لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
ربما كنت ممن تمتلئ هواتفهم بتسجيلات صوتية (يُفترض بها أن تكون مقابلات وبرامج إذاعية!) وربما كنت تمتلك صوتًا آسرًا يُشبه أصوات المذيعين، فيأتي يوم تسأل نفسك فيه: “ماذا لو كان بإمكاني الحصول على وظيفةٍ بدوام كامل/جزئي في مجال البودكاست، فأستيقظ كل يوم لأعمل في مهنةٍ توافق شغفي؟“
لما لا؟
إذا كنت متابعًا شغوفًا لما أكتبه، فأنت تعلم بالفعل أنني أشجع على عيش كلٍ منّا شغفه، لذا فقد جمعت لك في هذه التدوينة 7 مسارات مهنية يمكنك أن تترك من خلالها بصمتك في عالم التدوين الصوتي (البودكاست). لكن قبل أن نبدأ، أنصحك بقراءة هذه اللمحة التعريفية عن مجال البوكاست PODCAST
التسويق لبرامج البودكاست الأخرى
واحدة من أهم المشاكل لدى (البودكاستر-Podcaster) هي تسويق برنامجه، فبعد أن يقضي -بالفعل- عدة ساعات في تجهيز أحدث حلقاته، سيكون آخر شيء يودّ القيام به هو قضاء بضع ساعات أخرى في التسويق لها.
وهنا يأتي دورك!
يركز اختصاصيو تسويق البودكاست على إنشاء محتوى جذاب يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر البرامج الإذاعية. وهم يعملون مع “مذيعي البث” لإعادة صياغة محتوى البودكاست في مقاطع فيديو، أو تدوينات أو حتى إعلانات إذاعية، ليتمكن صاحب برنامج البودكاست من التركيز على عمله الحقيقي: إنتاج المزيد من الحلقات. إذا كنت تتمتع بخبرة في التسويق عبر الإنترنت، فقد تكون هذه خدمة ممتازة تقدمها.
تحرير التدوينات الصوتية
كمحررٍ لحلقات البودكاست، تتخلص مهمتك في أخذ التسجيلات الصوتية الأولية لشخصٍ ما، أو مقابلة أو غير ذلك، وأنشئ حلقة البودكاست النهائية. تتضمن المسؤوليات تحرير كل حلقة وتصديرها بالمواصفات المطلوبة لعميلك. إذا كنت تجد متعتك في التقاط الكلمات المهمة من بين عشرات الوقفات في الأحاديث، ثم صياغتها في قالبٍ ممتع، فتأكد أن هناك عشرات المدونين الصوتيين الذين يتطلعون إلى الاستعانة بمستقلين لإنجاز هذا الجزء من عملهم.
الاستشارات
إذا كنت صاحب برنامج بودكاست، فهناك عمل كثير ينتظرك! (هذا لا ينطبق عليّ حتى الآن، فماذا عنك؟) نظرًا لوجود مجموعة كبيرة من الأشخاص المستعدين لدفع المال لقاء المعرفة والخبرة التي اكتسبتها. إنهم يريدون اختصارًا، طريقة لتسريع عملية إطلاق البودكاست ، وأنت المفتاح لتحقيق ذلك.
ستكون مهمتك كمستشار هي توجيه (البودكاستر الجُدد) خطوة بخطوة حتى إطلاق حلقتهم الأولى، يمكنك أيضًا مساعدتهم في مراحل مختلفة من عملية الإنتاج -سواء كان ذلك في تحرير الحلقات أو تصميم شعارات البرنامج أو إنشاء موقعهم الإلكتروني- إنما مهمة تحديد ما تقدمه متروكة لك تمامًا.
إنجاز العمل من الألف للياء “الخدمة الشاملة”
ما السبب الذي يدفع الكثيرين للتبضع في مراكز التسوق الكبيرة مثل (وول مارت) أو حتى المتاجر الإلكتروني الضخمة مثل (أمازون)؟ معرفتهم أن كل ما يحتاجون إليه موجود في مكانٍ واحد. من خلال توفيرك للخدمة الشاملة، ستعمل على الإنتاج الكامل للبودكاست الخاص بشخصٍ ما -بدءًا من التحرير وحتى التسويق- وبالتالي فإن الشيء الوحيد الذي يتعين عليه القيام به هو تشغيل الميكروفون والتحدث أمامه!
لكنني لا أتقن سوى مهارة واحدة من المهارات المطلوبة! لا عليك، فمنصات الخدمات المصغرة مثل (خمسات) و (أي خدمة) موجودة لأجلك! (لا ترغب بدفع المال لقاء هذه الخدمات؟ لا مشكلة! جرّب Simbi: أول منصة تعاونية لتبادل الخدمات -مجانًا- بين مُقدميها)
خدمات التصميم
ربما تستغرب إدراجنا لخدمات التصميم على الرغم من أن البودكاست هو وسيلة صوتية! لكن ما أودّ لفت نظرك إليه هنا هو أن أحد أسرار تميّز البودكاست يكمن في التصاميم المذهلة (سواء أكانت المُرفقة ضمن المنشورات الإعلانية للحلقات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ضمن إطار العلامة التجارية الشخصية Personal branding للبودكاستر).
إذا كنت مصمم رسومات يتمتع بمهارات العمل على برامج مثل Adobe Illustrator و Adobe Photoshop، فيمكنك تقديم هذه المهارات إلى المدونين الصوتيين الذين يحتاجون إليها.
صناعة المحتوى
إذا لم تكن مهتمًا بالانضمام إلى “سباق” تقديم الخدمات الصوتية، ولكنك تعرف الكثير عن التدوين الصوتي، فلا زالت الفرصة سانحة أمامك للعمل في هذا المجال. يمكنك بدء قناة على اليوتيوب، أو إطلاق مدونة. وبمجرد البدء في تحقيق معدّل زيارات عالية لقناتك/مدونتك، يمكنك بعد ذلك تقديم منتجاتك ودوراتك أو بيع منتجات الآخرين كمسوّق بالعمولة!
تُعد Podcast Insights و The Podcast Host مدونتين رائعتين للبودكاست، للعلم فقط: يُعتبر الأشخاص الذين يقفون وراءهما موظفين بدوامٍ كامل!
العمل في شبكة بودكاست
يمكنك دائمًا محاولة الحصول على وظيفة في شبكة بودكاست ثابتة. هناك شركات مثل Gimlet و Parcast (حتى NPR) تتخصص في برامج البودكاست عالية القيمة، وهي تبحث دائمًا عن أفراد موهوبين لتوسيع فريقها.
حسنًا .. أرغب بالاستمرار في تقديم مثل هذا المحتوى، لكنني أحتاج إلى فنجان قهوة!
0 تعليقات المدونة 
