغرام وصخرة الغرام، إنه غرامٌ من نوعٍ آخر، غرام لزُرقة مياهه، أما شواطئه عجيبة فحدّث ولا حرج، فإن اسمه يدل عليه، كيف تقف وترى تلك الهضبة من أسفل وهي مرتفعة منظرها يطير بالألباب، أما إذا صعدت أعلاها فستعرف لماذا سُمّي شاطئ عجيبة، كيف تفوّت فرصة التنزّه على كورنيش مطروح؟ ماذا عن شارع إسكندرية وجماله؟ إنه شانزلزيه مصر، يا لجمالك يا مطروح إنها الثغر الغربي لمصر وما أجمله من ثغرٍ ضحوك، نأخذ طريقنا شرقًا نحو المكان الذي يستمد اسمه من القمر إنها شبه الجزيرة التي تحوي كل جمال العالم بها البحر وصُفرة رمال من أفخم رمال العالم، إنها شبه جزيرة ولكن تخطف العقول بها جبل الطور المكان الذي كلّم الله فيه موسى تكليما، وبها شرم الشيخ مدينة السلام ملتقى العالم وأجمل بقعةٍ على وجه الأرض، بها الغردقة ومن لم يسمع بها جنبًا إلى جنب مع نويبع المدينة الساحرة..

سيناء

أحاول الكلام عن شبه جزيرة سيناء ولكني لم ولن أكتفي، إنها البوابة الشرقية لمصر وزينتها التي تفتخر بها أمام العالم، أرض تضم ألوف الشهداء في سبيل الله وسبيل إرجاعها مصرية، سيناء يا أول مدينة خطتها العائلة المقدسة في رحلتها إلى أرض الكنانة، الكثير والكثير عنها لن يكفيها حقها، أما العاصمة قاهرة المعز المحتضنة لأضرحة آل بيت رسول الله وشارع المعز وخان الخليلي والجامع الأزهر منارة العلم وكورنيش النيل وآثار المماليك وجوامعهم التي تمتلأ بها القاهرة وجامعة القاهرة أعرق جامعات مصر وبرج القاهرة وقلعة محمد علي وقصوره.

القاهرة

إنها قاهرة المعز التي تحتاج لموهبة للحديث عنها، وبامتداد النيل نجد الدلتا ومُدنها العريقة والقرى التي تتناثر في كل مكان، تلك الدلتا التي ربما كانت السبب أن تكون مصر مخزن الغلال حقًا إنها مملوءة بالأراضي الزراعية التي تشع ضياءً أخضر، ولا حرج أن قلت أن بها مدينتي بركة السبع القابعة بمحافظة المنوفية التي خرج منها رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات وغيره الكثير من قيادات مصر، ثم نتجّه أقصى الجنوب حيث صعيد مصر أو الدولة المصرية القديمة وهناك أسوان عروس النيل والنوبة أو بلاد الذهب كما يقال عنها والأقصر صاحبة ثلث آثار العالم وغيرها الكثير من المدن التي توحي للعالم بعظمة فراعنة كل الأزمان المصريين الذين أضاءوا العالم بنور علمهم منذ أن كان العالم كله واقع في قبضة الجهل.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..