Loading Offers..
100 100 100

تجربتي مع الكتابة

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

لأبدأ معكم بتجربتي في الكتابة وكيف بدأت، كثيرٌ منا عندما يرى شيئًا أو عملًا يعجبه، يبدأ عقله فورًا في التفكير فيه كثيرًا وتبدأ الأسئلة، هل أستطيع تجربة هذا العمل؟ وإذا بدأت هل سأنجح؟ هل سأستطيع الاستمرار فيه؟ وعندما ينشغل العقل أكثر وأكثر وتبدأ هذه الفكرة في أخذ حيّزٍ كبيرٍ من تفكيره، ثم يأخذ قرار في تجربة هذا العمل.

منّا ما هو جاهز للبدء فورًا، ومنّا من يحتاج للتمهيد أولاً، أنا كنت ضمن من يحتاجون التمهيد أولاً، لأن فكرة الكتابة جاءتني عندما كنت في المرحلة الإعدادية، ومع الوقت أخذت قراري وعرفت كيف أصل إلى هدفي، وكان من ضمن الكتابة ككل (الإعلام) عرفت هدفي وأخذت قراري وانتهى الأمر.

طريق الهدف

انتهيت من المرحلة الإعدادية وجاءت المرحلة الأكثر رعبًا، مرحلة عُنق الزجاجة، الثانوية العامة، وما أدراك ما الثانوية العامة، ولأصل لهدفي عرفت كيف أحققه، وهو كلية الإعلام ولأصل لها اخترت طريقي الذي أحبه والذي سيساعدني في حصيلتي اللغوية (القسم الأدبي) وما فيه من تاريخ وجغرافيا، وانتهت المرحلة الثانوية ولكن جاء ما لا يُحمد عقباه، لم أحصل على المجموع الكافي لكلية الإعلام للأسف، وضاع الحلم، أو هذا ما ظننته، جاءتني هدية جميلة وهي كلية الآداب وبها قسم الإعلام، كنت قد سألت من قبل وكان ردهم آداب قسم الإعلام، ولكن في ذلك الحين كان حلمي أكبر لذا لم أركز عليها تركيزًا كليًا، ولكن كانت ولله الحمد تذكرة تحقيق هدفي.

كلية الإعلام

كانت موضوعاتها كثيرة، ما بين الصحافة والإذاعة والعلاقات العامة، وكان أول عامان بها بدون تخصص وثالث عام كان التخصص، واخترت الإذاعة لما بها من تخصص في الإعداد، رغم أن من يحب الكتابة سوف يختار الصحافة وهو مُغمض العينين، لكن في أول عامين لم أحب كُتب الصحافة فكانت مليئة بالكثير من الحشو الذي لم أحبه، ولكن هذا الحشو لمن تخصصوا بالصحافة بالنسبة لهم إنما هو كنز أكيد، لكن أنا هنا لا لأحكم على الكتب، إنما لأختار لنفسي ما أحبه، لذا خضت تجربتي في الإذاعة وبدأت معها تجربتي الأولى في الكتابة.

التجربة الأولى

انضممت لمشروع راديو أونلاين (راديو كاريستا) لمجموعةٍ من أصدقائي وبدأت بكتابة في برنامج ديني (زي ما الرسول وصانا) وقام بتقديمه عبد الرحمن عزت، ثم بدأت المشاركة في إعداد برنامج إخباري وعرض المواهب (كاريستا في الجامعة) بتقديم أسماء عبد اللطيف وحسام محمد، ثم في الموسم الثاني بدأت في فكرة برنامج ساخر (Made in Egypt) وقد أضفت بعض حلقاته على (soundcloud) وفي آخر الموسم قمت بكتابة بعض الحلقات لبرنامجٍ دينيٍ اجتماعي (ياواد يامؤمن) بتقديم عبد الرحمن عزت ومحمود موافي.

التجربة الثانية

ولكن بعد انتهاء عملي في الراديو في السنة الرابعة تفرغت لمشروع تخرجي وعامي الآخير بالجامعة وابتعدت عن القراءة والكتابة وكنت تكلمت من قبل عن تجربتي هذه في تجربتي الثانية مع رقيم في أول مقال لي في منصة رقيم، ما أجملها منصة ، كانت أول منصة كتبت بها بعد فتور دام عامين، ليست فقط منصة للكتابة في مختلف المجالات بل أيضًا تضم الكثير من الكتّاب من مختلف البلدان حول الوطن العربي.

وأتمنى أن تزيد إلى باقي العالم وأزيد معها، فقد تعلّمت منها الكثير وقرأت في مختلف المواضيع التي لم أقرأ فيها من قبل كالفلسفة والطب وعلم الفلك وكثيرٍ من المجالات، أستطيع أن أصف رقيم كالنفس الذي أتنفسه كل يوم ما أن أفتح الموقع لأقرأ أو لأكتب به أنسى الوقت وأنسى العالم وأعيش مع رقيم.

تعلمت الكثير من قمر عزات، زهرة سامي، أستاذنا محمد مغاوري، زينب عبد الله، وصديقتي زينب حسن التي لها الفضل بعد الله في معرفة رقيم، والكثير والكثير ممن أتابعهم وأتابع مقالاتهم وأرتوي من أقلامهم، ورقيم لها الفضل أيضًا في معرفتي لموقع زد، يشبهها إلى حدٍ ما، لكن لا أستطيع أن أقول أكثر لأنني لم أتجول بالقدر الكافي.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..