لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
مواقفنا مع أطفالنا ومتابعة مشاكلهم وتوجيهم بها للمسار الصحيح، ولكن قد يتصرف بها البعض منا تصرفًا خاطئًا، بهذا تنتج عنها تصرفات تربوية خاطئة، سنطرح هنا بعض النقاط المهمة بحياة الطفل.مواقف يصعب عليك مواجهتها مع أبنائك:
مواقف حياتية يصعب علينا التعامل بها مع أطفالنا في مختلف مراحل أعمارهم، وقد يعتقد العديد بأنهم يجيدون التصرف بتوجيههم من مواقف معينة قد يتعرضون لها خلال حياتهم.الحياة المدرسية
خلال مرحلة الدراسة يمر الأطفال بنوعين من التعلم والإشراف.أولاً: الوالدان وهما المسؤلان الرئيسيان عنهما بالتعلم والتلقين منذ الصغر بفترةٍ ما قبل دخول المدرسة الانتظامية.وثانيًا: المعلمون الذين يبدأ دورهم منذ المرحلة الدراسية الأساسية.فالآباء لهم دور كبير ومحوري بالمرحلة التعليمية، وبمساعدتهم يتم التحصيل العلمي لأطفالهم على نحوٍ أفضل.ووفقًا لدراسة أجراها البروفسيور رونالد فيرغسون من جامعة هارفرد الأمريكية، وجد أن نصف ما يُنجزه الطفل في المدرسة يمكن أن يحسب لعوامل خارج المدرسة، ومن بين ذلك دعم الآباء.هناك عدة عوامل يجب اتباعها من الوالدين وهي:
أولاً: إنشاء بيئة منزلية تدعم الأبناء- خلق وتوفير الجو العام والمكان المريح والهادئ داخل المنزل للمذاكرة، نستطيع من خلاله متابعة دروسهم.
- التأكد من حصولهم على نظامٍ غذائيٍ صحي للحفاظ على صحتهم ونشاطهم.
- الحرص على أخذ القسط الكافي من النوم الذي لا يقل عن 8 ساعات باليوم لتجديد نشاطهم وذهنهم.
- وضع وتخطيط جدول للوقت وتنظيمه للعب بالألعاب الإلكترونية.
- التشجيع على القراءة والفروض البيتية ومساعدتهم بأدائها.
- تواصل الآباء ما بين المدرسة والمنزل بحضور الاجتماعات والأنشطة المدرسية.
- إبداء الاهتمام وتشجيعهم بتقدم الابن أو الابنة بمتابعة درجاتهم ومستواهم التحصيلي.
- مناقشة قيمة التعليم وزرع أهميته بنفوسهم وتوعيتهم بأثر التعليم على حياتهم المستقبلية ووظائفهم.
- عند وقوع خلاف حاول أن تفهم كلا الطرفين، بإنصاتك لهم وتفهّمك وصبرك بحل نزاعهم، حتى لا يشعر أحدهما بأنك منحاز لأيٍ منهما.
- حاول اللجوء إلى الأمور الترفيهية، بأن تشاركهم بأمورهم الترفيهية لبناء علاقة قوية معهم، وأيضًا مع بعضهم البعض كإخوة.
- تجنّب التسميات والمقارنات بين الإخوة، فذلك يقلل من التنافس بين الإخوة.
- إذا حدث خلاف بينهما على لعبةٍ ما، امنعها عنهما بحيث يفقدها كلاهما.
- عبّر عن حبك وأعطي الكثير من الاهتمام والوقت لكل طفل بشكلٍ فردي.
- شجّع الإنجازات والجهود المبذولة من كل طفل، بإظهار التقدير والاهتمام بكل ما يفعلونه وبكل إنجازاتهم بصفةٍ عامة.
- أن تكون عادلاً بين الأطفال ومحاولة توعيتهم بمفهوم العدالة، كمثال: إذا كان لديك طفل صغير بالسن وأيضًا لديك مراهق بالبيت، ستطلب من المراهق بأن ينام الساعة الـ 9 بينما الطفل ستطلب منه الخلود للنوم ربما في الـ 7، فمن المهم أن تشرح له بأن العدالة موجودة ولكن احتياجات كل طفل تختلف عن الآخر بحسب احتياجات سنة.