Loading Offers..
100 100 100

كيف تبدو صباحات الناجحين؟

لتجربة قراءة أفضل تفضل بزيارة المقالة على زد

" قَلّد الناجحين لتنجح" على الأرجح أنكَ سَمعت بِمثل هذه المقولة، لَم أَتفق أبدًا معها، فكيف لك أن تُقلد عِدّة أشخاص اختلفوا جميعهم في أشياء كثيره وفي مجالاتهم أيضًا؟ فبالطبع ليس جميع الناجحين أطباء أو رياديّ أعمال، ناهيك عن أنهم اختلفوا في قصصهم أيضًا وهذه أحب النُقاط إليّ.. قِصص الناجحين أُحب قراءتها وسماعها دومًا، ولم أكتفِ عِند نهاية نجاحهم فقط بل وبعد نجاحهم وطريقة تصرفهم مع الأيام المُكتظة بالأعمال والتي تتساوى جميعها في الأهمية.وقد وجدت الشيء المُشترك بينهم ألا وهو "الصباح" نعم الصباح وليس الروتين الصباحي فلكلٍ مِنهم روتين يختلف عَن الآخر واتباع روتين شخص ما ليس ذكاء مِنك فذلك الروتين يُناسبه هو لا أنت، الشيء الذي نتشابه جميعنا عليه هو كوننا جميعنا بشر فقط فإن لكل مِنا مسؤوليات مُختلفة وحياة تختلف كُليًّا عن الآخر، حتى زميلك الذي يُشاطرك المكتب قد تكونا بذات الكفاءة وذات المنصب وربما ذات المهام أيضًا لكن كِلا منكما يتحول إلى شخص آخر خارج العمل أليس كذلك؟على كلٍّ، حاولت مرة لمدة ليست بالطويلة بأن أخلق روتينًا صباحيًّا لي لأعرف أسباب الناجحين في اختيار الصباح لا أُخفيك أنني ظننته لأنه الوقت المناسب في البدء في العمل والإنجاز أكثر من بقية الناس، إلا أني كُنت مخطئةً تمامًا ذات مره أضعت الصباح كلّه وأنا أكتب المهام التي عليّ القيام بها ومرةً بدأت بأصعب المهام وإذا بنهاري ينتهي بإنجاز مهمة واحدة، ولم أفهم لِمَ الصباح فهو كغيره مِن الأوقات بل وأصبح مُنهكة في منتصف اليوم ليس كسائر الأيام ولذلك بدأت بالبحث عمّا يفعله الناجحون في صباحهم ولاحظت أن جميعهم يطبقون قاعدة واحدة ألا وهي:

قاعدة: الصباح هو وقتي الخاص

نعلم جميعنا أن الناجحين هم أكثر الناس انشغالًا وأكثر الناس تنظيمًا للوقت إلا أنهم من مُحبي العمل لذلك يُكرسون الصباح لأنفسهم فقط فلا وقت لقائمة المهام أو البدء بالعمل في أول الصباح، على صباحك أن يكون مفعمًا بالحيوية والنشاط لتُكمل يومك بنشاطٍ عالٍ أيضًا وهذا يقودنا إلى النَّقطة التالية.

الحركة بركة

مِن أكثر الأشياء تأثيرًا على صَباحي ورُبما المِحور الأساسي فيه التمارين الرياضية، كما يُقال الحركة بركة وخصوصًا صباحًا فإن التمارين هي إنجازك الأول في الصباح وكما أنها تُخفف من التوتر وتُحسن الصحة النفسية بشكلٍ كبير، ولربما هذا كان السبب الرئيسي الذي جعلني أَقَع في حب الصباح.

اشحن نفسك بالإيجابية والسَكينة

الامتنان والتأمل كانا جُزءًا لا يتجزأ من صباحي أيضًا، فبالامتنان أذكر خمسة من نعم الله التي أنعم بها عليّ وبهذه الطريقة أركز خلال يومي على هذه النعم وأحمده باستمرار، أما التأمل كان في البداية مُهمة صعبة لشخص مثلي فلم أُمارس التأمل أو أن أبقى دون حراك لمدة طويلة؛ لذلك كان مُرهقًا لي في البداية إلا أن تقليصه إلى (15) دقيقة كان أفضل بكثير.

الإفطار الصحي

طبعًا إنّ الصباح يعني الإطار علينا أن نتناول شيئًا ليس بالدّسم، فنحن نُريد صباحًا حيويًّا لا معدةً ثقيلة، لذلك عادة جديدة اكتسبتها خلال هذه التجربة ألا وهي شُرب عصير البرتقال الطازج وقد كان من أكثر الأشياء تأثيرًا على صحتي أيضًا، كما أن بشرتي تحسنت بشكل كبير وأعتقد أن الفضل يعود إليه وبالطبع لا يمكن أن ننسى الماء والتقليل من المنبهات كالقهوة والشاي.

ابدأ بالإنتاجية

الإنتاجية المهولة التي ستتلقاها خلال يومك ليست بعادية، فأنت ستعمل بذهنٍ أصفى بكثيرٍ من العادة وطاقة إيجابية وحب مخلص للعمل سوف يُطغي عليك لذلك حاول الاستمتاع واستغلال هذه الطاقة قبل أن تُحاول التبديد وأن تفلت مِنك، فإن لم تبدأ بالعمل خلال فترة هذه الطاقة قد لا تبدأ أبدًا.

الخُلاصة

تجربة صباح الناجحين لم تكن سهلة في البداية وقد مررت بلحظات أتساءل: لِمَ أُرهق نفسي بروتين لم أُحبه؟ وحينها بدأت في تغيير الروتين وجعله مُلائمًا لي أكثر وتبنيت بعض الهوايات كسماع كتاب ما أو تكرار بعض التوكيدات اللطيفة فليس بالضرورة أن تكون من مُحبي التجربة في البداية عليك أن تستمر حتى تتأكد من نتيجة التجربة.
إليك أيضًا:

تابع قراءة عشرات المقالات الملهمة على زد

ربما تستفيد من هذه المواضيع كذلك :

تعليقات الفيسبوك
0 تعليقات المدونة

تعليق الفايسبوك

01ne-blogger

إرسال تعليق

Loading Offers..