لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
الكسل هو الرغبة في أن تكون خاملاً ولا تفعل شيئًا، وأن تسوّف وتؤجل فعل الأمور التي ينبغي عليك القيام بها، هو حالة من السلبية والسماح للأشياء بالبقاء كما هي. يجب أن نتعلم كيفية التغلب على الكسل لتحسين حياتك والعمل بكفاءةٍ وتحقيق النجاح.
نصائح بسيطة للتغلب على الكسل:
قسّم المهمة الطويلة إلى مهامٍ صغيرة
غالبًا ما نتجنب المهام لأننا نجدها كبيرة جدًا أو متعبة جدًا أو تستغرق وقتًا طويلاً، لكن تقسيم المهمة إلى عدة مهام أصغر يمكن أن يحل هذه المشكلة. فالمهمة الصغيرة لن تبدو صعبة، وبالتالي لن يختلق عقلك الأعذار لتأجيلها فبدلاً من الاضطلاع بمهمةٍ واحدة كبيرة سيكون لديك سلسلة من المهام الصغيرة، والتي لا تتطلب الكثير من الجهد.
يمكن تطبيق هذا النهج ليس فقط على المهام، ولكن على الأهداف أيضًا وعلى أي شيءٍ آخر نحتاج إلى القيام به. هذا يؤدي إلى تقليل الشعور بالكسل والمقاومة الداخلية التي نواجهها في كثير من الأحيان عند القيام بأعمالنا.
امنح نفسك الراحة التامة
يرجع سبب الكسل إلى التعب ونقص الطاقة في بعض الحالات، إذا كان هذا صحيحًا في حالتك فأنت بحاجةٍ إلى أن تمنح لنفسك الراحة والنوم اللازمين، وكذلك أن تمد جسمك بما يكفي من التمارين والهواء النقي.
التحفيز
أحيانًا يكون سبب الكسل هو عدم وجود دافع أو حافز. يمكنك تقوية دوافعك من خلال التأكيدات والتصور والتفكير في أهمية أداء مهمتك أو واجبك أو تحقيق هدفك.
كوّن رؤية حول ما تريد أن تكون عليه
إن التفكير بشكلٍ متكررٍ في الشخص الذي تريد أن تكونه، فكّر في الأهداف التي تريد تحقيقها والحياة التي تريد أن تعيشها، هذا من شأنه أن يحفزك على العمل.
إيجابيات تغلّبك على الكسل
فكّر في الفوائد التي ستكسبها إذا تغلبت على كسلك واتخذت خطوات عملية للحد من التفكير في الصعوبات أو العقبات لأن التركيز على صعوبات المهمة يؤدي إلى الإحباط ويدفعك للكسل. من المهم أن تركز عقلك واهتمامك على الفوائد والمكاسب وليس على الصعوبات.
عواقب الاستسلام للكسل
فكّر فيما سيحدث إذا استسلمت للكسل والنتائج المترتبة على عدم القيام بعملك في الوقت المطلوب، كل مرة تتغلب فيها على كسلك تصبح أقوى، في كل مرة تختار فيها التصرف وعدم الاستسلام تزيد من قدرتك على الفوز وتحقيق الأهداف وتحسين حياتك.
لا تقم بالعديد من المهام في وقتٍ واحد
ركّز على فعل شيءٍ واحد في وقتٍ واحد. ولا تدوّن الكثير من المهام في جدولك اليومي.
إذا كنت تشعر أن لديك الكثير من المهام، فربما تشعر بالإرهاق وقد تسمح للكسل بالتغلب عليك، ابدأ بالمهام الضرورية والعاجلة أولاً ثم بقية المهام.
فكّر بإيجابية
خيالك له تأثير كبير على عقلك والعادات والعمل. تخيّل نفسك تؤدي المهمة بسهولةٍ وحيوية وحماسة. قم بذلك قبل البدء في أداء المهمة أو عندما تشعر بالكسل.
كرّر لنفسك العبارات التالية
“يمكنني تحقيق هدفي”
“لدي الطاقة والحافز للتصرف والقيام بكل ما أريد”
“النجاح في أداء مهامي يجعلني أقوى”
تجنّب التسويف
تجنّب التسويف وتذكر مقولة “لا تؤجل عمل اليوم غلى الغد” إذا كان هناك شيء ما عليك فعله، فلماذا لا تفعله الآن؟
تعلّم من الأشخاص الناجحين
راقب عادات الأشخاص الناجحين، وكيف لا يدعون الكسل يتغلب عليهم، تعلّم منهم وتواصل معهم.
راقب نوعية طعامك
تجنّب السكر وخاصةً الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات والدهون، قد تمنحك هذه الأطعمة طاقة ولكنها قصيرة وسوف تشعر بالتعب والجوع بسرعة. وهذا بدوره يؤدي للخمول والكسل.
تذكّر هدفك
استمر في تذكير نفسك بأهدافك ولماذا تحاول تحقيقها، حاول أيضًا التفكير في الجوانب السلبية لعدم تحقيق هدفك على المدى الطويل، وقيّم نفسك دائمًا.
اشرب الماء البارد
عندما تشعر بالكسل اشرب الماء البارد لأنه يحفز عقلك، ويزيد من الرغبة في التحرّك وإنجاز الأمور.
لا تجعل الفشل يصيبك بالكسل
لن تكون رجل أعمالٍ ناجح أو عدّاء أو طباخٍ رائعٍ أو حتى مميّزًا في عملك بين عشيةٍ وضحاها. سوف تفشل عدة مرات وهذ أمر طبيعي، وعلامة جيدة على أنك مستمر في المحاولة، لا أحد يحقق أي شيء دون جهد وتعب.
اكتب أهدافك كل أسبوع
سوف تساعدك قائمة الأهداف الأسبوعية في الحفاظ على تركيزك وتحفيزك. قم بإنشاء أهداف يومية وأهداف شهرية وأهداف سنوية لمتابعة مدى تقدمك كل يوم.
كافئ نفسك
كافئ نفسك على الأشياء الصغيرة جدًا التي تنهيها. المكافآت من حينٍ لآخر سوف تعمل على تنشيط عقلك وتحفزك، امنح نفسك مكافآت بسيطة وفعالة، مثل فترات استراحة، أو مشاهدة فيلم، أو تناول وجبة مفضلة أو أشياء مماثلة. ثم امنح نفسك مكافآت كبيرة عندما تنجز إنجازًا كبيرًا، فالمكافآت الذاتية ستقوم بتدريب عقلك على البحث بنشاط عن العمل قبل المكافأة.