Loading Offers..
100 100 100

من كتاب “أسرار عقل المليونير”: سرّ يمنعك عن الثراء، فما هو؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

الكل يسعي لكسب المال والبعض يسعى للثراء يقول الكاتب "هارف إيكر" في كتاب "أسرار عقل المليونير":
إن الأفكار تقود إلي المشاعر، والمشاعر تقود إلى أفعال، والأفعال تقود إلى نتائج، كل شيء يبدأ بأفكارك التي نِتاج لعقلك. ومن ذلك علاقتك بالمال تبدأ من أفكارك عنه
وقال الكاتب: إن للمال والثراء أسرار وأهم تلك الأسرار هو الاستقبال الجيد للمال فما معنى ذلك؟ وكيف يكون الناس مستقبلين سيئين للمال؟ وكيف أكون مُستقبِلًا جيدًا؟ وما علاقة الاستقبال بالشعور بالاستحقاق؟ وكيف يؤثر دور الضحية على الاستقبال الجيد؟ هذا ما سنعرفه سويًّا الآن.

ما هو الاستقبال

الاستقبال هو تقبل العطاء من الله سبحانه وعبر الناس.

هل انت مُستقبل جيد أم لا؟

لتعرف ذلك راقب نفسك في الأفعال والمشاعر الآتية حيث يقول الكاتب إن التلقي يمثل تحديًا لقدرات الناس والسبب:
  • شعور قلة الجدارة: الكثير من الناس يعتقدون أنهم غير جديرين بما يتلقونه، وذلك نتيجة قلة الشعور بالتقدير لذاتهم النابع من أسلوب التربية أو أن يُحسن أهلهم ظنهم بهم ويفشلوا هم في أن يكونوا عند حسن ظنهم فيقل تقديرهم الذاتي.
  • إن الأغنياء يعملون بجد ويؤمنون بأنه شيء مناسب للغاية أن ينالوا مكافآتهم على المجهود الذي بذلوه وعلى القيمة التي يقدمونها للناس، أما الفقراء يعملون بجد ولكن وفق إحساسهم بعدم القيمة فإنهم يرون أنه من غير المناسب المطالبة بمكافأة على ذلك المجهود. هذا الاعتقاد يجعلهم يتحولون لضحايا مثاليين، فهذا طبيعي، كيف تكون ضحية وأنت تكافئ بسخاء؟
  • الإيمان بالقول إنك من الأفضل أن تعطي بدلًا من أن تأخذ ولكن ماذا إذا قرر الجميع أن يفعلوا مثلك.. فلمن ستعطي؟ تذكر أنه إذا لم تكن مستعدًا لتأخذ عطاء الدنيا فهناك غيرك مستعد.
  • إن التوجيه المغروس في عقلنا: الذي يرسم لنا شكل الاستحقاق الخاص بنا ولإن العقل الموجه ما هو إلا مخزن ملفات قديمة يحركنا طبقا لتلك الملفات.
[كيف يفكر الأغنياء؟ وما هي قناعاتهم وعاداتهم في الحياة؟]

ماذا أفعل في شعور الاستحقاق المنخفض حتى أصبح غنيًّا؟

الخبر المفرح أنه لكي تكون غنيًّا فـ(لا يجب أن تشعر بالاستحقاق أولًا)، فهناك أثرياء يشعرون أنهم لا يستحقون ذلك الثراء، إن إدراك ما إذا كنت تستحق أو لا تستحق هي قصة مختلقة، تذكر: لم يأتيك أحدهم عند ولادتك ليختم على رأسك بأنك لا تستحق أو تستحق! وبناءً عليه فلا شيء له قيمة إلا التي نعطيها له، فالأمر ببساطة يعود لمنظورك إذا كنت أنك غير جدير أو جدير، واعلم أنك في كلتا الحالتين ستعيش القصة التي برأسك، وما يقترحه الكاتب علينا هو أنه من الأسهل أن تغير القصة التي برأسك بدلًا من تغير جدارتك (فقط اختلق قصة جديدة أكثر دعما وعشِ فيها).وتأكد مهما أخبرك الجميع بجدارتك فلن تصدقهم ما لم تؤمن بجدارتك من داخلك، وأن تلتزم به من أجل أن يؤثر عليك وبعد أن تتخيل بنفسك في قصتك الجديدة ارفع رأسك بفخر لأنك أصبحت شخصًا جديرًا.ومع ذلك لا تسعى للثراء من أجل أن تثبت قدرتك وتشعر بالاستحقاق فذلك لن يجعلك أكثر الناس سعادة ضع أسبابًا أخرى لتكون ثريًّا غير أن تزيدك قيمة. مثل: عليك أن تكون غنيا وتعين من لم تتح له الفرصة دعمًا ماديًّا فكيف تساعد الفقراء وتفيدهم إذا كنت لا تقدم لهم ما يحتاجونه.هل هناك وصفة سحرية لتحقيق الثراء؟

المال لن يزيدك إلا مما أنت عليه

لا تفكر أن المال سيجعلك مغرورًا أو طماعًا فالحقيقة أن المال سيزبدك مما هو موجود لديك، إن كنت لئيمًا فستزداد لؤمًا وإن كنت طيبًا ستزداد طيبة وكرمًا لمن يحتاج

الآن لتكوّن مستقبلًا جيدًا

  1. ابدأ بتغذية نفسك بالأفكار الداعمة، وذكر نفسك أن البشر تحكمهم العادة.
  2. خصص مبلغًا من المال تنفقه على نفسك بسخاء وتشعر وكأنك ثري.
  3. مارس أقصى درجة من الامتنان عندما تحصل على أي أموال واشعر وكأنك مغناطيس للمال وأن الله يرزقك أكثر والامتنان بزيد أي شيء ونحن في ديننا تعلمنا {وإن شكرتم لأزيدنكم}
  4. تقبل عطايا الناس الهدية والمجاملة فلا ترد المجاملة بمجاملة أفضل فتجعل من يجاملك في حيرة المجاملة هدية تقبلها بشكر وامتنان.
ما إن تصبح منفتحًا للاستقبال بشكل جيد حتى تبدأ بقية حياتك في التفتح وتستقبل أي شيء تعطيه لك الحياة، المزيد من الحب وتقدير الذات والسعادة، واعلم أن الطريقة التي تؤدي بها أي شيء قد تسري بالمثل على جوانب أخرى في حياتك، فكن مستقبلًا جيدًا لكل عطايا الحياة.[5 معتقدات خاطئة عن المال تمنعك من الثراء]ما عليك فعله الآن هو ترديد "الحمد لله" عندما تستقبل كل العطايا التي تمنح لك واعمل وخذ قَدْر ما قدمت، حرّر نفسك من أسر قلة تقدير الذات والاستحقاق وحرّر نفسك من شعور الضحية فقط توقع أنك ستنال من الله ما يناسب عطاءك، توقع ما تريد أن تجده وتذكر أنك تتوقع من الغني مالك الملك، فأبشر.

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..