لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد
التنوع في مكان العمل هو إدراك حقيقة أننا مختلفون عن بعضنا، ولكننا نحترم بعضنا ولا نفرق في معاملتنا على أساس العرق والجنس والعمر والطبقة والقدرة البدنية، وأن هذا التنوع والاختلاف يساعدنا على التعاون المثمر مع الآخرين لأداء مهمة مشتركة، الاتحاد قوة والانقسام ضعف، والناس من جميع الأعراق والخلفيات يمكنهم العمل سويًّا لدفع الأمة إلى الأمام. لكن ما هو بالضبط التنوع؟ هل هو مجرد العرق والخلفية الثقافية للشخص؟ أم أنها مجرد نوع من الشخصية؟التنوع في مكان العمل هو قبول حقيقة أن كل فرد فريد من نوعه، واحترام أن تفرده يمكن أن يكون بسبب العرق والجنس والعمر والطبقة والقدرة البدنية، بدأت العديد من المؤسسات الآن في توفير التدريب على التنوع لموظفيها، ومع ذلك فإن التنوع ليس -حقًّا- مهارة يمكنك اكتسابها من خلال التدريب، إذا لم يكن لدى الشخص عقلية واسعة، فسيلاحظ دائمًا الاختلافات بين الأشخاص، مما سيؤثر على طريقة تعامله مع العلاقات في مكان عمله.
لم نعد نعيش في جزر منفصلة
ومع ذلك، فإنه من الجيد أن يدرك أن العالم أصبح أصغر في عصر العولمة هذا، وإن التكيف مع بيئات العمل المختلفة أصبح سريعًا جزءًا من وظائفنا، وليس مجرد سمة شخصية، مفتاح فهم التنوع هو وجود اتصال مفتوح وصادق، مما يساعد الناس في فهم بعضهم لبعض وبناء شعور بالاحترام المتبادل والثقة في مكان العمل، دوما يبدأ أشخاص مختلفون من خلفيات مختلفة في العمل معًا، يمكنهم تبادل المعلومات والتقاليد والخبرات مع بعضهم البعض، هذا يجعل القوى العاملة مكانًا أكثر توازنًا وتسامحًا للعمل فيه.أقيمت دعاوى قضائية بسبب تصريحات بعض المديرين بحضور زملاء عمل وجدوا أقوال المدير مسيئة، يجب أن يكون الأشخاص العاملون في فرق متنوعة أكثر حذرًا من عدم إيذاء مشاعر أيّ شخص من خلال كلماتهم أو أفعالهم أو سلوكياتهم، فقد يكون إلقاء "نكتة "مضحكًا لشخص ما ولكن نفس النكتة قد تكون مهينة لشخص آخر لذا ينبغي توخي الحذر.أبدى العديد من المشاركين في فرق متنوعة عدم ارتياحهم في الإدلاء بتعليقات ومشاركة أفكارهم بشكل مفتوح لأنهم غير متأكدين مما قد يسيء إلى زملائهم في العمل، يقولون إنه من الصعب معرفة ما هو الصواب الذي يجب قوله بعد الآن، لأن مناقشة الأشياء التي كانت مضمنة في عقولهم الباطنة لسنوات منذ الطفولة أصبحت الآن من المحظورات المفاجئة.
التنوع = الاستفادة من أفكار الآخرين
طلب التنوع احترام معتقدات الفرد مع تعلم مهارات التعامل بشكل مناسب مع المعتقدات والقيم التي قد تكون مختلفة تمامًا، عندما نضع الأشخاص من مختلف الألوان والجنس والعرق في مكان عمل واحد، فإننا نستفيد من العديد من طرق التفكير المختلفة التي يجلبها هؤلاء الناس معهم، قد لا يكون للعديد من هذه العوامل تأثير ملحوظ فوري، على الرغم من أن المجموعات المتنوعة تجلب الكثير من التنوع من خلال شخصيتها، وعملية التفكير، ومعالجة المعلومات، والتأكيد، والقيم، ومستويات الطاقة، ومستويات التعليم، والخبرة، والأهداف، والآراء السياسية، ونمط الحياة، والوضع الاجتماعي، من بين أمور أخرى كثيرة.كأطفال، نتعرف على الأخلاق والقيم والمعتقدات الدينية من آبائنا ومدرسينا ومحيطنا، هذه الدروس التي نتلقاها في مرحلة مبكرة من حياتنا تضع الأساس لشخصياتنا، بناءً على نوع التنشئة الذي نتلقاه، نقوم بتطوير عملية التفكير.ومع ذلك، فإننا نتعلم ونعدل قيمنا وأخلاقنا على مدار حياتنا، كل واحد منا متنوع بطرق عديدة ويجلب العديد من الصفات للقوى العاملة والعالم بشكل عام، مفتاح النجاح في مثل هذا العالم هو تعلم فن إجراء محادثة على مستوى عالٍ حول مواضيع صعبة، مع احترام مشاعر الآخرين وقيمهم في نفس الوقت.
كيف يساعدنا التنوع في حياتنا المهنية؟
يساعد إتقان وتطبيق التنوع في مكان العمل المهنيين والمديرين على فهم القوى العاملة المتنوعة بشكل أفضل، حتى يتمكنوا من جذب مواهب جديدة والاحتفاظ بموظفين منتجين في اقتصاد عالمي تنافسي اليوم، يساعد ذلك أيضًا المديرين على إنشاء بيئة عمل ديناميكية وكاملة حيث يتم احترام جميع الموظفين ومعاملتهم بكرامة، إنه يضمن تعظيم التزام كل شخص تجاه الشركة من خلال جعله يشعر كما لو أنه ينتمي إلى هذا المكان.لا يرتبط التنوع في مكان العمل بالألوان والعرق فقط، حتى الأشخاص من نفس الجنس واللون يمكن أن يكونوا متنوعين في الطريقة التي يعالجون بها ما يستمعون إليه ويرون ويفكرون ويقبلون المعلومات عنه، إنها عملية اللاوعي والتلقائي.
إليك أيضًا
10 أمور تغيرت في بيئة العمل بسبب التكنولوجياكيف تتعامل مع الأشخاص السلبيين في بيئة العمل؟١١ نصيحة تساعدك على التأقلم في بيئة العمل الجديدة
تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد