Loading Offers..
100 100 100

هذا ما فعلته لأحصل على ترقية في العمل

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الترقية في العمل هي نقطة تغيّر للأفضل مما كنت عليه. وحتى تحصل على الترقية تحتاج إلى جهد واجتهاد واهتمام بالعمل حتى تتاح لك الفرصة للانتقال إلى درجة أعلى والحصول على مرتبة أعلى. العمل يتطلب الكثير من الصبر والكثير من الاهتمام والمسؤولية. لذلك يجب علينا أن نسعى وراء ذلك حتى نحقق أهدافا ومراتب عليا قد تغير كل شيء في حياتنا إلى الأفضل. حتى تحصل على ترقية في عملك ووظيفتك يجب أن تعمل وفق مبادئ العمل وأسسه وشروطه وتقديم كل ما هو مطلوب منك على أكمل وجه. هنا سأذكر لكم بعض الأسس والأحكام المتعلقة بكيفية الحصول على درجة ورتبة أعلى في وظيفتك قد تساعدك كثيرا. ومن واقع تجربتي الشخصية في ذلك :

الاهتمام

عندما تكون مهتما في أدائك لعملك يجب أن تعطي أهمية كبيرة لتصرفاتك وسلوكك ومظهرك وأوقاتك. تصرّف كأنك تعمل لنفسك في شركتك، ذلك يجعلك مهتما. ابتعد عن النميمة في العمل والكلام الزائد والأفعال السيئة التي قد تؤثر على وظيفتك، بل وربما تجعلك تخسر وظيفتك. اهتم بلباسك ومظهرك الخارجي، فهذا الأمر يعطي نتيجة جيدة. تقبّل التغيرات التي تحدث أثناء العمل حتى تكون هناك مرونة بينك وبين أصدقائك وزملائك.

المسؤولية

يجب عليك أن تكون مسؤولا عما تقدمه في عملك حتى تعطي نتيجة جيدة. المسؤولية هي تحمل نتائج العمل سواء أكانت جيدة أو كانت غير مجدية. ذلك يؤثر على مكانك في العمل وبقائك فيه. الموظف قد لا يتحمل المسؤولية بسبب عدم الولاء للشركة أو عدم الثقة في النفس أو المكر أو الأنانية. تحمل المسؤولية مطلوب دون التعدي على حقوق زملائك العاملين معك.

أوقات العمل

كل شخص منا يذهب إلى عمله في وقت ثابت لا يتغير، ويغادر العمل أيضا في وقت ثابت.  اعطِ العمل حقه من الوقت؛ لا تتأخر عن عملك، وحاول أن تدخل في الوقت المتفق عليه. تنظيمك لوقتك يجعلك مدركا لمتطلبات تحقيق أهدافك. الأشخاص العاملون والموظفون الذين يجيدون إدارة أوقاتهم قد تفتح لهم أبواب كثيرة للحصول على دخل أعلى.
هناك عدة طرق لإدارة الوقت وتنظيمه منها:
  • فكر ماذا سوف تصبح بعد خمس سنوات من الآن، وما النتيجة المتوقعة التي قد تحصل عليها.
  • حاول أن تستيقظ باكرا حتى تعطي نفسك مساحة أكبر ومجالا أوسع في استعمال وقتك.
  • حدد برنامجا أو جدولا لتنظيم الوقت، بما يساعدك في ساعات الفراغ مثلا أن تقرأ كتابا أو أن تجتهد في عمل آخر.
تجربتي في عملي ووظيفتي :
كنت أعمل في محطة لتصفية المياه. منذ أن بدأت مزاولة وظيفتي، رسم لي المدير جدولا للوقت الذي أبدأ به والوقت الذي أستكمل فيه عملي. كنت أذهب في الوقت المطلوب كل يوم ولا أتأخر حتى لدقيقة واحدة. الكثيرون من الموظفين كانوا يأتون إلى العمل في وقت متأخر. كانت لي أفضلية في العمل؛ كان المسؤول يفضّلني ويتعامل معي وكأني لا أقِلّ عنه سوى بدرجة بسيطة. ذلك جعلني أحب عملي. شعرت بالمسؤولية وأحببت عملي وترقيت واجتهدت ووصلت إلى نتيجة جيدة جدا بل ممتازة. تحصلت على أعلى راتب وتمكنت من الحصول على خبرة عالية. استكملت عملي في تلك الشركة بعد وقت قصير حيث كانت مدة العقد قصيرة. كان لي الفضول أن أتعلم أية حرفة أو صنعة. فلتعلم أن مثل هذه التجارب ذات فائدة لك في أي وقت. ذات يوم قررت أن أبحث عن عمل في مطعم لأنني كنت أحب المطاعم وأحب أن أكون "طاهيا" في مطعم، لكن لم يسبق لي أن عملت في مطعم قبل ذلك، فذهبت إلى صديق لي يمتلك مطعما وطلبت منه أن أعمل معه فقبِل ذلك وبدأت بالعمل كنادل لمدة شهر. في تلك المدة كنت أراقب كيف يعمل الطباخون، وفي أوقات الاستراحة كنت أتعلم من طباخ كيف يقوم بتتبيل الوجبات وطهيها وكيف يقدمها للزبائن. تعلمت كل ذلك في وقت قصير وطلبت من صديقي أن أدخل المطبخ وأساعد الشيف، فعملت مساعدا للشيف وأتقنت عملي. كنت أذهب إلى العمل في وقته ولا أتاخر. أعطيت للعمل حقه ومع مرور الوقت تحصلت على تجربة رائعة وجعلت من نفسي طباخا بإمكاني أن أعمل شيف الآن. كل ذلك بتحملي للمسؤولية وحبي للعمل وإعطائه حقه في الوقت، فضلا عن اتباعي سلوكا جيدا في محيط عملي.
في الختام:
حِب ما تعمل حتى تعمل ما تحب.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..